الجزيرة:
2025-10-14@06:10:29 GMT

جذور الصراع في كشمير بين الهند وباكستان

تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT

خاض البلدان ثلاث حروب رئيسية بسبب النزاع على كشمير، واندلعت الحرب الأولى عام 1947 بعيد استقلال البلدين، واستمرت حتى يناير/كانون الثاني 1949 عندما انتهت بتدخل الأمم المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، سيطرت الهند على مناطق جامو ولاداخ ووادي كشمير، وأطلقت عليها اسم "جامو وكشمير".

في حين سيطرت باكستان على منطقتي آزاد كشمير وجيلجيت بلتستان، وأسمتها "آزادي كشمير" أي "كشمير الحرة".

في عام 1965، اندلعت الحرب الثانية بين البلدين في كشمير واستمرت ثلاثة أسابيع. ثم جاءت الحرب الثالثة عام 1971 بالتزامن مع انفصال باكستان الشرقية (بنغلاديش حاليا) عن باكستان الغربية.

الصادق البديري8/5/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مقتل العشرات في اشتباكات بين باكستان وأفغانستان وإغلاق الحدود بين البلدين

إسلام اباد "رويترز": أعلنت باكستان وأفغانستان اليوم مقتل عشرات المقاتلين في اشتباكات حدودية خلال الليل، في أخطر قتال بين الجارتين منذ تولي طالبان السلطة في كابول.

وأعلن الجيش الباكستاني مقتل 23 من جنوده في الاشتباكات. وقالت طالبان إن تسعة مقاتلين أفغان قتلوا.

وتصاعد التوتر بعد أن طالبت إسلام اباد طالبان باتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين صعدوا هجماتهم في باكستان، قائلة إنهم يعملون من مناطق يتحصنون بها في أفغانستان. وتنفي طالبان، التي تولت السلطة عام 2021، وجود مسلحين باكستانيين على أراضيها.

وأكد كل جانب أنه ألحق خسائر بشرية أكبر بكثير بالجانب الآخر. ولم يقدم أي منهما أدلة على ذلك. وقالت باكستان إنها قتلت أكثر من 200 من مقاتلي طالبان الأفغان وحلفائهم، بينما قالت أفغانستان إنها قتلت 58 جنديا باكستانيا. ولم تتمكن رويترز من التأكد من صحة هذه الأعداد على نحو مستقل.

وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون وحركة طالبان إن إسلام اباد شنت يوم الخميس غارات جوية في كابول وعلى سوق في شرق أفغانستان، مما دفع الحركة إلى الرد بهجمات انتقامية. ولم تقر باكستان رسميا بهذه الغارات الجوية.

وفتحت القوات الأفغانية النار على مواقع حدودية باكستانية في وقت متأخر من السبت، وأشارت باكستان إلى أنها ردت بنيران الأسلحة والمدفعية.

وأعلنت كلتا الدولتين تدميرهما عددا من المراكز الحدودية للطرف الآخر. ونشر مسؤولون أمنيون باكستانيون لقطات مصورة قالوا إنها تظهر قصف مواقع أفغانية.

وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون إن تبادل إطلاق النار توقف إلى حد بعيد صباح اليوم. لكن مسؤولين محليين وسكانا قالوا إن إطلاق النار استمر على نحو متقطع في منطقة كورام الباكستانية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية في وقت سابق انتهاء عمليتها عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

وقالت كابول اليوم إنها أوقفت الهجمات بناء على طلب قطر والسعودية. وأصدرت الدولتان بيانين عبرتا فيهما عن قلقهما إزاء الاشتباكات.

وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم "لا يوجد أي نوع من التهديد في أي جزء من الأراضي الأفغانية، ستدافع الإمارة الإسلامية وشعب أفغانستان عن أرضهما وسيظلان صامدين وملتزمين بهذا الدفاع"، وأضاف المتحدث أن القتال لا يزال مستمرا في بعض المناطق.

إغلاق الحدود

قال مسؤولون باكستانيون إن إسلام اباد أغلقت المعابر الحدودية مع أفغانستان والتي يبلغ طولها 2600 كيلومتر، وهي حدود متنازع عليها تعود إلى الحقبة الاستعمارية، وتعرف باسم خط دوراند الذي رسمه البريطانيون في عام 1893.

وأفاد مسؤولون محليون بأن المعبرين الحدوديين الرئيسيين لباكستان مع أفغانستان في طورخم وتشامان أُغلقا اليوم. وقال مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن ثلاثة معابر صغيرة أُغلقت في خارلاتشي وأنجور أدا وغلام خان.

وتزامنت الغارات الجوية الباكستانية مع زيارة نادرة للهند قام بها زعيم من طالبان، وهو وزير الخارجية أمير خان متقي، والتي أعلنت الهند خلالها يوم الجمعة عن تحس ين العلاقات مع كابول، وأثارت هذه الزيارة قلق إسلام اباد.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الهند وباكستان ستعيشان في أجواء طيبة.. والعراق لا يعرف كيف يصرف ثروته النفطية
  • برلماني: قمة شرم الشيخ تعيد الزخم لجهود إنهاء الصراع وإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط
  • كابل تتهم مجموعات في باكستان بتقويض العلاقة بين البلدين
  • مقتل العشرات في اشتباكات بين باكستان وأفغانستان وإغلاق الحدود بين البلدين
  • كيف خسرت الهند بنغلاديش وربحتها الصين وباكستان؟
  • ما الذي حدث بين باكستان وأفغانستان؟ وما علاقة الهند؟
  • باحث يمني ينال الدكتوراه من الهند بدراسة الصراع الثقافي في الرواية العربية
  • قطر والسعودية تتوسطان بعد إطلاق نار بين أفغانستان وباكستان
  • الرئيس المنغولي يزور الهند بعد غد لتعزيز الشراكة بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية والدولية
  • ميرسك" تؤكد استمرار تجنب البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة