محافظ بني سويف: صرف مساعدة مالية لحالة إنسانية من الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
واصل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عقد اللقاء المفتوح مع المواطنين، بمقر الديوان العام، بحضور رؤساء المدن ووكلاء الوزارات ومديري المديريات المعنية، بالإضافة إلى فرق العمل من إدارات خدمة المواطنين وحقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، وذلك لمناقشة عدد من الشكاوى والمطالب الجماهيرية، واتخاذ الإجراءات العاجلة بشأنها.
ناقش المحافظ في اللقاء"الذي عقده اليوم"مطلب تقدم به أحد المواطنين المقيمين بقرية طحا بوش مركز ناصر،يلتمس فيه الموافقة على رصف طريق السقاية العمومي من طريق دمو بني سويف /الفيوم، وحتى عزبة جنيدي الدلاصي "عزبة الحلو" ، والذي لم يتم رصفه على الرغم من إدراجه في خطة الرصف منذ 4 سنوات
حيث كلف المحافظ بقيام لجنة من الطرق والنقل والوحدة المحلية والتفتيش المالي والإداري بالمحافظة،وفي حضور المواطن صاحب الشكوى_ للمعاينة على أرض الواقع للطريق المذكور وإعداد تقرير شامل متضمنا الحلول والمقترحات الممكنة للاستجابة لهذا المطلب "سواء بالرصف أو التمهيد" ووفق الضوابط والاشتراطات المنظمة لأعمال رصف الطرق بالمناطق والقرى المُدرجة ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياةكريمة"، خاصة مع إفادة رئيس المدينة بوجود طريق بديل يخدم العزبة المذكورة وغيرها من العزب، فضلا عن تكليف من المحافظ لرئيس المدينة بعمل حصر للعزب التي يخدمها الطريق وتحديد وضعها القانوني وحث الأهالي للسير في إجراءات التصالح على المنازل المخالفة " إن وُجدت"
وردا على شكوى أحد المواطنين ، يتضرر فيها من قيام مواطن _بشارع الزاوية متفرع من شارع المنشية الغربية بمدينة الفشن_ بالتعدي على مساحة من الشارع وضمه لمنزله ببناء حائط لتشويين أخشاب خاصة به، مما يعوق حركة السير ،حيث أوضح رئيس المدينة ، أنه تم تنظيم حملة من الوحدة المحلية من الإشغالات والمرافق وإزالة التعدي ورفع الإشغالات وفتح الشارع بكامله أمام الحركة ، واتخاذ الإجراء القانوني حيال المتعدي
كماتم مناقشة الإجراءات المنفذة حيال شكوى من أحد الأهالي بمدينة بني سويف،بشأن قيام مواطن ببناء سورعلى رصيف شارع المصرف بحي الأزهري لعمل أماكن للجلوس ، مما تسبب في إعاقة الحركة،حيث أفاد رئيس المدينة بقيام حملة موسعة لرفع الإشغالات والتعديات بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية وتم خلالها رفع وإزالة العديد من الإشغالات منها الحالة المذكورة وتم تحرير محاضر للمخالفين خلال الحملة
وتضمن اللقاء صرف مساعدة مالية لحالة إنسانية من الأولى بالرعاية ، لمواطن مصاب بورم واستسقاء في المخ ، ويعول 3 أبناء في مراحل التعليم ، حيث كلف المحافظ التضامن الاجتماعي بصرف مساعدة استثنائية على دفعات " لمدة 6 أشهر" ، بجانب دراسة إمكانية توفير مشروع صغير يدر دخلا لأسرة المواطن ، علاوة على تكليف وحدة حقوق الإنسان بالديوان العام بدراسة الحالة ومتابعتها بصفة مستمرة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والحماية الاجتماعية لها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية من المجتمع المدني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف مدينة بني سويف محافظ بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية مأساوية في سجن ودمدني بعد سيطرة الجيش على المدينة
أغلب المتوفين توفوا بسبب مضاعفات مرض السكري، ومنهم من تُوفي ودُفن بملابسه، ومنهم من تم رميه في الماء، وآخرون أُصيبوا بالعمى والجنون، وآخرون كانوا مصابين في كُلاهم بسبب التعذيب.
