دراسة تؤكد أن القهوة السوداء تقلل مقاومة الإنسولين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة كورية حديثة أن شرب القهوة السوداء، وخاصة بين النساء، يرتبط بتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين، مما يُبرز الدور المُحتمل للقهوة في صحة عملية الأيض.
وأوضحت الدراسة العلاقة بين استهلاك القهوة واستقلاب الغلوكوز (عملية حصول خلايا الجسم على الطاقة التي تحتاج إليها) لدى البالغين في كوريا.
وتعتبر القهوة من أكثر المشروبات شيوعاً في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، أفادت الدراسات الحالية بنتائج مُتباينة حول تأثيرها الصحي.
وأكدت دراسات سابقة أن وجود مادة البوليفينول بوفرة في القهوة يُمكن أن يحسن حساسية الإنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري وتقليل مقاومة الإنسولين.
وأظهرت النساء اللواتي شربن كوبين أو أكثر من القهوة تحسناً ملحوظاً في مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 27 في المائة و30 في المائة على التوالي.
وكثرت هذه الفوائد لدى النساء اللواتي تناولن ثلاثة أكواب أو أكثر يومياً، حيث انخفضت مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 34 في المائة و36 في المائة على التوالي
كما أظهرت النساء اللواتي شربن القهوة السوداء مقاومةً أفضل للأنسولين وأيضاً للغلوكوز مقارنةً بمن أضيف إليهن السكر و/أو الكريمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القهوة السوداء عملية الأيض مادة البوليفينول مقاومة الإنسولين فی المائة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تغيير بسيط في نظامك الغذائي لإطالة العمر والوقاية من الأمراض
قدمت دراسة جديدة، توصية مهمة لإطالة العمر والحماية من الأمراض المزمنة، حيث كشفت عن إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في "جامعة هارفارد" و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام على أكثر من 220,000 شخص، مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، حيث وفقا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine
ويعرف الكثيرون أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، وحددت الدراسة كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا، حيث نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة، وأن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.
وتوصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة.
وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (حوالي ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%.
وقال الباحثون أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي - استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون - يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل.
الزيوتالنظام الغذائيالعادات الغذائيةالزبدةقد يعجبك أيضاًNo stories found.