عاجل- رويترز: قصف عنيف بين القوات الهندية والباكستانية في 3 مواقع بـ كشمير
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلن المتحدث العسكري الباكستاني أن إسلام أباد سترد على الهجمات الهندية حسب ما ذكر في تصريحات لوكالة رويترز.
عملية عسكرية في باكستانأعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية في باكستان، وذكر بيان الجيش الهندي: «أطلقت القوات المسلحة عملية سيندور لضرب البنية التحتية في باكستان وجامو وكشمير».
وقال الجيش الهندي: «نفذنا ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية» على حسب قوله، وذكر الجيش الهندي: قواتنا بدأت قصف مواقع في جامو وكشمير.
من جانبه رد المتحدث باسم الجيش الباكستاني قائلًا: «الهند ستتلقى الآن ردًا شاملا وحازما».
وأعادت الخطوط الجوية الباكستانية رحلات جوية إلى كراتشي بسبب هجمات هندية.
إغلاق المجال الجوي بين الهند وباكستانوكانت السلطات الباكستانية أعلنت إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات القادمة لمدة 48 ساعة.
وشنّت القوات الهندية هجمات جوية ضد البنية التحتية لمسلحين داخل باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير
وذكر مصدران لـ«رويترز» أن معهد ديني في مدينة بهولبور الباكستانية من بين مواقع تعرضت للهجوم الهندي.
وأفاد مصدر أمني باكستاني بمقتل طفل على الأقل في هجوم وإصابة اثنين قرب بيشاور.
من جانبه، توعد الجيش الباكستاني بالرد على ضربات الهند «في الزمان والمكان» المناسبين.
مخاوف من تصعيد أكبر للحرب بن البلدينيرى المراقبون أن التصعيد بين الهند وباكستان قد يتفاقم سريعًا إلى مواجهة أوسع إذا ما حدث خطأ في الحسابات أو نشأ حادث عرضي على الخطوط الأمامية. ورغم عدم إعلان تفاصيل الخسائر البشرية والمادية، فإن التوتر الإقليمي والدولي يتصاعد مع ترقب تطورات الوضع في واحدة من أكثر المناطق توترًا في العالم.
وفي حال تطور النزاع إلى حرب شاملة، فإن ذلك سيحمل تداعيات كارثية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تمتلك الهند وباكستان أسلحة نووية، مما يزيد من خطر التصعيد النووي.
تشمل التأثيرات المحتملة:
الخسائر البشرية: توقعات بارتفاع عدد الضحايا من المدنيين خاصة في المناطق المتنازع عليها مثل كشمير.
الأزمة الاقتصادية: من المتوقع أن تؤثر الحرب بشكل كبير على الاقتصاد الهندي والباكستاني، خاصة مع توقف الأنشطة الاقتصادية وارتفاع تكاليف الحرب.
الأزمة الإنسانية: قد تؤدي الحرب إلى نزوح جماعي للاجئين وخلق أزمة إنسانية في دول الجوار مثل الهند وباكستان.
التدخل الدولي: من المرجح أن تقوم القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا بمحاولات وساطة، إلا أن التصعيد النووي قد يدفع العالم إلى أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
التداعيات الإقليمية: قد تمتد تداعيات الحرب إلى دول مثل أفغانستان والصين، كما ستؤثر على العلاقات الدولية بين الهند وباكستان ودول أخرى.
في النهاية في ظل تلك الظروف المتوترة، يبقى الأمل في أن تتمكن الجهود الدولية من منع التصعيد وتحقيق تسوية سلمية قبل أن يتحول النزاع إلى حرب واسعة النطاق تؤثر على المنطقة والعالم بأسره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باكستان باكستان والهند الحرب بين الهند وباكستان الهجمات الهندية عملية عسكرية في باكستان باكستان تتوعد بالرد ضربات عسكرية في باكستان الهند وباکستان الجیش الهندی
إقرأ أيضاً:
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام تقديرًا لدوره في نزع فتيل التصعيد مع الهند
أعلنت الحكومة الباكستانية، اليوم، ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لما وصفته بـ"تدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية" في الأزمة الأخيرة التي شهدت تصعيدًا عسكريًا بين باكستان والهند، كاد أن يتطور إلى مواجهة مسلحة شاملة بين الدولتين النوويتين في جنوب آسيا.
وفي بيان رسمي، أكدت إسلام آباد أن المجتمع الدولي كان شاهدًا على ما وصفته بـ"العدوان الهندي غير المبرر"، مشيرة إلى أن الهجوم شكّل انتهاكًا صارخًا لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار سن.
وأضاف البيان أن باكستان مارست حقها في الدفاع عن النفس عبر إطلاق عملية عسكرية مضادة تحت اسم "بنيانوم مارسوس"، وُصفت بأنها "عملية مدروسة ودقيقة"، نُفذت بهدف إعادة إرساء قوة الردع دون الإضرار بالمدنيين أو توسيع نطاق التصعيد.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلى على إيران ودعوة لتحرك دولي فوري
عراقجي: مستعدون للتفاوض بشرط وقف الهجمات الإسرائيلية.. ولا ثقة في إدارة ترامب
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات على إيرن