أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن قطاع الصحة في صدارة اهتمام الدولة، كما أن الحكومة تضعه على رأس أجندة عملها، مشيرا إلى أن هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجهود تطوير منظومة الصحة على مستوى الجمهورية، كما أن هناك توجيها دائما من الرئيس باستمرار وتكثيف العمل لتطوير هذه المنظومة، والوصول بخدمات مبادرات الصحة لجميع المحافظات، مع زيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا.

جاء ذلك خلال جولة رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، لتفقد عدد من المشروعات الخدمية في محافظة الغربية، قدم خلالها، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، عرضا حول مشروعات وزارة الصحة في المحافظة، كما قدم شرحا مفصلا حول الهيكل الوظيفي لكل مستشفى من مستشفيات المحافظة.

وأشار «عبد الغفار» إلى أن وزارة الصحة والسكان تعمل باستمرار على تطوير البنية التحتية الصحية على مستوى الجمهورية، من خلال إنشاء وتجهيز منشآت جديدة وتحديث وتطوير المراكز الطبية القائمة، إلى جانب استكمال تنفيذ مراحل التأمين الصحي الشامل، الذي يهدف إلى توفير مظلة حماية صحية لجميع المصريين، فضلا عن تطوير وتجهيز منشآت الرعاية الأساسية لضمان تقديم جميع الخدمات بجودة عالية.

وأوضح نائب رئيس الوزراء أن هناك تعاونا كبيرا مع القطاع الخاص لتوفير الموارد اللازمة لتحسين الخدمة الصحية، وتحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية للمشروعات الجديدة، مع تطوير القائم ورفع كفاءته، من أجل النهوض بمنظومة الصحة في جميع المحافظات، ورفع كفاءة المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، لتحسين صحة المواطن المصري.

واستعرض وزير الصحة والسكان أمام رئيس مجلس الوزراء ومرافقيه المشروعات القومية المتوقع الانتهاء منها خلال العام المالي 2024 - 2025، مشيرا إلى أن هناك 20 مشروعا يتم تنفيذها في 11 محافظة بإجمالي قيمة تقديرية تبلغ 11.7 مليار جنيه، بإجمالي عدد أسرّة 2649 سريرا، وتشمل 1749 سرير إقامة، و458 سرير رعاية مركزة، و442 حضانة، و96 غرفة عمليات، و542 ماكينة غسيل كلوي.

وفي الوقت ذاته، أشار نائب رئيس الوزراء إلى المشروعات المنتهية من عام 2014 حتى 2025 بمحافظة الغربية، لافتا إلى أنه تم تنفيذ 18 مشروعا بإجمالي يصل إلى نحو 1.7 مليار جنيه، منها مستشفى طنطا العام، ومستشفى الحميات بطنطا، ومستشفى حميات كفر الزيات (مرحلة أولى)، ومركز تنمية وصحة الأسرة ششتا، ومشروع إنشاء عيادة بسيون ومركز خدمة العملاء بعيادة صحة ثان، ومستشفى حميات المحلة، بالإضافة إلى مستشفى محلة مرحوم، ومستشفى حميات زفتى (مرحلة أولى)، ومستشفى رمد المحلة، وغيرها من المشروعات الأخرى.

وفي هذا الإطار، قدم الدكتور خالد عبد الغفار، شرحا مفصلا حول الهيكل الوظيفي لكل مستشفى من مستشفيات محافظة الغربية، وكذا مراحل التطوير ومعدل الإنجاز في مشروعات الإنشاءات الجديدة، مشيرا إلى أن مساحة مستشفى طنطا العام تبلغ 13100 متر مربع، بسعة 223 سرير إقامة، و45 سرير عناية مركزة، و26 حضانة، و11 غرفة عمليات، و21 عيادة خارجية، و34 ماكينة غسيل كلوي.

كما قدم وزير الصحة والسكان شرحا لمشروع إنشاء مستشفى محلة مرحوم المركزي، لافتا إلى أن مساحته تصل إلى 7700 متر مربع بطاقة استيعابية 63 سرير إقامة، و6 أسرة عناية مركزة، و21 حضانة، و3 غرف عمليات، و13 عيادة خارجية، و6 ماكينات غسيل كلوي، بالإضافة إلى مستشفى رمد المحلة، حيث تبلغ مساحتها 1965 مترا مربعا، بسعة 33 سرير إقامة، وغرفتين عناية مركزة، ومستشفى حميات كفر الزيات، التي تبلغ مساحتها 1950 مترا مربعا، بسعة 60 سرير إقامة، و16 عناية مركزة.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار مشروع إنشاء جناح الحميات والجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا التي تبلغ مساحته 2050 مترا مربعا، بسعة 72 سرير إقامة، و21 سرير عناية مركزة، و4 غرف عمليات، و8 عيادات خارجية، و12 ماكينة غسيل كلوي، بالإضافة إلى مستشفى حميات المحلة (تطوير شامل) بمساحة 22800 متر مربع بسعة 12 سرير إقامة، و16 سرير عناية مركزة، و78 عناية متوسطة، و10 عيادات خارجية، و16 ماكينة غسيل كلوي.

