الإطاحة بعصابتين تستعينان بالفتيات لاستدراج أصحاب السيارات الناشطة عبر التطبيقات الالكترونية بالعاصمة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني من الإطاحة بعصابتين تستهدفان أصحاب السيارات الناشطة عبر التطبيقات الالكترونية باستغلال 3 فتيات منهن طالبتين جامعيتين، اللواتي يقمن باستدراج ضحاياهن بعد الاتصال بهن وطلب خدمة “التوصيل” ومن ثم توجيههن لأماكن مشبوهة والاعتداء عليهن من قبل أفراد العصابة، وسرقة سياراتهم.
ففي الملف الأول تم توقيف 4 اشخاص من بينهم فتاة في العقد الثاني من العمر.
هاته الأخيرة التي سبق له أن تعامل معها خلال نشاطه عبر تطبيق الكتروني، وبقيت على تواصل معه كزبونة. وأنها يوم الوقائع طلبت خدمة النقل، وأنه بعد إيصالها إلى وجهتها. تفاجأ بثلاث شبان في انتظاره قاموا بالتهجم عليه و الاعتداء عليهم وسرقة سيارته.
واستنادا على الشكوى تحركت مصالح الدرك الوطني بفتح تحقيق في القضية، وتمكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم. وتقديمهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي أمر بتحويلهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري.
وتجدر الإشارة أن محكمة الشراقة أرجأت الفصل في الملف إلى الأسبوع المقبل مع الأمر بإيداع 3 منهم رهن الحبس المؤقت. فيما تم وضع الفتاة تحت إجراء الرقابة القضائية. بعد توجيه لهم تهمة السرقة بتوفر ظرف التعدد.
كما ارجأت المحكمة للاسبوع المقبل ملفا آخر تورط فيه 5 أشخاص من بينهم طالبتين جامعيتين. تم استغلالهما لاستدراج ضحاياهم والاعتداء عليهم ثم سرقة سياراتهم، باسطاوالي. المشتبه فيهم من المقرر أن يمثلون للمحاكمة بحر الأسبوع المقبل عن تهمة السرقة بتوفر ظرف التعدد. في انتظار ما ستكشفه المحاكمة من مستجدات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال أحد رموز المعارضة السياسية في مالي
تعرّض السياسي المعارض في مالي شيخ عمر دومبيا إلى محاولة اغتيال طعنًا بسكين، في ساعة متأخرة من ليل السبت، قرب منزله في حي كالابان كورو بالعاصمة باماكو.
ووفق مصادر ميدانية، فإن المعتدين –وهم مجموعة من الرجال يستقلون سيارة رباعية الدفع– ترصّدوا دومبيا وقت خروجه من بيته، وهاجموه، إلا أن تدخل أصدقائه وبعض الحاضرين أنقذه.
ويُعد دومبيا من أبرز الوجوه الشابة المدافعة عن الديمقراطية، وهو من مؤسسي "تجمع الشباب من أجل الديمقراطية" الذي يطالب برحيل المجلس العسكري وتنظيم انتخابات شفافة تعيد البلاد إلى مسار الحياة الديمقراطية.
وظهر دومبيا قائدا في الاحتجاجات الأخيرة التي نُظمت في بداية الشهر الجاري بالعاصمة باماكو، وطالبت برحيل العسكريين، وتوفير الخدمات الأساسية، كالهرباء والماء.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الاعتقالات والاختطافات التي تستهدف شخصيات سياسية معارضة، حيث احتجزت منذ الخميس الماضي، أجهزةُ أمن الدولة سياسيين بارزين، هما ألاسان أبا وبشير تيام، ولا يزالان في مكان مجهول.
وبينما تتهم مصادر من المجتمع المدني جهات قريبة من السلطة بالتحريض على المعارضين، لم تصدر حتى الآن أي تعليقات رسمية من السلطات بشأن الاعتداء، في وقت تتزايد فيه الدعوات لوقف التضييق على الحريات السياسية.
إعلانيُذكر أن الحكومة الانتقالية كانت قد أصدرت، الأربعاء الماضي، قرارًا بتعليق أنشطة الأحزاب السياسية والجمعيات حتى إشعار آخر، بذريعة الحفاظ على النظام العام، وهي خطوة اعتبرتها المعارضة محاولة لإسكات الأصوات الحرة.