وقفة لأبناء حي الجراف الشرقي في مديرية شعوب لإعلان النفير
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظّم أبناء حي الجراف الشرقي في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، اليوم، وقفة مسلحة إعلانا للبراءة الكاملة من كل الخونة والعملاء، وتفعيلا لوثيقة الشرف القبلي والنفير والجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي، ونصرة لغزة وفلسطين.
وجددّوا، في بيان الوقفة، التأكيد على موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني المسلم حتى تحرير كامل أرض فلسطين، وكذا دعمهم الكامل للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.
وأعلن المشاركون في الوقفة، تفعيلهم الكامل لوثيقة الشرف القبلية وبراءتهم وتصديهم لكل خائن منافق عميل باع دينه ووطنه وقبيلته وشرفه وكرامته من أعداء الله ورسوله وأعداء الشعب والأمة من الأمريكان المجرمين واليهود الغاصبين.. مطالبين الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة تنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق هؤلاء الخونة والعملاء.
ودعوا الجميع إلى إعداد كل أسباب القوة وتوفير أسباب النصر المادية والمعنوية، وأهمها الثقة بالله وبنصره والتوكل عليه والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة العامة العسكرية، وتفعيل الحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف استقرار الجبهة الداخلية.
وأكد البيان، الذي قرأه عضو رابطة علماء اليمن العلامة حمود شرف الدين، تفويضهم الكامل وتسليمهم المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوات الانتقالي تقمع وقفة احتجاجية شعبية في عدن
الجديد برس|أقدمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الاثنين، على قمع وقفة احتجاجية شعبية في منطقة كريتر وسط مدينة عدن، كانت تطالب بوضع حد لأزمة الكهرباء والانهيار الاقتصادي المتصاعد في المدينة الواقعة جنوب اليمن.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن القوات المدججة بالهراوات والآليات العسكرية أغلقت الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط موقع الوقفة، ومنعت المتظاهرين من التجمع، ما أدى إلى إجهاض الاحتجاجات السلمية التي دعا لها مواطنون تضرروا من انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أزمة خانقة في خدمات الكهرباء، حيث تصل ساعات انقطاع التيار عن المنازل إلى أكثر من ١٨ ساعة يوميًا، في وقت تتصاعد فيه درجات الحرارة بشكل كبير، مما فاقم معاناة السكان، خاصة في ظل تردي الوضع الخدمي وغياب أي حلول حكومية.
ولم تقتصر الأزمة على عدن فحسب، بل تمتد إلى محافظات أخرى خاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي والحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مثل حضرموت وشبوة وأبين ولحج، وسط صمت رسمي وغياب أي إجراءات ملموسة للتخفيف من حدة الأزمة.