وفد بحثي فرنسي يطلع على تجربة "العز الإسلامي" في الصيرفة الإسلامية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل بنك العز الإسلامي وفدا من كلية فاينانسيا لإدارة الأعمال للسنة الثانية على التوالي، وذلك بهدف الاطلاع على تجربة البنك في مجال الصيرفة الإسلامية ونجاحه في سلطنة عمان.
وكان في استقبال الوفد كبار المسؤولين في البنك برئاسة الرئيس التنفيذي للعمليات أسعد الخروصي. وتضمنت الزيارة نظرة شاملة حول مفاهيم الصيرفة الإسلامية والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي يقدمها البنك.
وتأتي استضافة بنك العز الإسلامي لطلاب ماجستير إدارة الأعمال لإثراء فهمهم للمنتجات الشرعية ولتعزيز رابطة أقوى من خلال توفير منصة للتعلم والتبادل، إذ عزز البنك خبرة الطلاب وعمق علاقته مع المجتمع الأكاديمي، مما مهد الطريق للتعاون المستقبلي والنمو المتبادل في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية.
وتأسست كلية فاينانسيا لإدارة الأعمال في باريس فرنسا، في عام ٢٠١٣ وتعد أحد الكليات المتخصصة في القطاع المالي ويتمتعون بالقيم الأساسية المتمثلة في الإدماج والجودة والنجاح. تقدم المدرسة دورة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية في التمويل الإسلامي والتي توفر للطلاب أساسًا تقنيًا في قطاع الصيرفة الإسلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون سوري فرنسي لصيانة الجسور المتضررة
دمشق-سانا
بحث وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر مع فيليب ماتيير مدير شركة “ماتيير” الفرنسية المتخصصة في بناء الجسور والوفد المرافق له، آفاق التعاون بين الجانبين في مجال إعادة إنشاء وإصلاح الطرق والجسور في سوريا.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق آخر مستجدات اتفاقية التعاون الشاملة التي عقدت بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة في عام 2023، والتي تهدف إلى إعادة إنشاء وإصلاح 32 جسراً في مختلف المناطق السورية ومراجعة الأولويات وخصوصاً بعد التحرير.
وأكد الجانبان أهمية هذه الاتفاقية في دعم البنية التحتية للقطاع الطرقي، ولا سيما في ظل الأضرار التي لحقت بالعديد من الجسور خلال السنوات الماضية، كما جرى التأكيد على أن الاتفاقية تبقى مفتوحة لإدراج جسور إضافية يتم تحديدها من خلال اجتماع اللجان الفنية المنبثقة بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة الفرنسية، وذلك استناداً إلى الأولويات المطروحة.
وأكد الوزير بدر خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرة، ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار، مشيراً إلى الحاجة لتطبيق أحدث التقنيات في تنفيذ مشاريع النقل، بما يضمن الكفاءة والجودة وتسريع وتيرة الإنجاز.
من جانبه، أعرب ماتيير عن استعداد شركته لتقديم خبراتها التقنية والفنية في مجال تأهيل وبناء الجسور، مشدداً على ضرورة وضع الجداول الزمنية الأولية، والدراسات التفصيلية، بما يكفل الانطلاق الفعلي بأقرب فرصة ممكنة.
وتعمل الحكومة السورية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين على إعادة تأهيل شبكات الجسور والطرق، في إطار خطة وطنية شاملة لإعادة الإعمار وتحسين البنية التحتية، ويُعد إدخال تقنيات حديثة في بناء الجسور، وخاصة الجسور سريعة التركيب والمحمولة، خطوة أساسية لتسريع وتيرة العمل وتخفيض التكاليف، ما يجعل التعاون مع شركات متخصصة مثل “ماتيير” الفرنسية ذا أهمية كبيرة في هذه المرحلة.
حضر اللقاء خضر فطوم القائم بأعمال المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، ومدير النقل البري علي أسبر، وعدد من المعنيين.
تابعوا أخبار سانا على