كما تطرق الدكتور خالد عبد الغفار إلى الهيكل الوظيفي لمستشفى حميات زفتى بمساحة 4200 متر مربع بسعة 50 سرير إقامة، و10 أسرة عناية مركزة، و16 سرير عناية متوسطة، و3 عيادات خارجية، كما استعرض جهود تطوير مركز بنك دم وتجميع البلازما بطنطا، بإضافة 18 كرسي بلازما.

كما قدم شرحا مفصلا لمشروعات التطوير الجاري العمل بها، وتشمل مستشفى السنطة بمساحة 13000 متر مربع، وبسعة استيعابية 185 سرير إقامة، و13 سرير عناية، و25 حضانة، و6 غرف عمليات، و17 عيادة خارجية، و21 ماكينة غسيل كلوي، فضلا عن مشروع إنشاء مستشفى أورام طنطا بمساحة 5874 مترا مربعا، وبسعة 160 سرير إقامة، و12 عناية جراحية، و34 عناية طبية، و12 عناية أطفال، و26 نخاع عظمي، و20 عيادة خارجية، و10 غرف عمليات.

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى مشروع تطوير ورفع كفاءة المجمع الطبي بطنطا بسعة 109 أسرة إقامة، بسعة 49 سرير عناية، و6 غرف عمليات، و15 ماكينة غسيل كلوي.

واستعرض وزير الصحة المشروعات المدرجة بالخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 - 2026 ومنها مشروع إنشاء مستشفى بشبيش، بطاقة استيعابية 16 سرير إقامة، و10 غرف عناية مركزة، و4 حضانات، وغرفتين عمليات، و7 عيادات خارجية، و5 ماكينات غسيل كلوي، بتكلفة تقديرية 210 ملايين جنيه.

وفيما يخص الوحدات الصحية الخاصة بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن نطاق الأعمال للمشروعات الجاري تنفيذها يشمل 15 إنشاء جديدا على أرض بديلة، وعدد 2 هدم وإنشاء جديد على نفس الأرض، وعدد 8 رفع كفاءة، مشيرا إلى أنه تم تسلم 11 مشروعا منها، ويتبقى 14 جار العمل على تشغيلها.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تخصيص جانب كبير من زيارة الغربية لمتابعة المشروعات الصحية

رئيس الوزراء يتفقد المشروعات الخدمية والتنموية في الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور مصطفى مدبولي محافظة الغربية مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان قطاع الصحة منظومة الصحة جولة رئيس الوزراء بالغربية الدکتور خالد عبد الغفار رئیس مجلس الوزراء ماکینة غسیل کلوی الصحة والسکان عیادات خارجیة ومستشفى حمیات مستشفى حمیات مشیرا إلى أن عنایة مرکزة مشروع إنشاء سریر إقامة غرف عملیات مترا مربعا سریر عنایة وزیر الصحة نائب رئیس متر مربع أن هناک

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة ومستشار رئيس الجمهورية ومحافظ القاهرة يفتتحون أعمال تطوير حديقة المسلة التراثية بالزمالك


افتتحت الدكتورة منال عوض وزير البيئة،  يرافقها  اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والدكتور إبراهيم صابر  محافظ القاهرة، وممثل صندوق "تحيا مصر"،  والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ، مساء اليوم أعمال التطوير الشامل لحديقة المسلة التراثية بمنطقة الزمالك بالقاهرة ، بعد الانتهاء من تنفيذ خطة متكاملة لإحياء الحديقة ورفع كفاءتها بما يتماشى مع قيمتها التاريخية والجمالية .

وخلال الافتتاح، أكدت د. منال عوض  ان تطوير الحديقة يأتى فى اطار الرؤية الوطنية التى أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإحياء التراث وهوية القاهرة الحضارية، لتصبح القاهرة متحفًا مفتوحًا للتاريخ والفن والجمال والثقافة ، مشيرة إلى حرص الحكومة على الحفاظ على الحدائق التراثية والتاريخية في مختلف محافظات الجمهورية، باعتبارها جزءاً أصيلاً من الهوية المصرية ومتنفساً بيئياً وثقافياً للمواطنين، لافتة إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بمشروعات التطوير التي تراعي المعايير البيئية والأثرية، وتعيد لهذه المواقع رونقها .

وأشارت وزيرة البيئة  إلى ان تطوير حديقة المسلة يعكس حرص الدولة على استثمار مواردها التراثية بشكل يحقق عائدًا ثقافيًا وسياحيًا، موضحة أن الهدف ليس فقط تجميل المكان، بل تحويل الحدائق التاريخية إلى نقاط جذب نابضة بالحياة تشجع على السياحة الداخلية وتعزز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتراث المصري الأصيل.

