الرئيس الصيني يصل موسكو.. ويشارك في عرض "الساحة الحمراء" يوم الجمعة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
موسكو- رويترز
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو اليوم الأربعاء لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في زيارة عارضتها كييف صراحة بعد أن استهدفت طائرات مسيرة أوكرانية العاصمة الروسية قبيل هبوط طائرة شي.
والصين أكبر مستوردي النفط والغاز الروسي وهو ما قدم شريان حياة اقتصاديا لموسكو ساعدها على تجاوز العقوبات الغربية المفروضة بسبب حربها في أوكرانيا.
وقال الكرملين إن محاولات الهجمات الأوكرانية على موسكو أظهرت ميل كييف لارتكاب "أعمال إرهابية" وإن أجهزة الاستخبارات والجيش الروسيين يتخذون جميع الإجراءات اللازمة لتأمين احتفالات وشيكة بمناسبة ذكرى الحرب العالمية الثانية من المقرر أن يحضرها شي.
وقال مسؤولون أوكرانيون اليوم الأربعاء إن روسيا شنت هجوما جويا على كييف الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل أم وابنها. وتقول روسيا إنها لا تضرب سوى الأهداف العسكرية.
والرئيس الصيني هو أكبر زعيم أجنبي متوقع حضوره عرضا عسكريا في الساحة الحمراء في موسكو يوم الجمعة للاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي سابقا وحلفائه في الحرب.
وتمنح زيارته دفعة دبلوماسية مهمة لبوتين في وقت يحرص فيه الرئيس الروسي على إظهار أن بلاده ليست معزولة على الساحة العالمية.
ووصف الكرملين حضور شي، إلى جانب 28 من قادة العالم الآخرين، بأنه علامة على تزايد نفوذ روسيا عالميا.
لكن وزارة الخارجية الأوكرانية حثت الدول على عدم إرسال قوات للمشاركة في العرض العسكري في التاسع من مايو، قائلة إن مثل هذه المشاركة ستتعارض مع الحياد المعلن لبعض الدول في الحرب. وبدت التعليقات موجهة إلى الصين التي من المقرر أن تشارك قوات لها في العرض بالساحة الحمراء.
كان شي قد دعا إلى إجراء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، واتهم الولايات المتحدة بتأجيج الحرب بإمدادات الأسلحة إلى كييف. وحثه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في السابق على إقناع بوتين بإنهاء الحرب.
ومن المقرر أن يجري شي محادثات مع الرئيس الروسي غدا الخميس وينضم إلى قادة العالم الآخرين في حضور العرض العسكري يوم الجمعة.
وتأتي زيارته في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع موسكو وكييف إلى إيجاد طريقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بينما يتبادل الجانبان الاتهامات بالتسبب في عدم إحراز تقدم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قرارًا بالمصادقة على ملحق جديد لاتفاق التعاون مع مصر بشأن محطة الضبعة النووية، ينص على تسوية الالتزامات المالية الخاصة بالمشروع باستخدام العملة الروسية "الروبل"، بدلًا من العملات الأجنبية التقليدية.
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيالرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيوبحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم"، فقد انتقل الطرفان رسميًا إلى آلية جديدة لسداد القرض الروسي المقدم لمصر، حيث تم توقيع البروتوكول الحكومي اللازم بين الجانبين في سبتمبر من العام الماضي، ما مهّد الطريق لتفعيل التسوية بالروبل في إطار المشروع.
اتفاق استراتيجي منذ 2015 بقيمة 25 مليار دولاروتعود جذور التعاون بين القاهرة وموسكو في هذا المشروع إلى 19 نوفمبر 2015، حين وقع البلدان اتفاقًا لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة، بتمويل روسي يصل إلى 25 مليار دولار، من خلال قرض حكومي طويل الأجل بشروط ميسّرة.
الضبعة النووية... حلم يتحقق على ساحل المتوسطتُعد محطة الضبعة أول منشأة من نوعها في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر المتوسط، وتحديدًا على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة القاهرة، ما يجعلها موقعًا استراتيجيًا لإنتاج الطاقة المستدامة.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بحلول العام الهجري الجديد عاجل| السيسي يُصدر توجيهات جديدة لوزير الكهرباء أربعة مفاعلات حديثة باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواطستضم المحطة عند اكتمالها أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور "3+"، يعمل كل منها بالماء المضغوط، وتبلغ قدرة كل مفاعل 1200 ميغاواط، ما يرفع القدرة الإنتاجية الكاملة للمحطة إلى 4800 ميغاواط، ومن المقرر تشغيل أول مفاعل في عام 2028.
"روساتوم" تنفذ المشروع بتقنيات متقدمة ومعايير أمان دوليةتتولى تنفيذ المشروع شركة "روساتوم" الروسية، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية، والتي تستخدم في محطة الضبعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية.
وقد أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمستوى الأمان المطبق في المحطة، إذ تعتمد أعلى المعايير الدولية المعترف بها.