سماء المملكة تشهد ذروة زخة شهب "إيتا الدالويات" السنوية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تشهد سماء المملكة والعالم العربي فجر اليوم الأربعاء، ذروة زخة شهب "إيتا الدالويات" السنوية، الناتجة عن مرور الأرض هذا الأسبوع قرب البقايا الغبارية لمذنب "هالي"، في ظاهرة فلكية يتوقع أن تتيح مشاهدة نحو 20 إلى 30 شهابًا في الساعة، في حال توفر الظروف المثالية للرصد.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن هذه الزخة ستبلغ ذروتها خلال الساعات الممتدة من منتصف ليل اليوم الثلاثاء حتى قبيل شروق شمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن أفضل توقيت للرصد هو من بعد منتصف الليل وحتى الفجر، حيث ترتفع نقطة إشعاع الشهب في كوكبة “الدلو” إلى أعلى السماء.
وبيّن أن الشهب تنشأ عند مرور الأرض عبر حطام المذنبات المنتشر على مداراتها، وعند دخول هذه الشظايا إلى الغلاف الجوي بسرعات عالية فإنها تحترق وتظهر على هيئة خطوط ضوئية سريعة، تعرف بالشهب، مشيرًا إلى أن مراقبة اتجاه وسرعة الشهب يُمكّن العلماء من تتبع مسارات الحطام الغباري عبر النظام الشمسي وتحديد مصدره، مؤكدًا أن زخة "إيتا الدالويات" تنشأ من بقايا مذنب "هالي"، الذي يدور حول الشمس كل 76 عامًا.
ونبّه إلى أن الرؤية المثالية للشهب تتطلب التوجه إلى مواقع مظلمة بعيدة عن مصادر التلوث الضوئي، ويفضل الوصول إلى الموقع قبل الذروة بمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة، لإتاحة الوقت الكافي لتكيف العين البشرية مع الظلام، لافتًا النظر إلى أن العين المجردة تكفي لرؤية هذه الظواهر دون الحاجة إلى أجهزة رصد.
وأشار إلى أن الشهب قد تظهر في أي جزء من السماء، دون الحاجة إلى تحديد موقع كوكبة "الدلو"، مبينًا أن تسميتها بـ"إيتا الدالويات" تعود إلى ظهورها الظاهري بالقرب من نجم "إيتا الدلو" الخافت، رغم عدم وجود علاقة فعلية بين النجم والشهب، إذ يبعد النجم حوالي 170 سنة ضوئية، فيما تحترق الشهب على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر فقط من سطح الأرض.
واختتم أبو زاهرة حديثه بالتأكيد على أن مذنب "هالي" نفسه لن يكون مرئيًا خلال هذه الزخة، إذ لا يزال في مداره البعيد حول الشمس، إلا أن الحطام الذي خلّفه وراءه هو المسؤول عن هذه الظاهرة الفلكية التي تزين سماء الليل سنويًا.
شهب إيتا الدالوياتقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهب إيتا الدالويات إلى أن
إقرأ أيضاً:
ناقد: مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في قطاع الرياضة
أكد الناقد الرياضي إسلام محمد أن قطاع الرياضة في مصر شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال إسلام محمد، خلال مداخلة مع برنامج «صباح البلد» مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير، عبر قناة «صدى البلد»: «نحن نعيش طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وقطاع الرياضة شهد نقلة غير مسبوقة ولم نشهدها من قبل وليس مجرد نقلة نوعية أو طفرة».
وأردف قائلًا: «هناك طفرة في الإنشاءات الرياضية والألعاب الرياضية كذلك من بينها الألعاب الفردية إلى جانب المنشآت الرائعة وعلى رأسها الموجودة في العاصمة الإدارية الجديدة».
وأشار إسلام محمد إلى أن هناك 4 صالات في العاصمة الإدارية الجديدة من بينها صالة كبرى، التي استضافت بطولة العالم لكرة اليد، و10 ملاعب خماسية متعددة الأغراض، ومجمع ملاعب إسكواش بسعة كبيرة، وملاعب التنس سواء تنس أرضي أو تنس طاولة، ومجمع حمامات سباحة، وهناك حمامان أولمبيان في المجمع.
ولفت إسلام محمد إلى أن مصر استضافت بطولات عالمية كبيرة وبطولات دولية خلال السنوات الماضية.