الفصائل الفلسطينية تنصب كمينا لجنود إسرائيليين.. وتل أبيب: ما حدث خطير
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، إنّ هناك وسائل إعلام غير رسمية تناقلت حدثا عنونته بـ«حادث أمني خطير» تحديدا في جنوب قطاع غزة برفح الفلسطينية.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء مع أحمد أبو زيد، أنّ وسائل إعلامية إسرائيلية غير رسمية تنقل أنّ الحادث كبير وخطير ويبدو أن هناك قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعرضهم إلى كمين من قبل الفصائل الفلسطينية.
وتابعت: «نقلت 3 مروحيات عسكرية الجنود الإسرائيليين من منطقة وقوع الحادثة الأمنية في جنوب القطاع إلى المستشفيات في الداخل المحتل، المروحيات تبدأ الآن إجلاء الجرحى والقتلى»، لافتا إلى أنّ هذه الوسائل والمنصات غير الرسمية تتابع التطورات الميدانية في الميدان، ومن ثم يتم الإعلان عن ذلك رسميا، وبعدها يأتي إعلان رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وجود قتلى ومصابين في صفوف جنوده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس المحتلة قطاع غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تعاون غير مسبوق بين واشنطن وتل أبيب.. هل تنجح خطة إيصال المساعدات لـ غزة؟
في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وبعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المشدد، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تفاصيل خطة تعمل عليها الولايات المتحدة مع إسرائيل لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
خطة أمريكية لإيصال المساعدات الغذائيةولم تستكمل الآلية بعد، لكن الفكرة العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة، تقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي في الأمم المتحدة تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وفي هذا الصدد، يقول عبد الله نعمة المحلل السياسي اللبناني، إن خطة تعمل عليها الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ فترة طويلة على القطاع.
وأضاف نعمة خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه بالتزامن وفي نفس الوقت لزيارة الرئيس دونالد ترامب للسعودية لتخفيف حدة التوتر ،الفكرة العامة هي إنشاء قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة، تقدم كل منها الغذاء لـ آلاف الفلسطينيين، كما أن الجيش الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، مما يسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين ،من دون تدخل مباشر لجنود الاحتلال.
وأشار نعمة: "كما انها المرة الأولى التي تدخل بها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر من دونالد ترامب في هذه المناقشات المفصلة حول إيصال المساعدات في قطاع غزة، كما أن دونالد ترامب شخصيا سيعلن عن الخطة قبل توجهه إلى منطقة الشرق الأوسط، هذا الأسبوع".
وتابع: "وتعتبر إسرائيل أن هذه الخطة ستمنع حماس من سرقة الإمدادات الغذائية، وهذه تهمة تنفيها حركة حماس،كما أن الأمم المتحدة قالت إنها لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بهذه الخطة،وتطالب إسرائيل برفع حصارها عن غزة والفلسطينيين لتخفيف المعاناة والموت في القطاع، ورفع حصارها عن المواد الغذائية والامدادات الأخرى".
واختتم: "رفضت الأمم المتحدة الخطة وقالت لن تكون قادرة ببساطة على توفير حجم المساعدات المطلوبة".
تخفيف الحصار على غزةوأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن واشنطن وتل أبيب تعملان على إعداد خطة مشتركة تهدف إلى تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، من خلال إنشاء نقاط توزيع داخلية لتوفير الغذاء لمئات الآلاف من السكان.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي تابع للأمم المتحدة، تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، فإن الآلية لا تزال قيد التطوير، لكن الهدف منها هو تسهيل وصول المساعدات دون تدخل عسكري مباشر.
وتنص الخطة، كما ورد في وثائق الإحاطة، على تمركز القوات الإسرائيلية خارج محيط نقاط التوزيع، مما يتيح لفرق الإغاثة تقديم المساعدات بأمان نسبي.
وتعد هذه أول مرة تدخل فيها إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في مشاورات تفصيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة، في خطوة قد يعلن عنها رسميا خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بحسب تصريحات لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
وترى كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضرورة وضع نظام رقابي جديد لمنع حركة حماس من الاستفادة من المساعدات أو إعادة توزيعها بما يخدم مصالحها، وهو اتهام ترفضه الحركة بشكل قاطع.
ويأمل الطرفان من خلال هذه الإجراءات في تقليص نفوذ حماس داخل القطاع، وتقويض سيطرتها على الحياة اليومية للسكان.
مع ذلك، تبقى فعالية هذه الخطة محل جدل، حيث أعربت وكالات الإغاثة الدولية والأمم المتحدة عن مخاوفها، محذرة من أن إشراف الجيش الإسرائيلي على توزيع المساعدات قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وزيادة المعاناة في غزة.
ووصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية، معتبرة أن استخدامها للمساعدات كورقة ضغط سياسية قد يؤدي إلى نزوح جماعي، وأنها لا تلبي حجم الاحتياجات المطلوبة.
ودعت منظمات الإغاثة المجتمع الدولي للضغط من أجل إنهاء الحصار بشكل كامل، بدلا من البحث عن حلول جزئية من شأنها، حسب رأيها، تعميق الكارثة الإنسانية القائمة.