آخر تحديث: 6 ماي 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب السابق قصي الشبكي، اليوم الثلاثاء، ان غياب المواقف السياسية الرادعة وراء استمرار تواجد القوات التركية في عقر دار محافظة نينوى وعلى مقربة من مركز مدينة الموصل.وقال الشبكي في حديث صحفي، ان “تركيا تواصل تدخلاتها غير المبررة بالشأن العراق حيث استغلت انقرة عدم وجود مواقف واضحة من بغداد بسبب الضعف والولاءات الخارجية بخصوص هذه التدخلات من اجل الايغال اكثر في مشاريعها التوسعية”.

وأضاف ان “عدم وجود المواقف الواضحة من قبل الحكومة الاتحادية تجاه التواجد التركي سيكون له تداعيات خطيرة على المناطق القريبة من الحدود التركية، وخصوصا منطقة سهل نينوى والمناطق الأخرى التي تتواجد فيها القوات التركية”.وبين ان “قاعدة زليكان التي تسيطر عليها القوات التركية لاتبعد غير 10 كيلومتر عن مركز مدينة الموصل، وبالتالي فأن القوات التركية تتواجد باسلحتها الثقيلة في عقر داخل محافظة نينوى بسبب الصمت السياسي وعدم وجود المواقف الرادعة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القوات الترکیة

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة

يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.

الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.

الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.

وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.

الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.

مقالات مشابهة

  • نائب:نستنكر محاولات تسييس القضاء من قبل السوداني لبيع سيادة العراق
  • نحو مليار دولار.. تمويل دولي للعراق لتنفيذ مشروع ضخم للنقل
  • مراسل سانا: أصوات الانفجارات التي سُمعت وأعمدة الدخان التي شوهدت في ريف جبلة ناتجة عن اندلاع حريق في موقع عسكري سابق ما أدى إلى انفجار عدد من الصواريخ الموجودة داخله
  • عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
  • المالية النيابية: حكومة السوداني في مأزق
  • حكومة السوداني تطلق تريليوني دينار لتغطية مشاريع استثمارية للوزارات
  • انتحار شابة في سنجار والعثور على رفات بشرية شرقي الموصل
  • الضرائب والرسوم التي فرضها السوداني على المواطنين بلا خدمات
  • في ظل حكومة الزراعي السوداني..العراق يستورد خضروات من تركيا بأكثر من (71) مليون دولار خلال الشهر الماضي
  • تسريب إشعاعي عقب الضربة الأمريكية لإيران| مسئول سابق بـ المحطات النووية يحسم