برشلونة يتكبد خسائر مالية ضخمة بعد وداع «أبطال أوروبا»
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أنهى الإنتر الإيطالي أحلام برشلونة الإسباني بحصد «الثلاثية»، بعدما قلب تأخره من 3-2، قبل لحظات من نهاية الوقت الأصلي، إلى الفوز 4-3 بعد التمديد، ليتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حاسماً مجموع المباراتين المثيرتين 7-6 ضمن نصف النهائي.
وكان «البارسا» يمني النفس بالهيمنة على الألقاب المحلية والأوروبية، سعياً لحسم لقب الدوري، انطلاقاً من مواجهة ريال مدريد المرتقبة الأحد، بعدما تُوج على حساب غريمه الأزلي بلقب الكأس في 26 أبريل بنتيجة 3-2.
بالخروج المؤلم من سباق «الشامبيونزليج»، أضاع برشلونة الحصول على 25 مليون يورو جائزة مالية مخصصة للبطل، أو 15 مليوناً للوصيف، وبالإضافة إلى المقابل نظير المشاركة في السوبر الأوروبي، وكأس الإنتركونتيننتال وكأس العالم 2029، وتقام كأس السوبر الأوروبي في إيطاليا 13 أغسطس، وتبلغ جائزة الفائز 5 ملايين يورو، ويحصل صاحب المركز الثاني على 4 ملايين، ويحصل كل فريق على مبلغ إضافي 4 ملايين.
وبحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن إجمالي الأموال التي تلقاها فريق المدرب هانسي فليك منذ بداية موسم «أبطال أوروبا»، تجاوز 135 مليون يورو.
ورغم كل الخسائر المالية، ليس لدى هانسي فليك ولاعبيه وقت للحزن، حيث يتعين عليهم تركيز جهودهم على مباراة ريال مدريد من أجل الحفاظ على آمالهم في الفوز ببطولة الدوري الإسباني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا برشلونة إنتر ميلان هانسي فليك ريال مدريد الدوري الإسباني كأس إسبانيا كأس العالم مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
«أبطال أوروبا» تكشف «السلاح السحري» للإنتر!
سلطان آل علي (دبي)
في عالم كرة القدم، تكون الأرقام مجرد إحصائيات، ولكن في بعض الأحيان، تكشف عن «سلاح فتاك» يملكه فريق من دون غيره، وهذا ما أثبته إنتر ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فعالية «النيراتزوري» أمام المرمى كانت العامل الحاسم في مشواره إلى النهائي، متجاوزاً عمالقة القارة مثل برشلونة الإسباني.
الأرقام لا تكذب، وإنتر ميلان قدّم أداءً استثنائياً على مستوى الفعالية الهجومية، وفي مباراتيه أمام برشلونة سدد الفريق الإيطالي 10 كرات فقط على المرمى، لكنه استطاع تحويل 7 منها إلى أهداف، بمعدل تهديفي مذهل وصل إلى 70%، وتلك النسبة ليست فقط الأعلى بين الأندية المتأهلة، بل تفوق بكثير على منافسيه.
للمقارنة، برشلونة الذي يملك أسماء هجومية من «العيار الثقيل»، سدد 19 مرة في نفس المباراتين، ولكنه اكتفى بتسجيل 6 أهداف فقط، بمعدل 32%، رغم تفوقه في عدد التسديدات، إلا أن «البلوجرانا» افتقد الفعالية اللازمة أمام مرمى الإنتر «الصلب»، مما كلّفه الخروج من البطولة بنتيجة إجمالية 7-6 لمصلحة «النيراتزوري».
للمقارنة أيضاً، باريس سان جيرمان الذي يملك هجوماً نارياً سدد 10 مرات على المرمى أمام أرسنال، لكنه سجل 3 أهداف فقط، بمعدل 30%، ما يعكس فجوة كبيرة مقارنة بالإنتر.
هذه الأرقام تثبت أن الفعالية أمام المرمى ليست مجرد مصادفة، بل هي سلاح تكتيكي يطبقه الفريق الإيطالي بقيادة مدربه الذي يعرف كيف يستغل نقاط ضعف المنافسين بأقل عدد من المحاولات، أما أرسنال الإنجليزي فهو الفريق الأسوأ حتماً، حيث تبلغ فعاليته 11% فقط بتسجيل هدف وحيد على باريس من 9 تسديدات على المرمى، ذهاباً وإياباً، ما يوضح وجود عقم هجومي حقيقي عند المدافع!
مع هذا المستوى العالي من الفعالية، يبقى السؤال مطروحاً، هل يمكن لإنتر ميلان الاستمرار بهذا الزخم في المباراة النهائية أمام باريس سان جيرمان؟، أم للنادي الفرنسي كلمة مختلفة لتحقيق الحلم!