معركة قضائية لوقف ترحيل “مرفوضي” أمريكا إلى ليبيا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية إن محامين عن مهاجرين يكافحون لوقف ما وصفوه بمحاولة “صارخة” من قبل إدارة ترامب لتحدي أمر قضائي، وذلك عبر ترحيل مهاجرين من دول آسيوية إلى ليبيا التي تعاني من نزاعات، بحسب التقرير.
ووفقا للصحيفة، قدم المحامون التماسا طارئا يوم الأربعاء إلى قاضٍ فيدرالي في بوسطن، برايان مورفي، مطالبين إياه بإيقاف طائرة عسكرية قيل إنها كانت على وشك الإقلاع بالولايات المتحدة وعلى متنها المهاجرون.
وأشار المحامون إلى أن موكليهم، وهم مواطنون من لاوس وفيتنام والفلبين، معرضون لخطر الترحيل إلى ليبيا، مما يخالف أمرا قضائيا سابقا أصدره القاضي مورفي يحظر الترحيل إلى ما يسمى “دول الطرف الثالث” دون إشعار مسبق وإتاحة فرصة للطعن القانوني، خاصة إذا كان المهاجر يخشى التعرض للتعذيب أو الاضطهاد.
وذكرت “بوليتيكو” أن القاضي مورفي كان قد حكم الشهر الماضي بضرورة منح أي مهاجر يتم ترحيله إلى بلد غير محدد صراحة في أمر الإبعاد، إشعارا كتابيا وفرصة “مجدية” للطعن.
ونقلت الصحيفة عن المحامين قولهم إن أحد موكليهم، وهو رجل فلبيني، أُبلغ شفهيا بأنه سيُرسل إلى ليبيا دون إشعار كتابي له أو لمحاميه، بينما أُبلغ محتجز آخر من لاوس بأنه سيُرسل إلى المملكة العربية السعودية.
وأشارت “بوليتيكو” إلى أن وكالة رويترز وصحيفة نيويورك تايمز كانتا أول من أورد يوم الثلاثاء أن إدارة ترامب تستعد لترحيل أشخاص إلى ليبيا، وعند سؤاله، أجاب الرئيس دونالد ترامب بأنه “لا يعرف” وأحال الصحفيين إلى وزارة الأمن الداخلي التي رفض متحدث باسمها التعليق.
كما نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية ماركو روبيو قوله إن الإدارة تقترح إرسال بعض “أكثر البشر حقارة” إلى دول أخرى، مضيفًا أن “كلما ابتعدنا عن أمريكا كان ذلك أفضل”.
المصدر: صحيفة “بوليتيكو”
أمريكابوليتيكوترمب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أمريكا بوليتيكو ترمب
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: أزمة داخلية في الاتحاد الأوروبي بسبب الموقف من إسرائيل
كشفت مجلة “بوليتيكو” عن تصاعد التوتر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، في ظل خلاف حاد بين موظفين والمفوضية الأوروبية حول حقهم في التعبير عن رفضهم لموقف الاتحاد من الحرب في غزة، لا سيما ما يعتبرونه "تواطؤا ضمنيا" عبر الامتناع عن الضغط على إسرائيل أو اتخاذ إجراءات رادعة بحقها.
وذكرت المجلة أن عددا من موظفي الاتحاد الأوروبي يشعرون بأن موقف مؤسساتهم من الحرب في غزة، وتحديدا عدم تحميل إسرائيل مسؤولية انتهاكات محتملة للقانون الدولي، يجعل أداءهم لمهامهم "أمرا شبه مستحيل من الناحية الأخلاقية والمهنية".
ونقلت بوليتيكو عن مسؤول أوروبي لم تسمه قوله إن "مؤسسات الاتحاد قمعت محاولات موظفيها لمقاومة السياسات الراهنة تجاه إسرائيل، وأخرت عمدا اتخاذ أي خطوات جادة للضغط على تل أبيب"، في إشارة إلى تقاعس ينظر إليه على أنه انحياز غير معلن.
في المقابل، ردت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية على هذه الانتقادات بالقول إن "غضب بعض الموظفين من عدم قطع العلاقات مع إسرائيل سياسي في طبيعته"، مضيفة أن على موظفي الاتحاد الأوروبي "الامتثال لواجباتهم والتزاماتهم بنزاهة وحياد، بصرف النظر عن مواقفهم الشخصية".