“ستجيب على كل الأسئلة”.. كيم كاردشيان مستعدة لمواجهة المتهمين بسرقتها
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكدت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان التي يُفترض أن تصل إلى باريس في 13 مايو للإدلاء بشهادتها في محاكمة بتهمة السرقة التي تعرضت لها في العاصمة الفرنسية عام 2016، أنها مستعدة «لمواجهة» مهاجميها، على ما قال محاموها لوكالة «فرانس برس» الاثنين.
وقال وكيلا الدفاع عن كاردشيان الفرنسيان ليونور إينيريك وجوناتان ماتو اللذان يمثلانها إلى جانب محاميها الأمريكي مايكل رودس: «إنّها ترغب في حضور المحاكمة شخصياً ومواجهة مَن اعتدوا عليها، وتنوي القيام بذلك باحترام وشجاعة».
ورفض المحاميان إدلاء أي تفصيل بشأن محتوى إفادتها المقبلة «حتى يتمكن الجميع من سماع الرواية مباشرة من كاردشيان».
وستتحدث كاردشيان التي كانت تتابع مجريات الأسبوع الأول من المحاكمة، «عمّا حدث خلال تلك الليلة البشعة»، ليلة 2 أكتوبر 2016، عندما تعرضت للسرقة وتم تقييدها وتركها داخل غرفتها في أحد فنادق باريس خلال أسبوع الموضة وبلغت قيمة المسروقات تسعة ملايين يورو (عشرة ملايين دولار) من المجوهرات وهي أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاماً.وأكد المحاميان أن كاردشيان (44 عاماً) أبدت «امتناناً كبيراً» لما فعلته السلطات الفرنسية والطريقة التي تم التعامل بها مع الحادثة وأشارا إلى أنها «ستلتزم الإجراءات القانونية وستجيب على كل الأسئلة».
وبدأت في 28 أبريل محاكمة المتهمين المزعومين بعملية السرقة. وبعد أسبوع أول خُصص لسماع مسار حياة المتهمين العشرة، ستنتقل محكمة الجنايات في باريس إلى تفاصيل القضية.
ويُفترض صدور الحكم في 23 مايو المقبل.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نواب: تركيا تخوض “حرب مياه” تهدد حياة ملايين العراقيين
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: دعا النائب علي اللامي، الأربعاء، إلى عقد جلسة نيابية طارئة لبحث ملف قطع أنقرة للمياه عن العراق، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد الأمن المائي والغذائي لملايين المواطنين.
وقال اللامي، إن “القوانين الدولية تعطي العراق حقاً مشروعاً في مياه نهري دجلة والفرات، إلا أن أنقرة تعمدت بشكل واضح تقليص الإطلاقات المائية، في إطار ما يُعرف بـ(حرب المياه)، وهو ما ستكون له ارتدادات قاسية على الداخل العراقي، لاسيما في المحافظات الجنوبية، من كوارث صحية وبيئية وتهديد لحياة ملايين المواطنين”.
وأضاف، أن “ما يحدث يمثل خطراً بالغاً يتطلب موقفاً نيابياً وحكومياً حازماً في هذه المرحلة”، مشدداً على “ضرورة استخدام كل الأوراق المتاحة لضمان حقوق العراق المائية”.
وأشار اللامي إلى أن “انحسار الإطلاقات المائية من تركيا يثير الكثير من علامات الاستفهام، ويستدعي تحركاً عاجلاً من قبل الحكومة والبرلمان لمعالجة الأزمة”، مؤكداً أن “ملف المياه بات من أخطر الملفات الاستراتيجية، ويجب التعامل معه بشكل مباشر وشامل لضمان الأمن المائي الوطني”.
ولفت إلى أن “الجفاف بدأ يضرب بقوة العديد من المحافظات، مهدداً مصادر رزق مئات الآلاف من المواطنين، خصوصاً في المناطق الريفية”.
يُذكر أن تركيا تتعمد تقليص الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات باتجاه العراق، ما يسبب أضراراً بالغة في قطاعات الزراعة ومياه الشرب، إذ يعتمد العراق بنسبة تصل إلى 90% على مياه النهرين لتأمين احتياجاته الأساسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts