حكم طهارة وصلاة العامل في محطة البنزين .. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن البنزين والسولار يعدان من المواد الطاهرة شرعا، ولا يعتبر ما يصيب الملابس أو البدن منهما نجسا، ما يعني أن وضوء العامل أو غسله يظل صحيحا، وكذلك صلاته، حتى وإن لامس جسده أو ثيابه شيء من هذه المواد أثناء عمله في محطات الوقود.
جاء ذلك ردا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، يقول صاحبه حكم طهارة وصلاة العامل في محطات البنزين الذي تتعرض ملابسه باستمرار لبقع الوقود.
وأوضحت الدار أن آثار البنزين والسولار لا تمنع من وصول الماء إلى أعضاء الوضوء، وبالتالي لا تفسد الطهارة، مشيرة إلى أن الملابس تظل طاهرة ولا حرج في الصلاة بها.
ومع ذلك، رأت دار الإفتاء أن تغيير الملابس عند الصلاة إن أمكن يعد من الأمور المستحبة، لأن التجمل ولبس أحسن الثياب عند الوقوف بين يدي الله من السنن والمندوبات في الشريعة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنزين والسولار طهارة محطات البنزين دار الإفتاء الصلاة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الجماعة في المسجد .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (رجلٌ مغترب يقيم مع رفقائه، وقد اعتادوا على أداء الصلاة المفروضة في المسجد، إلا أنَّهم في بعض الأحيان يصلونها معًا في المسكن، ويسأل أحدهم: هل ننال بذلك أجر صلاة الجماعة، وهل هناك أفضلية بين أداء الجماعة في المسجد وبين أدائها في غيره من الأماكن؟
وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأن أداء الرجل المذكور بعضَ الصلوات المفروضة مع رفقائه في المَسكَن الذي يقيمون فيه هو أمرٌ تتحقق به صلاة الجماعة، وينالون بذلك أجرَها، ويحصلون عظيم ثوابها.
وتابعت دار الإفتاء: إلا أن المستحب والأكمل ثوابًا والأتم أجرًا في حقهم أن تكون في المسجد؛ لِمَا في ذلك من مزيد خصوصية وفضائل زائدة مستقلة عن فضل ثواب الجماعة وحدها، والتي منها: إظهار شعيرة الجماعة بإقامتها في المسجد وإعماره، وبركةِ المكانِ وعلُوِّ شرفهِ، فضلًا عن أجرِ الخطوات إليه ذهابًا وإيابًا، والمكث فيه، وانتظار الصلاة، وصلاة الملائكة واستغفارهم للمصلي، وكثرة أعداد المصلين، وما كان أكثر فهو أحبُّ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وأقربُ إليه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إن كان المصلي معذورًا في تركها لمرض ونحوه فإنه يحصل له ثوابها كاملًا ما دام معتادًا ومحافظًا على أدائها في المسجد حال السعة والاختيار.
فضل صلاة الجماعةوقالت دار الإفتاء إن صلاة الفرض في جماعة شعيرةٌ من أعظم شعائر الإسلام، أَمَرَ بها ورغَّب في أدائها بمضاعفة المثوبة عليها وتعظيم أجرها عن صلاة المنفرد.
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه، وفي روايةٍ: «بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» أخرجها الإمام البخاري من حديث أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه.
وأكدت أنه من المقرر شرعًا أن الجماعة تنعقد صحيحةً في غير صلاة الجمعة والعيدين باجتماع اثنين فأكثر، سواء كان ذلك الانعقاد في المسجد أو في غيره كالبيت والسوق ونحوه، والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا» أخرجه الإمامان: البخاري -واللفظ له- ومسلم من حديث مالك بن الحُوَيْرِث رضي الله عنه.
قال الإمام النَّوَوِي في "شرح صحيح الإمام مسلم" (5/ 175، ط. دار إحياء التراث العربي): [الجماعة تصح بإمام ومأموم، وهو إجماع المسلمين] اهـ.