ود مدني: التغيير
يحكي النزيل السابق بسجن مدني (ي، ق) عن تجربة قاسية عاشها خلال 55 يومًا في السجن، حيث كان ضمن 7000 نزيل في سجن عاصمة ولاية الجزيرة، تعرّضوا للضرب والإهانة والجوع، وظل في السجن دون أي اتهام واضح طيلة فترة بقائه، إلى أن تم الإفراج عنه ومعه قرابة ألفي نزيل بعد أن بدأ وكلاء النيابات العمل في الإفراج عن المئات من النزلاء، بعد فضيحة الموت الجماعي التي حدثت داخل السجن بسبب أمراض الكوليرا والتعذيب والجوع ونقص الرعاية الصحية.
شهد النزيل (ي، ق) وفاة 137 سجينًا قُتلوا بمرض الكوليرا والتعذيب. تم إدخاله إلى المستشفى لمدة 22 يومًا، وعندما رجع إلى المعتقل، وجد أن نفس العدد من النزلاء قد قُتلوا في فترة غيابه.
يُذكر أن أغلب المتوفين توفوا بسبب مضاعفات مرض السكري، ومنهم من تُوفي ودُفن بملابسه، ومنهم من تم رميه في الماء، وآخرون أُصيبوا بالعمى والجنون، وآخرون كانوا مصابين في كُلاهم بسبب التعذيب.
موت بسبب الزحامقال (ي، ق) إنه حُبس في ثلاثة معتقلات مختلفة، أولها معتقل في حنتوب بعد الكبري مباشرة، وثانيها معتقل في القاعة التي تتبع لاتحاد المزارعين، حيث كانت تُستخدم كمعتقل.
في هذا المعتقل، قُتل العديد من المواطنين بسبب الزحام الشديد، حيث كانوا معتقلين في مكتب ضيق به 77 شخصًا دون تهوية كافية. كان الطعام عبارة عن مديدة فتريتة بدون ملح، وتوفي بعض النزلاء بسبب فقر الدم والضرب.
ذكر (ي، ق) أن قوات العمل الخاص قامت بتصفية المئات من المدنيين الذين بقوا في منازلهم ولم يغادروا. واشتبكت قوات درع السودان مع قوات جهاز الأمن التي نفّذت التصفيات، مما أدى إلى توقفها. كما حالت قوات مشتركة دون مواصلة التصفيات داخل المدينة.
تصفيات من عدة جهاتوأشار النزيل إلى أن التصفيات كانت تتم من عدة جهات، حتى الشرطة قامت بقتل الشرطيين الذين سلّموا أنفسهم لأقسام الشرطة، واعتبرت أن عدم انسحابهم مع الجيش حين دخول الدعم السريع للمدينة تواطؤ.
تم اعتقال المئات من العجزة وكبار السن والنساء والأطفال دون سن 16 عامًا، ووصل عدد المعتقلين إلى 7 آلاف معتقل داخل سجن مدني. بالإضافة إلى ذلك، كان الجوع والعطش والنقص الشديد في أوزان المعتقلين سببًا في وفاة المئات منهم. كل من كان مصابًا بمرض الضغط أو السكري تُوفي بسبب عدم توفر العلاج.
كان الطعام عبارة عن بليلة وكوز ماء، ولم تكن هناك مقدرة على الاستحمام في المعتقل، مما أدى إلى انتشار القمل على أجساد النزلاء وتسبب في العديد من الأمراض والحُمّيات.
وذكر النزيل أن أكثر من 100 نزيل ماتوا بسبب الكوليرا، وأن الجثث كانت تظل مرمية في الشمس داخل أكياس الجثث لمدة 4 أو 5 أيام حتى تتعفن ولا يتم دفنها.
وسمحت السلطات لفريق طبي بزيارة المعتقل بسبب الوفيات المتزايدة نتيجة انتشار المرض. فيما أوضح النزيل أن أغلب الذين خرجوا من المعتقل الآن مصابون بعاهات نفسية مثل الجنون، ومن خرجوا من المعتقل خرجوا وهم عبارة عن هياكل عظمية.
لا يزال الآلاف من النزلاء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، يواجهون نفس المصير داخل المعتقل.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة سجن ود مدني مدينة ود مدني