كاتبة الدولة تكشف عن حصيلة استراتيجية "أليوتيس" في قطاع الصيد البحري
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
كشفت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، اليوم الثلاثاء، عن النتائج التي حققتها استراتيجية « أليوتيس » للنهوض بقطاع الصيد البحري في المغرب. وأوضحت ردا على أسئلة المستشارين، أن هذه الاستراتيجية أسفرت عن تحقيق مكتسبات اقتصادية واجتماعية هامة خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى 2024.
وأشارت إلى ارتفاع كميات الأسماك المفرغة بنسبة 2%، حيث انتقلت من 1.
كما أكدت كاتبة الدولة على ما أسمته انتعاش صادرات صناعة الصيد البحري، حيث قفزت من 13.27 مليار درهم سنة 2010 إلى 29 مليار درهم في 2024. كما ارتفع عدد الوحدات الصناعية العاملة في القطاع من 414 وحدة إلى 531 وحدة خلال الفترة نفسها، واستقطب القطاع استثمارات خاصة بلغت 8.9 مليارات درهم.
وكشفت عن ارتفاع عدد العاملين المباشرين في قطاع صناعة الصيد البحري من أقل من 67 ألف منصب شغل سنة 2010 إلى أزيد من 128 ألف منصب شغل في 2024. بالإضافة إلى ذلك، يوفر القطاع حوالي 135 ألف منصب شغل مباشر على متن سفن الصيد.
وأكدت الدريوش أن تحقيق هذه المؤشرات الإيجابية جاء بفضل تدابير هامة تم اتخاذها في مجال الاستدامة، حيث تم دعم البحث العلمي بمبلغ 1.6 مليار درهم وتعزيز المراقبة بتكلفة بلغت 116 مليون درهم خلال الفترة المذكورة. كما أشارت إلى أن جميع السفن العاملة في المياه البحرية، سواء كانت أجنبية أو مغربية، مجهزة بجهاز لتسهيل مراقبتها عبر الأقمار الصناعية.
إلى ذلك، لفتت كاتبة الدولة إلى رقمنة الصيد التقليدي بهدف ضبط مجهود الصيد القانوني، بالإضافة إلى وضع 8 مخططات جهوية لتحديد المناطق المؤهلة لتربية الأحياء البحرية على طول السواحل المغربية من طنجة إلى الداخلة مروراً بالعيون وأكادير.
كما تم تطوير شبكات الأسواق بشكل ملحوظ، حيث تم إحداث 70 سوقا لبيع الجملة، من بينها 14 سوقاً من الجيل الجديد. ويعتمد 45 سوقا للسمك على نظام المزاد العلني الرقمي، بالإضافة إلى وجود 8 أسواق للبيع بالتقسيط.
كلمات دلالية البحارة التغطية الاجتماعية زكية الدريوش كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحارة التغطية الاجتماعية زكية الدريوش کاتبة الدولة الصید البحری ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
قمة بريدج.. الإمارات للإعلام يوقّع 5 شراكات استراتيجية لدعم المحتوى المحلي في قطاع النشر
وقّع مجلس الإمارات للإعلام، خمس شراكات استراتيجية مع نخبة من دور النشر الوطنية، بهدف دعم المبدعين الإماراتيين وتمكينهم من إطلاق أعمالهم الأولى ضمن مبادرة "أول إصدار"، وذلك على هامش قمة بريدج التي تقام في العاصمة أبوظبي.
وجرت مراسم التوقيع بحضور محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية، وبمشاركة ممثلي دور النشر: دار أجيال، ومنشورات غاف، ودار ملهمون، ودار سحب، ودار حزايا.
وقال محمد سعيد الشحي، إن هذه الشراكات تجسّد رؤية المجلس في دعم المواهب الوطنية وتطوير المحتوى المحلي في مختلف مجالاته، كما تعكس الإيمان بدور الشركات الوطنية كشريك رئيسي في بناء قطاع نشر قوي ومؤثر، لافتا إلى أن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل خطوة مهمة لتعزيز حضور الأقلام الإماراتية، وتمكين المبدعين من الوصول إلى منصات النشر الاحترافية.
وأكد أن دور النشر الوطنية تمثل ركيزة أساسية في نجاح مبادرة "أول إصدار"، بما تمتلكه من خبرات وقدرات مهنية على صقل الإبداعات وتحويلها إلى أعمال إبداعية، تعكس مكانة دولة الإمارات وتطلعات شبابها.
أخبار ذات صلة
تأتي هذه الشراكات في إطار جهود المجلس لدعم المواهب الإماراتية الشابة، وتسهيل دخولها عالم النشر عبر توفير منظومة دعم متكاملة تشمل الطباعة، والتحرير، والتدقيق، والإخراج الفني، لضمان تقديم إصدارات ذات جودة عالية تعكس صورة المحتوى المحلي.
وبموجب هذه الشراكات، ستتولى دور النشر المشاركة مراجعة وتدقيق وإنتاج الأعمال التي يقدمها المستفيدون من مبادرة "أول إصدار"، ما يعزز حضور الأصوات الإماراتية الجديدة، ويفتح المجال أمام جيل جديد من الكتّاب والمبدعين.
وتندرج مبادرة "أول إصدار" ضمن برنامج متكامل أطلقه مجلس الإمارات للإعلام لدعم صناعة النشر، وتوفير قناة تساعد الكتّاب الجدد على تجاوز التحديات، وتتيح لهم خوض تجربة النشر لأول مرة في بيئة احترافية، بالتعاون مع دور نشر وطنية تمتلك خبرات واسعة في هذا القطاع.
المصدر: وام