تعليق لزعيم جيش محمد المستهدف بالضربة الهندية في باكستان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
(CNN)-- صرح زعيم جماعة "جيش محمد"، مسعود أزهر، إحدى الجماعتين المستهدفتين في الغارات الهندية الليلية في باكستان أن 10 من أقاربه، بينهم خمسة أطفال، قُتلوا في الهجوم.
وصرح مسعود أزهر، وهو زعيم أحد الفصيلين المسلحين اللذين أعلن الجيش الهندي استهدافهما الليلة الماضية - أن شقيقته الكبرى وصهره وابن أخيه وابنة أخيه كانوا من بين القتلى.
وقال أزهر في بيان، الأربعاء: "استهدف مودي الجبان أطفالًا أبرياء ونساءً غير متزوجات وكبار السن.. الحزن والصدمة لا يوصفان".
وأعلن الجيش الهندي أنه استهدف "بنية تحتية إرهابية" في تسعة مواقع بإقليم البنجاب الباكستاني المكتظ بالسكان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، وزعمت الهند أنه لم تُستهدف أي مواقع عسكرية في غاراتها، وأنه لم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين.
ومع ذلك، قالت باكستان إن غارات، الأربعاء، ألحقت أضرارًا بالمدنيين واستهدفت مساجد في ستة مواقع على أراضيها.
جيش محمد، المعروف أيضًا باسم جيش النبي محمد، جماعة تتخذ من باكستان مقرًا لها وتنشط في أنحاء كشمير، وتسعى إلى توحيد المنطقة الخاضعة للسيطرة الهندية من الولاية المتنازع عليها مع باكستان، في حين أدرجت الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جيش محمد كمنظمة إرهابية عام 2001، فيما عارضت الصين محاولة إدراج زعيمها، مسعود أزهر، على قائمة "الإرهابيين المصنفين دوليًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار إقليم كشمير الإسلام النبي محمد تفجير جیش محمد
إقرأ أيضاً:
في تصعيد خطير.. الهند تقتل أقارب زعيم "جيش محمد" بغارة داخل باكستان
إسلام آباد - الوكالات
أعلنت جماعة "جيش محمد" المسلحة، التي تتخذ من باكستان مقراً لها، مقتل عشرة من أقارب زعيمها، مسعود أظهر، جراء هجوم نفذته القوات الهندية على الأراضي الباكستانية.
وقالت الجماعة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن الغارة الجوية التي شنتها الهند استهدفت موقعاً في إقليم كشمير الخاضع للسيطرة الباكستانية، ما أسفر عن مقتل أفراد من عائلة أظهر، بينهم أشقاء وأبناء عم. ولم تصدر السلطات الهندية تعليقاً فورياً حول الحادثة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر العسكري بين نيودلهي وإسلام آباد، بعد سلسلة هجمات وتبادل للقصف عبر خط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير. وتعد جماعة "جيش محمد" من أبرز الجماعات التي تتهمها الهند بالوقوف وراء عدد من الهجمات داخل أراضيها، فيما تنفي باكستان تقديم أي دعم رسمي لها.