وأوضحت الدكتورة منال عوض  أن أعمال التطوير شهدت زراعة أكثر من 1600 شجرة جديدة من الأنواع الملائمة للبيئة المصرية، وتنسيق المسطحات الخضراء والممرات والمجاري المائية لتشكل لوحة بصرية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والعناصر المعمارية الراقية ، لافتة إلي انه تم الحفاظ علي جميع الأشجار والنباتات النادرة والتراثيّة الموجودة بالحديقة ، كما تم إنشاء خدمات متكاملة للزوار بتصميم معماري حديث ينسجم مع الطابع التاريخي للحديقة.


ومن جانبه أعرب رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري عن سعادته بإعادة إحياء "حديقة المسلة" أحد أهم الحدائق التراثية النادرة ، حيث وصفها بالرئة الخضراء التي تم إحياؤها من جديد ، إذ تم إفتتاح أعمال تطوير وإحياء "حديقة المسلة" التي تأتي في مقدمة عدد من الحدائق التراثية التي قررت الدولة المصرية توجيه جهودها لاحيائها، وذلك تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية الذي كان له نظرة مستقبلية عميقة في كل المشروعات التنموية في كافة المجالات، حيث أولى اهتماما" بالمشروعات التي تخص الماضي العريق سواء على المستوي التراثي او الأثري والتي تستهدف صون التراث المصري العريق، مضيفا أنه تم التنسيق بين كافة الجهات المعنية من أجل إنجاز هذا المشروع وتطوير "حديقة المسلة" على أكمل وجه ، حيث تم وضع كافة المعايير والاشتراطات البيئية الخاصة بالتعامل مع هذه النوعية من الحدائق، بالإضافة إلي وضع الأرشيف القومي للأشجار النادرة في مصر بها، كما أعرب عن تطلعه لإحياء العديد من المواقع التراثية بالدولة وإعادة صياغتها بما يتفق مع المجتمع والمواطنين 

وخلال الافتتاح تم عرض فيلم تسجيلى عن أعمال التطوير التى تمت بحديقة المسلة، والتى تمت بجهود مشتركة بين الشركة القابضة للاستثمار والتنمية، والمجلس القومي للتنسيق الحضاري ،ومحافظة القاهرة ،وصندوق "تحيا مصر"، حيث ساهمت تلك الجهود فى إحياء هذا المكان على مساحة تتجاوز اثني عشر ألف متر مربع ليصبح متحفًا مفتوحًا يعكس روح القاهرة الحديثة.

وتضمن المشروع أيضاً إقامة مناطق ترفيهية وملاعب للأطفال وممرات للمشاة، بالإضافة إلى أركان لإحياء الحرف المصرية اليدوية مثل صناعة النحاس والسجاد اليدوي والخيامية، في مشهد يجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.

ولم يقتصر التطوير على الشكل الجمالي فحسب، بل امتد ليشمل تحديثاً كاملاً للبنية التحتية من شبكات الصرف والري والكهرباء، ومنظومات الإنذار ومكافحة الحرائق، بما يضمن استدامة الحديقة وسلامة منشآتها. كما تمت إضافة منظومة إضاءة حديثة تبرز جمال الحديقة ومعالمها ليلاً، وتوفر أجواء آمنة وجذابة للزوار.

وعقب ذلك قامت الدكتورة منال عوض ومستشار رئيس الجمهورية ومحافظ القاهرة والحضور بجولة تفقدية بالحديقة لمتابعة أعمال التطوير التي شهدتها الحديقة بالإضافة الي لقاء عدد من أصحاب الحرف اليدوية المختلفة الموجودين بالحديقة.

طباعة شارك ومستشار رئيس الجمهورية ومحافظ القاهرة تطوير حديقة المسلة التراثية بالزمالك

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا: نثمن جهود الرئيس السيسي لوقف الحرب في غزة
  • وزيرة البيئة ومستشار رئيس الجمهورية ومحافظ القاهرة يفتتحون أعمال تطوير حديقة المسلة التراثية بالزمالك
  • مدبولي: تكليفات رئاسية بتسريع أعمال تطوير بحيرة البردويل
  • “الصحة العالمية”: نعمل على توسيع عملياتنا بغزة وإعادة بناء النظام الصحي بشكل أقوى
  • وزير خارجية النرويج: مصر بدأت جهود التوصل لاتفاق غزة بشكل إيجابي وسريع
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس الوزراء الكويتي في مقر قمة السلام بشرم الشيخ
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني بمقر انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام
  • مدبولي يُتابع جهود تنفيذ خفض الانبعاثات والتحول الأخضر المُستدام
  • رئيس الوزراء يُتابع مشروع إنشاء القوس الغربي لمحور اللواء عُمر سليمان بالإسكندرية
  • مدبولي يُتابع جهود تنفيذ الإجراءات الخاصة بخفض الانبعاثات والتحول الأخضر المُستدام