تحذير أمني .. خدعة مرحباً أمي تستهدف مستخدمي واتساب لسرقة أموالهم
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
حذر خبراء الأمن السيبراني من موجة جديدة من عمليات الاحتيال عبر تطبيق "واتساب"، تُعرف باسم "مرحباً أمي"، والتي أسفرت عن خسائر مالية تجاوزت 490,606 جنيهات إسترلينية منذ بداية عام 2025، وفقاً لتقرير بنك "سانتاندير" البريطاني.
كيفية تنفيذ الخدعةيبدأ المحتالون بالتواصل مع الضحية عبر رسالة من رقم غير معروف، تبدأ بعبارة مثل "مرحباً أمي" أو "مرحباً أبي"، مدعين أنهم أحد الأبناء أو الأقارب المقربين، ويبررون استخدام رقم جديد بفقدان الهاتف.
لزيادة مصداقية الخدعة، يستخدم المحتالون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد رسائل صوتية مزيفة تحاكي تماماً صوت الابن أو الابنة، مما يجعل من الصعب على الضحية التمييز بين الصوت الحقيقي والمزيف.
أوضح جيك مور، مستشار الأمن السيبراني في شركة ESET، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على استنساخ الأصوات بدقة عالية استناداً إلى مقاطع منشورة عبر الإنترنت.
توصيات الحمايةيوصي خبراء الأمن باتباع الإرشادات التالية، أولاً التحقق من هوية المرسل لا تحول أي مبالغ مالية دون التأكد من هوية الشخص عبر الاتصال المباشر برقم معروف
تجنب الاستجابة للرسائل من أرقام غير محفوظة، مهما بدت مألوفة أو عاطفي
إنشاء كلمة سر عائلية من أن تُستخدم للتحقق في الحالات الطارئة.
الإبلاغ عن الرسائل المشبوهة عبر تطبيق واتساب أو من خلال إعادة توجيه الرسائل إلى الرقم 7726، المخصص لمزودي خدمات الهاتف في بريطانيا.
من جهتها، أكدت شركة "واتساب" أنها تستخدم تشفيراً كاملاً للرسائل وتوفر أدوات تنبيه للمستخدمين عند استقبال رسائل من أرقام غير معروفة، مع إمكانية الإبلاغ السريع عن أي محتوى مشبوه من داخل التطبيق.
في ظل تصاعد هذه الهجمات الإلكترونية، يدعو الخبراء إلى مزيد من الحذر والوعي الرقمي، خاصة مع تطور أساليب الاحتيال واستخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات ضد غوغل بسبب الذكاء الاصطناعي
اندلعت مظاهرة مناهضة لسرعة تطوير الذكاء الاصطناعي أمام مقر "غوغل ديب مايند" (Google DeepMind) في لندن بقيادة مجموعة النشطاء "بوز إيه آي" (Pause AI)، وذلك حسب تقرير موقع "بيزنس إنسايدر" (Business insider).
نددت هتافات المجموعة بسرعة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المشاركة في هذا السباق المستعر، الذي تسعى كل شركة فيه لتقديم نموذج ذكاء اصطناعي جديد قبل المنافسين، على خلفية شعارات رنانة مثل "اختبر ولا تفترض"، التي تؤكد أن الشركات لا تقوم بالاختبارات اللازمة.
وأقامت المجموعة محاكمة تخيلية كان المتهم فيها "غوغل ديب مايند" ماثلا أمام لجنة من المحلفين وقاض يحمل مطرقة العدالة، إذ اتهمت "بوز إيه آي" الشركة بإهمال اختبارات أمان الذكاء الاصطناعي وتجاهل الوعود التي قدمتها في قمة الذكاء الاصطناعي بمدينة سول الكورية العام الماضي، إذ وعدت باختبار التقنيات على نحو واضح من قبل جهات خارجية محايدة، والكشف عن تدخل هذه الجهات والجهات الخارجية مثل الحكومة وغيرها في عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، قالت غوغل -على لسان المتحدث الرسمي لمشروع "ديب مايند"- إنها ملتزمة بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن يحافظ على المجتمع، مضيفا أن الشركة تواصل تطوير نماذج الاختبار والإبلاغ الخاصة بها للاستجابة للتغيرات السريعة في التكنولوجيا مع الكشف عن المعلومات التي تدعم الاستخدام المسؤول لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وعن هذه التصريحات قالت مجموعة "بوز إيه آي" -على لسان إيلا هيوز المديرة المنظمة للمجموعة- إنها لن تترك غوغل تفلت من العقاب بعد إخلاف وعودها، مؤكدة أن المجموعة لن تدع غوغل تفلت من العقاب، وأضاف جويب مينديرتسما مؤسس المجموعة "بوز إيه آي" أن التنظيم العالمي لوضع الذكاء الاصطناعي في وضع سيئ للغاية.
إعلانويأمل مينديرتسما أن الدعم العالمي للمجموعة سيزداد في الأيام المقبلة، مشيرا إلى الاستطلاعات التي أجرتها المجموعة في عدة مناسبات، فضلا عن تكوينها الفريد الذي يضم أفرادا ذوي خلفيات متنوعة، بدءا من العاملين في قطاع التقنية سابقا وحتى الحقوقيين والقانونيين.