أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رسميًا أنه عطّل مطار صنعاء بالكامل، بعد سلسلة من الانفجارات الضخمة وأعمدة الدخان التي تصاعدت عقب القصف، وانتشرت مقاطع فيديو توثق لحظات الاستهداف وشدة الضربات.

إعلام إسرائيلي: الهجوم على اليمن تم بالتنسيق مع واشنطنعدوان إسرائيلي جديد علي اليمن ومطار صنعاء يخرج من الخدمةاليمن.

. ارتفاع حصيلة الهجوم على ميناء الحديدة وأسمنت باجل إلى 4 شهداء و39 مصاباحزب الله يدين العدوان على الحُديدة: جريمة حرب لن تضعف اليمن

وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ” :" الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي لم تقتصر على مطار صنعاء الدولي فقط، بل طالت مناطق مجاورة له، مشيرة إلى أن الاستهداف شمل مدرج الإقلاع والهبوط، برج المراقبة، محطة توليد الكهرباء، وخزانات الوقود داخل المطار.

وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهى جلسة الاستماع في المحكمة المركزية بتل أبيب قبل موعدها المقرر، بدعوى ضرورة إجراء مكالمة دبلوماسية طارئة، رجّحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تكون مع طياري سلاح الجو الذين نفذوا الهجمات الجوية على صنعاء.

ونقلت أبو شمسية عن مصادر إسرائيلية رسمية قولها إن "هذه الضربة لن تكون الأخيرة"، معتبرين أنها رد مباشر على سقوط صاروخ أطلقته جماعة الحوثي على مطار بن غوريون في تل أبيب.

وأشارت إلى أن نتنياهو توجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية "الكرياه" برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان، حيث أشرفوا على تنفيذ الضربة الجوية.

وأضافت المراسلة أن هناك تهويلاً واضحاً في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مطار صنعاء، حيث يتم وصفه بـ"أحد أهم الأهداف العسكرية التابعة للحوثيين"، على الرغم من أن مطارات أخرى مثل عدن سبق استهدافها في عمليات سابقة.

طباعة شارك اليمن الحوثيين اخبار التوك شو غزة اسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليمن الحوثيين اخبار التوك شو غزة اسرائيل مطار صنعاء

إقرأ أيضاً:

ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟

استبق الاحتلال الإسرائيلي عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وهدد على لسان وزير دفاعه يسرائيل كاتس بمواصلة الحرب على قطاع غزة بحجة تدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية، مما يترك تساؤلات عن مدى جدية الاحتلال في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال كاتس إنه أمر قوات الجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة تدمير أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد الإفراج عن الأسرى، زاعما أن "تدمير أنفاق حماس هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".

وتنص الخطوات التنفيذية لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على أن تسلم حماس جميع الأسرى الأحياء الموجودين لدى الفصائل، كما تسلم الحركة أيضا رفات الأسرى الإسرائيليين بغزة.

وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشير النقاش العام في إسرائيل إلى أن تل أبيب تنوي من خلال الاتفاق -الذي تم بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب- حسم المعركة مع حركة حماس وتحقيق ما عجزت عنه من خلال الحرب وهو القضاء على سلاحها، وهو ما يقوله الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عماد أبو عواد، والذي لفت إلى أن ما يفهم من كلام كاتس هو أن إسرائيل ذاهبة باتجاه إطالة أمد المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويرجح أبو عواد -في حديثه لقناة الجزيرة- أن إسرائيل ستتبنى إستراتيجية تقوم على وضع المزيد من العراقيل أثناء تطبيق المرحلة المقبلة متذرعة بوجود أنفاق وسلاح، وبأن حماس لا تزال موجودة في قطاع غزة.

ويرى أن إسرائيل تفكر الآن بأن الحرب بطريقة أخرى هي الوسيلة التي من الممكن أن تحقق من خلالها بعض الأهداف الإستراتيجية ومن أبرزها، استمرار التضييق على الفلسطينيين من أجل أن يكون مشروع التهجير حاضرا في أذهانهم وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للعيش.

أهداف إسرائيلية

وحسب مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي، فإن تصريح كاتس يقرأ بأنه محاولة إسرائيلية رسمية على المستوى العسكري لتسويق الخطة التي صادقت عليها الحكومة على أنها إنجاز يحفظ الأهداف الإسرائيلية وتتمثل في "نزع قدرات حماس وإبعادها عن الحكم وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد مستقبلي ضد إسرائيل".

إعلان

وأشارت إلى تصريحات لرئيس الأركان إيال زامير كشفت عنها هيئة البث الإسرائيلية، حيث قال خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي إن "الحرب لم تنته وإنما المرحلة الأولى منها انتهت".

ويرى مدير مركز رؤية للتنمية السياسية، أحمد عطاونة، أن هناك نقاطا شائكة في خطة الرئيس الأميركي تحتاج إلى نقاش معمق وتفصيلي بين الوسطاء وبين الفلسطينيين، وبين الفلسطينيين أنفسهم، مشيرا إلى أن الدول العربية والإسلامية أعلنت أن السلاح هو قضية فلسطينية يحل ضمن النقاش الفلسطيني الداخلي، وأن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية وليس إدارة دولية.

وتوقع عطاونة -في حديثه للجزيرة- أن تكون المرحلة الثانية من الاتفاق صعبة على مستوى المفاوضات وأكثر صعوبة على مستوى التنفيذ، لكنه شدد على أهمية الإجابة عن مجموعة من الأسئلة وتفسير بعض القضايا وتحديد المقصود منها قبل أن تتحول خطة ترامب إلى خطة دولية، كما يسعى لذلك.

وأشار إلى أن الفلسطينيين يرفضون غالبية بنود خطة ترامب وخاصة المتعلق بالمرحلة الثانية منها.

وأُعلن فجر التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025 في مدينة شرم الشيخ المصرية عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة.

وأكدت حماس أنها توصلت إلى اتفاق ينهي الحرب، يتضمن انسحابا إسرائيليا من غزة وتبادل الأسرى، لكنها دعت ترامب والدول الوسيطة إلى ضمان أن تنفذ إسرائيل وقف إطلاق النار بالكامل.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يكشف سبب الحريق في جولة سبأ بعد السيطرة عليه في وقت قياسي
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • الكنيست الإسرائيلي يمنح ترامب استثناءً لإلقاء خطابه بالإنجليزية غدا أمام الهيئة العامة
  • فرصة قد تكون الأخيرة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: مجموعات كبيرة من المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
  • وزارة الدفاع العراقية تعلن وضع حجر أساس مطار تلعفر العسكري في محافظة نينوى
  • العجوز وقيسي من بيروت: سيدة العواصم لن تكون رهينة لأحد
  • مصادر إسرائيلية تكشف لـCNN ما سيحدث للمساعدات والمعابر بعد اتفاق غزة
  • عاجل | والا عن مصادر: القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ باتجاه الخط المتفق عليه
  • مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس ستسيطر على معظم القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع