ضحية نصب تكشف تفاصيل معاناتها وتطالب بالعدالة: أنا ضريرة وعايزة حقي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قالت مريم كمال، في رسالة مؤثرة نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تعرضها لـ عملية نصب ممنهجة أثرت عليها نفسيًا بشكل بالغ.
وأكدت في رسالتها عبر صفحتها على الفيس بوك، أن الموقف الصعب الذي تمر به كشف لها معادن الأشخاص من حولها، موجهة الشكر لكل من ساندها في هذه المحنة.
وقالت في رسالتها: "أنا متأثرة جدًا فوق ما تتخيلوا، لكن عندي أمل إن القصة دي تخلص بأقل الخساير النفسية".
وأضافت أنها ممتنة لكل من يحاول مساعدتها، مشيرة إلى أن الأزمة سلطت الضوء على ضرورة الانتباه لأساليب النصب المتقدمة، والتي لا تفرق بين شخص وآخر، سواء كان مبصرًا أو لا.
وانتقدت، بعض التعليقات التي ربطت تعرضها للنصب بكونها كفيفة، قائلة: "كفاية كلام غلط في ناس أذكى مني واتعرضوا لنفس الموقف، ده نصب احترافي، وربنا ما يحط حد في مكاني أبدًا".
وختمت رسالتها بتوجيه الشكر لكل من وقف بجانبها، قائلة: "دي مش أول مرة أعدي بموقف صعب، أنا مش طالبة شفقة، أنا طالبة حقي، وعاوزة الناس النصابة دي تختفي".
وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعى تضررت خلاله إحدى السيدات "من ذوى الإحتياجات الخاصة" من أحد الأشخاص لقيامه بـ النصب والإحتيال عليها من خلال قيامه بالإتصال بها منتحلاً صفة موظف بخدمة عملاء أحد البنوك لتحديث بياناتها الخاصة بحسابها البنكى والإستيلاء على مبلغ مالى منه.
بالفحص وإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام تنسيقاً وأجهزة الوزارة المعنية من تحديد وضبط مرتكبى الواقعة ( 4 أشخاص "لثلاثة منهم معلومات جنائية" – مقيمون بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا) وبحوزتهم (12 هاتف محمول "يستخدمونها فى مزاولة نشاطهم الإجرامى– المبلغ المالى المستولى عليه).
بمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملية نصب اخبار الحوادث جريمة النصب
إقرأ أيضاً:
الزراعة تكشف تفاصيل ومحطات مشاركة الوزير في اجتماعات روما
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا، أبرزت من خلاله أبرز المحطات والرسائل لمشاركة علاء فاروق وزير الزراعة، في اجتماعات "الفاو" بالعاصمة الإيطالية ـ روما، حيث شارك في المؤتمر الوزاري السادس لوزراء الزراعة بالاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، فضلا عن الدورة الرابعة والأربعون لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو".
وشارك في الإجتماعات: وزراء الزراعة والأمن الغذائي بالدول الأفريقية والأوروبية، فضلا عن ممثلو المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الزراعة، إضافة الى كبار المسئولين والمعنيين بقطاعي الزراعة والأمن الغذائي.
كما ناقشت الاجتماعات، عددا من الموضوعات الهامة المرتبطة بالتنمية المستدامة والتمويل الريفي، تعزيز الاستثمار الزراعي والتجارة البينية، فضلا عن القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه دول العالم.
وعقد "فاروق" على هامش الاجتماعات لقاءات ثنائية هامة، من بينها: المفوض الزراعي الأفريقي (موزيس كيلافاتي)، حيث بحث تعزيز التعاون المشترك، ونقل الخبرات الفنية المصرية للدول الأفريقية، وتشجيع المستثمرين المصريين على الاستثمار في القارة الأفريقية، كذلك لقاءه ووزيرة الزراعة الفرنسية (آني جيوفار)، لبحث تعزيز الصادرات بين البلدين في الإنتاج الحيواني والزراعي، والتعاون في تحسين سلالات الإنتاج الحيواني، وتسجيل المؤشرات الجغرافية للمنتجات الزراعية (مثل التين، العنب، الزيتون بمطروح)، كما التقى أيضا ووزير المصايد والأمن الغذائي الهولندي (جين ريموني)، لبحث تعزيز التعاون في إنتاج التقاوي، وتطوير التعاونيات الزراعية، وإنتاج الزهور وتصديرها، وتسهيل تصدير منتجات اللحوم وتقاوي البطاطس، وتحديث الري الحقلي، كذلك التقى وزير الزراعة الإسباني (لويس بلاناس)، لبحث تعزيز التعاون في إدارة المياه، تبني طرق الري الحديثة، والزراعة الذكية المعتمدة على التكنولوجيا، وتشجيع الاستثمار الزراعي، وزيادة التبادل التجاري.
ووفقا للانفوجراف فقد ركزت رسالة مصر على، التزامها بتعزيز الشراكة الأفريقية الأوروبية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتغير المناخ، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية.
وشملت ابرز محطات مشاركة وزير الزراعة في اجتماعات روما: جلسة المؤشرات الجغرافية للمنتجات، حيث أكد الوزير أن المؤشرات الجغرافية ليست مجرد علامات تجارية، بل هي رمز للهوية ودليل على الجودة، مشيراً إلى تسجيل مصر للتين والعنب والزيتون في مطروح كمؤشرات جغرافية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، كذلك مشاركته في جلسة الاستثمار والتمويل في سلاسل القيمة الزراعية والغذائية، حيث أكد الوزير التزام مصر بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية والأوروبية في مجال الزراعة، وأشار إلى أهمية التمويل الأخضر المستدام لتحقيق التحول في الأنظمة الغذائية. كما دعا إلى تعزيز الشراكة الأفريقية الأوروبية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتغير المناخ.
كما تم انتخاب مصر بالإجماع عضواً في اللجنة العامة لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وحضر اللقاءات الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية ومينا رزق، الممثل المناوب في منظمات الأمم المتحدة بالسفارة المصرية.
الجهل بالذات