التوترات بين الهند وباكستان.. قصف متبادل وسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
لا تزال حدة التوتر ترتفع بين الهند وباكستان، إذ أعلن الطرفان اليوم الأربعاء، عن سقوط قتلى في قصف متبادل، وذلك بعد أن قصف الجيش الهندي عدة مواقع باكستانية أمس الثلاثاء، وإصرار إسلام أباد على الرد، ويأتي ذلك عقب الهجوم الأخير الذي استهدف منطقة كشمير، في أجواء تنذر بدخول الجارتين النوويتين في حرب شاملة.
وأفاد مسؤولون من الهند بمقتل 7 وإصابة 35 في قصف باكستاني للجزء الهندي من كشمير، مشيرين إلى تحطم ثلاث مقاتلات هندية على أراضيهم لأسباب غير معروفة.
وقتل 26 مدنيا على الأقل وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على ستة أماكن في باكستان وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير، بحسب ما أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني الأربعاء.
وهاجمت الهند اليوم الأربعاء باكستان والشطر الذي تديره إسلام أباد من كشمير، وقالت إسلام أباد إنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، فيما يعد أسوأ قتال منذ أكثر من 20 عاما بين الخصمين القديمين.
- صورة أرشيفية
وذكرت الهند أنها استهدفت تسعة مواقع بنية تحتية إرهابية باكستانية، بعضها مرتبط بهجوم شنه متشددون على سياح هندوس، وأسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير الشهر الماضي.
التوترات بين الهند وباكستانوأعلن مصدر دفاعي هندي لرويترز إن القوات الهندية هاجمت مقري جماعتي جيش محمد وعسكر طيبة المتشددتين، وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان أظهرت الهند قدرا كبيرا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف وطريقة التنفيذ.
وأفادت باكستان بأن الصواريخ الهندية أصابت ثلاثة مواقع، وقال متحدث عسكري لرويترز إنه تم إسقاط خمس طائرات هندية.
وذكر المتحدث العسكري أحمد شريف تشودري، أن «جميع هذه الاشتباكات كانت بمثابة إجراء دفاعي. باكستان تظل دولة مسؤولة للغاية. ومع ذلك، سنتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن كرامة باكستان وسلامتها وسيادتها، مهما كلف الأمر».
ووصفت إسلام أباد هجوم نيودلهي بأنه عمل حربي سافر، وقالت إنها أبلغت مجلس الأمن الدولي بأنها تحتفظ بحق الرد بشكل مناسب على العدوان الهندي.
وأفادت أربعة مصادر حكومية محلية لرويترز بتحطم ثلاث طائرات مقاتلة في جامو وكشمير بالهند اليوم الأربعاء.
وصرّحت الشرطة وشهود لرويترز بأن جيشي الجارتين النوويتين تبادلا أيضا القصف المدفعي وإطلاق النيران الكثيف عبر معظم الحدود الفعلية في إقليم كشمير المتنازع عليه الواقع بمنطقة جبال الهيمالايا.
الهند وباكستان حربين منذ عام 1947وخاضت الهند وباكستان حربين منذ عام 1947 على منطقة كشمير، والتي يطالب بها الجانبان بالكامل ويسيطر كل منهما على جزء منها.
ومنذ وقف لإطلاق النار في عام 2003، والذي جدد البلدان الالتزام به في عام 2021، أصبح شن ضربات على أهداف بين الجارتين نادرا للغاية، خاصة الضربات الهندية على مناطق باكستانية خارج كشمير.
اقرأ أيضاًجوتيريش قلق إزاء التصعيد بين الهند وباكستان
التوترات بين الهند وباكستان.. غلق الموانئ أمام السفن وفتح حرب على المشاهير
وزير خارجية الدنمارك يدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوتر بين الهند وباكستان التوتر بين باكستان والهند الجيش الهندي الحدود بين الهند وباكستان الحرب بين الهند وباكستان الصراع بين الهند وباكستان الصراع بين الهند وباكستان في كشمير الهند الهند و باكستان الهند وباكستان الهند وباكستان اليوم باكستان باكستان والهند باكستان والهند حرب حرب الهند باكستان حرب الهند وباكستان بین الهند وباکستان إسلام أباد
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.
وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.
في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.