كرم مجلس جامعة الأزهر، الطالب الأزهري الصغير أنس مصطفى ربيع، وذلك بعد إبداعه في حفظ القرآن الكريم والمتون.

وكتبت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بجامعة الأزهر والأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تكريم أنس ووالده في مجلس جامعة الأزهر وإهدائه درع الجامعة وشهادة تقدير تشجيعا له ولوالديه، وتحفيزًا للأسر الراعية لأبنائها والحريصة على اكتشاف مواهبهم وتنميتها.

ومن جانبه، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الطالب الأزهري الصغير أنس مصطفى ربيع، وذلك بعد إبداعه في حفظ القرآن الكريم والمتون.

وكتبت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بجامعة الأزهر والأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «أجمل صورة في الدنيا كلها، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وهو بيعلم أنس وبينصحه علم وحكمة ورحمة، وأنس وهو يتلقى الحكمة وكله انتباه ووعي وبراءة، ربنا يديم نعمته علينا.»

وأضافت شاهين: «داعمة للأسر التي تقدم نموذج طيب للأسرة المصرية التي تعمل على اكتشاف مواهب أبنائها وتدعمهم، موضحة: أريد أن ترى الناس النماذج الطيبة والحسنة كما ترى النماذج السيئة».

وواصلت: «والدته محبة للدين والتراث والأزهر رغم كونها ليست أزهرية، وهم من تسعى لتحفظيه المتون».

اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية

عالم بالأزهر الشريف: القرآن الكريم هو المنهج الأسمى لحياة الإنسان

وكيل الأزهر يستقبل وفدًا من مجموعة فيينا للدين والدبلوماسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف جامعة الأزهر شيخ الأزهر الشريف حفظ القرآن الكريم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب القرآن الکریم جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

الأوقاف: الإنسان المقبل على القرآن الكريم قلبه ممتلئ بالنور وحياته مستقيمة

قالت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الإنسان كلما أقبل على القرآن الكريم بقلبٍ حاضر، فتح الله له من أنواره ما يطمئن به قلبه وتستقيم به حياته.

دعاء سؤال الرحمة من العذاب بتلاوة القرآن الكريم

اللهم ارحمنا بالقرآن، واجعله لنا إمامًا ونورًا وهدًى ورحمة، اللهم ذكّرنا منه ما نُسِّينا، وعلِّمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيك عنا،واجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك يا أرحم الراحمين.

فضل تعليم القرآن الكريم:

أثبتت الشريعة الإسلامية أن تعليم القرآن الكريم له شرف عظيم، ويكفي معلِّمَ القرآن فخرًا أن نسب اللهُ تعالى تعليمَ القرآن إلى نفسه؛ فقال سبحانه: ﴿الرَّحْمَنُ ۝ عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن: 1-2].

تعليم القرآن الكريم:

وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.

قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة" (4/ 1453، ط. دار الفكر): [أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم، من تعلم القرآن وعلمه] اهـ.

كما حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام أهل القرآن وحمَلَته، وبيَّن أن ذلك مِن إجلال الله سبحانه وتعالى:

القرآن الكريم:

فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.

قال الإمام النووي في "التبيان في آداب حملة القرآن" (ص: 38-39، ط. دار ابن حزم): [ومن النصيحة لله تعالى ولكتابه: إكرامُ قارئِه وطالبِه، وإرشادُه إلى مصلحته، والرفقُ به، ومساعدتُه على طلبه بما أمكن، وتأليفُ قلب الطالب، وأن يكون سمحًا بتعليمه في رفق، متلطفًا به، ومحرضًا له على التعلم، وينبغي أن يذكره فضيلة ذلك؛ ليكون سببًا في نشاطه، وزيادةً في رغبته، ويزهده في الدنيا، ويصرفه عن الركون إليها والاغترار بها، ويذكره فضيلة الاشتغال بالقرآن وسائر العلوم الشرعية، وهو طريق العارفين وعباد الله الصالحين، وأن ذلك رتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام] اهـ.

أهل القرآن الكريم

كما إن أهل القرآن الكريم هم أكثر الناس بركة، وأرفعهم درجة، وأربحهم تجارة؛ إذ هم أهل الله وخاصته، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}. [فاطر:29، 30].

 

مقالات مشابهة

  • متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • مدرسة وادي بني خروص تكرم المتأهلين في مسابقة القرآن الكريم
  • المسابقة العالمية للقرآن الكريم.. كيف استعدت «الأوقاف» للنسخة 32؟ (فيديو)
  • هل يجوز قراءة القرآن الكريم في غير اتجاه القبلة؟ «الإفتاء» تجيب
  • وكيل الأزهر: الرئيس السيسي يولي عناية خاصة لخدمة القرآن الكريم ورعاية حملته
  • السيدة انتصار السيسي تكرم طالب في كلية التمريض بجامعة قناة السويس
  • وكيل الأزهر: مصر كانت وما زالت موطناً لتلاوة القرآن الكريم وعلومه
  • عاجل.. انطلاق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر
  • الأوقاف: الإنسان المقبل على القرآن الكريم قلبه ممتلئ بالنور وحياته مستقيمة
  • مدرسة وادي بني خروص تكرم المشاركين في مسابقة القرآن الكريم والتلاوة