كندا – كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته السابقة بشأن رغبته في ضم كندا واعتبارها “الولاية الـ 51″، وذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بواشنطن، امس الثلاثاء.

وقال ترامب أمام الصحفيين خلال لقائه مع كارني في البيت الأبيض: “أنا أزال واثقا من ذلك، ولكن تعرفون أن رقصة التانغو تحتاج لشخصين، صحيح؟”.

ورد عليه كارني أن “كندا ليست ما يتاجر بها، ونحن لسنا برسم البيع ولن نكون كذلك أبدا”.

وأضاف أن كندا تنظر إلى العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة على أنها شراكة، مؤكدا عزمه في تعميق التعاون، بما في ذلك في مجال الدفاع والأمن.

بدوره، قال ترامب إن “الوقت سيبين ذلك، لكنني أقول دائما: لا تقل أبدا أبدا”.

وتابع: “الكثير من الأمور التي كانت تبدو مستحيلة أصبحت ممكنة، وهذا في أجواء من الصداقة”.

ووصف ترامب كندا بأنها “مكان خاص جدا”، مشيرا إلى أن هناك “قدرات هائلة” للبلدين، ما يميز العلاقة بينهما.

وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة “لاتفاقيات نزيهة”، وهي “لن تسمح بنهبها لاحقا”.

يذكر أن هذه هي أول زيارة لمارك كارني للولايات المتحدة بعد توليه منصب رئيس الوزراء الكندي في 14 مارس الماضي، وهي تأتي على خلفية توترات غير مسبوقة بين البلدين، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض الرسوم على السلع الكندية وأطلق بعض التصريحات المثيرة للغضب في كندا، وخصوصا وصفه لها بـ “الولاية الأمريكية الـ 51″، والحديث عن رغبته في ضمها للولايات المتحدة.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من الأمن إلى الضرائب.. كندا تفرض قيوداً على شركة صينية وتثير غضب ترامب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، أن كندا أصبحت بالنسبة للولايات المتحدة “دولة صعبة في التعامل معها على مر السنين”.

وأضاف أن هذا الأمر انعكس بشكل واضح في مجريات المفاوضات التجارية بين البلدين، التي شهدت تعقيدات متزايدة دفعت واشنطن إلى اتخاذ موقف حاسم.

وفي منشور له عبر منصة “تروث سوشيال”، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستبلغ كندا خلال الأيام القادمة بالتعريفات الجمركية الجديدة التي ستفرضها رداً على الضريبة الرقمية.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، عن قرار فوري بإنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا، احتجاجًا على إعلانها بدء تطبيق ضريبة الخدمات الرقمية، والتي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا وأوبر وأيربنب، بإلزامها بدفع 3% من إيراداتها من المستخدمين الكنديين.

ووصف ترامب هذه الخطوة بأنها “هجوم مباشر وصارخ على الولايات المتحدة”، مما دفع إدارته إلى وقف كافة المحادثات التجارية مع كندا.

ورد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على تصريحات ترامب بوصفه المفاوضات التجارية بين البلدين بأنها “معقدة”، لكنه أكد أن كندا ستواصل جهودها للحفاظ على مصالح مواطنيها.

وأوضح كارني أن التحديات التي تواجه الحوار مع واشنطن لا تعني توقفه، بل هي جزء من عملية دبلوماسية ضرورية لضمان مصالح الكنديين.

هذا ولم تقتصر الخلافات بين البلدين على ضريبة التكنولوجيا فحسب، بل شهدت السنوات الماضية تبادلًا لرسوم جمركية أثرت بشكل سلبي على الاقتصاد الكندي، حيث أدت إلى انكماش اقتصادي ملحوظ، مما زاد من صعوبة المفاوضات.

وتحاول الولايات المتحدة بدورها فرض شروط تقيّد التجارة بما يخدم مصالحها، فيما تسعى كندا للحفاظ على تدفق البضائع بسلاسة.

ومع تصاعد الخلافات، بدأت الأسواق العالمية تراقب بقلق تأثير هذا النزاع التجاري على سلاسل التوريد، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والتجارة بين أميركا وكندا.

كندا تعلق نشاط شركة صينية كبرى في مجال المراقبة بسبب مخاطر أمنية

أعلنت الحكومة الكندية تعليق جميع أنشطة شركة “هايكفيجن” الصينية المتخصصة في معدات المراقبة والاتصالات داخل البلاد، عقب تقييم أمني شامل كشف عن مخاطر محتملة على الأمن القومي.

وأوضحت وزيرة الصناعة الكندية، ميلاني جولي، اليوم السبت، أن القرار اتُخذ بناءً على توصيات أجهزة الاستخبارات والأمن التي رأت أن استمرار عمل الشركة يشكل تهديدًا للبنية التحتية الأمنية الوطنية.

وجاء هذا الإجراء بعد مراجعة متعددة المراحل تضمنت تحليلاً دقيقاً لأنشطة الشركة وتأثيراتها المحتملة على الأمن القومي الكندي.

ومن جانبها، لم تصدر شركة “هايكفيجن” أي تعليق رسمي على القرار حتى الآن، فيما يُنظر إلى هذه الخطوة ضمن تصاعد الإجراءات الأمنية العالمية التي تستهدف حماية المصالح الوطنية في ظل التحديات الأمنية المرتبطة بالشركات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟
  • كندا تنحني تجاريا أمام تهديدات ترامب
  • كندا تلغي ضريبة رقمية أغضبت ترامب
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تقدم لإيران أي شيء
  • سفير إيران بالأمم المتحدة يرد على ترامب: تخصيب اليورانيوم لن يتوقف أبدا
  • كندا تعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة
  • ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها
  • بعد ضربه إيران.. ترامب أخرج الولايات المتحدة من صدمات العراق
  • انقلاب أمريكي.. هل أصبحت كندا خارج لعبة «نافتا»؟
  • من الأمن إلى الضرائب.. كندا تفرض قيوداً على شركة صينية وتثير غضب ترامب