رئيس الجمهورية: لا نقبل أن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار والجزائر ستفشل مكائد الناقمين على مبادئنا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى الـ 80 لمجازر 8 ماي 1945 أن الجزائر لا تقبل إطلاقا أن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار.
وفي رسالة وجهها الرئيس تبون للجزائريين بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة قال ان هناك ناقمين على مبادئنا واستقلال قرارنا الوطني لكن الشعب الجزائري سيزداد عزما في مواجهتهم وإفشال مكائدهم.
وقال رئيس الجمهورية أن هذه الذكرى تبرز حجم وقساوة المعاناة التي تكبدها شعب مقاوم معتز بشدة في دفع العدوان عن أرضه الطاهرة.
وتابع الرئيس تبون في رسالته للجزائريين ما أصدق مظاهرات الثامن ماي في التعبير عن تعلق الشعب الجزائري بالحرية والكرامة والأنفة
وبالمناسبة أكد رئيس الجمهورية أن الشعب الجزائري واجه قبل ثمانين عاما أبشع جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث
وفي السياق ذاته قال الرئيس تبون ان الشعب الجزائري ضحى بأكثر من 45 ألف شهيد في سبيل الحرية والانعتاق.
وإستذكر الرئيس تبون في رسالته معاناة أسلافنا للحفاظ على أمانة الشهداء قال بهذا الخصوص “أسلافنا تحملوا أهوالا ومآس مدمرة للإنسان والأرض وإحياء هذه الذكرى هو وجه للثبات على حفظ أمانة الشهداء”.
وفي ختام رسالته قال الرئيس تبون ان إحياء هذه الذكرى يُرسّخ في الوجدان طبيعة الهوية الوطنية التي تشكل عمقها وتبلورت ملامحها من مقاومات ونضالات وكفاح أجيال.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشعب الجزائری رئیس الجمهوریة الرئیس تبون
إقرأ أيضاً:
تقديراً لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي.. الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية
منح فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وسام الجمهورية، تقديراً لجهود سموها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك على هامش زيارة سموها لقصر دولمة بهتشة بحضور السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية والوفد المرافق لسموها.
وتعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أول شخصية نسائية تنال هذا الوسام الذي يتم منحه من قبل رئيس الجمهورية التركية، بناء على توصية مجلس الوزراء.
ويجسد منح سموها وسام الجمهورية، الاحتفاء الكبير بمبادراتها الرائدة ومشاريعها التنموية والإنسانية والمجتمعية التي ساهمت في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً وازدهاراً، كما يعكس هذا التكريم التقدير العالمي لمكانة «أم الإمارات» وإنجازاتها المتواصلة في تمكين الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وترسيخ قيم العطاء.
وهنأ فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مراسم التكريم، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تقليدها وسام الجمهورية، مشيدا بإسهامات سموها الإنسانية الرائدة ومسيرتها الحافلة في دعم قضايا المرأة والطفولة والعمل الإنساني.
وأعرب فخامته عن بالغ سعادته بالزيارة الرسمية التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى تركيا، وأكد على عمق الروابط الأخوية والصداقة المتينة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تشهد اليوم نموا وازدهارا في شتى المجالات.
كما أشاد الرئيس التركي بالدور المحوري الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسات والمنظمات التي ترأسها.
وثمن فخامته عاليا جهود سموها القيمة وإسهاماتها البارزة في مجالات حيوية مثل الأسرة، والأمومة، والطفولة، والمرأة، والتعليم، والصحة، مؤكداً أن هذه الأعمال تركت بصمات واضحة في مسيرة التنمية الاجتماعية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحظيت بتقدير واسع النطاق على المستويين المحلي والدولي.
ونوه الرئيس التركي بالدور الإنساني المهم الذي يضطلع به «مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال» في إسطنبول منذ تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى نجاحه الكبير في تلبية احتياجات الأطفال المحتاجين، وأكد أن هذه المبادرات المستمرة تعمل على تعزيز الروابط الوجدانية بين الشعبين التركي والإماراتي.
وأعرب الرئيس التركي عن سعادته الغامرة بتقديم «وسام الجمهورية» لجمهورية تركيا إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبها، تقدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس التركي على هذا التقليد الرفيع، مؤكدة أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، والتي تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشارت سموها إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد نموا متسارعا وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وقالت إن الإرادة الصادقة للقيادة الحكيمة للبلدين والهادفة لبناء جسور التعاون والتفاهم، تمضي بقوة بما يعود بالخير على شعبي البلدين ويسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: أتقدم بجزيل الشكر لفخامة الرئيس التركي على هذا التكريم الرفيع، الذي أعتبره وساما لكل امرأة تساهم في بناء وطنها وتعزيز مكانته، وتساهم في العمل الإنساني والمجتمعي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن، وبناء مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا للأجيال القادمة في مجتمعاتها ومجتمعات العالم أجمع.
شهد حفل التكريم، الوفد المرافق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
يذكر أن وسام الجمهورية التركية يعد من أرفع الأوسمة في البلاد ويتمتع بثقل دبلوماسي كبير، وقد منح حتى الآن لتسع شخصيات بارزة فقط حول العالم.