شبوة: مشروع مسام يتلف 600 لغم وعبوة ناسفة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
شمسان بوست / شبوة:
نفذ فريق المسح في مشروع “مسام” لنزع الألغام – اليمن عملية إتلاف وتفجير لـ600 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، جُمعت خلال الأشهر الماضية من مديريات بيحان وعسيلان وعين بمحافظة شبوة.
وأوضح المهندس حسين العقيلي، قائد فريق المسح، أن عملية الإتلاف التي نُفذت اليوم الأربعاء في منطقة “ذهبا” بمديرية عين تأتي ضمن الجهود المستمرة لمشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومخلفات الحرب، وتأمين حياة المدنيين في المناطق المحررة.
ويواصل مشروع مسام جهوده الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية، حيث تمكن منذ بدء أعماله من نزع نحو نصف مليون لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، تنوعت بين ألغام مزروعة ومخلفات حربية، تشكل جميعها تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السعودية.. اكتشاف قطع أثرية تعود إلى 50 ألف سنة
أنهت هيئة التراث السعودية، أعمال مشروع المسح والتنقيب الأثري في أحد المواقع الأثرية ببلدة القرينة شمال غرب مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الخبراء السعوديين، في إطار جهودها في المسح والتنقيب الأثري لمواقع التراث الوطني وصونها والحفاظ عليها والتعريف بها، والاستفادة من تلك المحفظة التراثية الوطنية بوصفها موردا ثقافيا واقتصاديا مهما للمملكة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية، الأحد، سعى المشروع إلى جمع أكبر قدر من المعلومات لتعزيز الدراسات العلمية عن موقع القرينة، وذلك للتعرف على التسلسل الحضاري والتاريخي للموقع، فضلا عن التعرف على الطرز المعمارية وطرق البناء، وتوثيق المعثورات الأثرية الناتجة من أعمال المشروع.
وأسفرت أعمال المسح والتنقيب عن اكتشاف منشآت دائرية تشبه إلى حدٍ كبير مقابر الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، إضافة إلى رصد طريقٍ أثريّ يمتد من الوادي إلى أعلى الهضبة في موقع القرينة وصولًا إلى مدينة الرياض، فضلًا عن اكتشاف العديد من القطع الفخّارية والأدوات الحجرية، التي يعود بعضها إلى ما قبل 50 ألف سنة في فترة العصر الحجري الوسيط.
ويعدّ هذا الاكتشاف أحد ثمار مبادرة "اليمامة" التي أطلقتها هيئة التراث بهدف إعادة رسم الخريطة الأثرية لمنطقة الرياض والمناطق المجاورة، عبر تنفيذ مسوحات دقيقة باستخدام تقنيات بحثية متقدمة، لتوثيق المواقع غير المستكشفة سابقًا وتحليل أنماط الاستيطان البشري عبر العصور المختلفة، مما يعكس عمق الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وأشارت هيئة التراث إلى أن أعمالها في مجال المسح والتنقيب الأثري في مناطق المملكة تعد استمرارا لسعيها في حفظ المقدرات التراثية الوطنية، موضحة أن ما تحمله المملكة من تراثٍ ثقافيّ هو امتداد للحضارات المتعاقبة التي استوطنت على أراضيها عبر العصور المختلفة، وهذا يعكس ثراء المملكة بالموارد التراثية والثقافية والتاريخية.