الهند: باكستان تنتهك مجددًا اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة بونش راجوري
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلنت الهند أنها أظهرت قدرًا كبيرًا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف التي تم استهدافها داخل باكستان، وكذلك في طريقة التنفيذ.
وأكد الجيش الهندي أن باكستان تنتهك مجددًا اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة بونش راجوري.
وأضاف الجيش الهندي أنه يرد بشكل متناسب وبطريقة مدروسة، وقد شن غارات جوية على تسعة مواقع في باكستان، وفي جامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان.
وقالت الحكومة الهندية إنها أطلقت "عملية السندور"، والتي زعمت أنها لم تستهدف منشآت عسكرية باكستانية.
وأوضحت القوات المسلحة الهندية: "قبل قليل، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية 'سيندور'، حيث ضربت البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان، وهي المناطق التي تم فيها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها."
وأضافت أن الإجراء كان "مُركّزًا، ومدروسًا، وغير تصعيدي بطبيعته."
ويأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين.
وفي الشهر الماضي، أطلق إرهابيون النار على حشود من السياح في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل، في أسوأ هجوم على المدنيين في المنطقة منذ سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند باكستان وقف إطلاق النار الجيش الهندي الحرب بين الهند وباكستان
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
ييروت - صفا
ندد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، يوم الخميس، بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا، معتبرًا أنها "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق".
وكان المبعوث الأمريكي قال الأحد الماضي خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: "يجب أن نجمع سورية ولبنان معا، لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقًا على ذلك، قال برّي أثناء لقائه بمقرّ إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: "ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك".
وذكر أن ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سورية، "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق"، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع "إسرائيل"، قال برّي: "هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية)؛ وهي الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش".
وتضمّ الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين "إسرائيل" و"حزب الله"، كلّا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، ولبنان و"إسرائيل" وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ، الساري منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأكد برّي أن بلاده "نفّذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة يونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة".
وأبدى استغرابه جرّاء عدم التساؤل عن التزامات "إسرائيل" ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن تل أبيب "زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية" منذ الاتفاق.
وذكر أن الجيش اللبناني "نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي"، بحسب البيان.
وفي 5 آب/ أغسطس الماضي، أقرّ مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح "حزب الله"، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أكد مرارا أن الحزب "لن يسلم سلاحه"، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع قبل نحو عام عدوانا شنّته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفّت أكثر من 4 آلاف شهيد، وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت "إسرائيل" إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلّها منذ عقود.