قناة 12 العبرية تتحدث عن 9 أيام مصيرية لوقف النار في غزة بصفقة مصرية يتوجها قدوم ترامب للمنطقة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
إسرائيل – صرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات غزة، بأن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط تشكل فرصة كبيرة لتحقيق تقدم والعمل جار لتعظيم احتمالات التوصل لصفقة قبل نهاية الزيارة.
وأوضح المصدر “نحن ندخل 9 أيام مصيرية، الهدف الإسرائيلي هو إخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين أحياء من غزة بأسرع وقت.
وبحسب القناة 12 العبرية، الفهم السائد أن “هذه الزيارة تخلق ضغطا على الوسطاء الذين يضيقون على حركة “حماس”. كما أن الأردن يعمل ضد الإخوان المسلمين، ولبنان يتحرك ضد حركة الفصائل، بالإضافة إلى الإنذار الإسرائيلي بتصعيد العمليات إذا لم تنجح الصفقة – ومع ذلك فشل الوسطاء في الحصول على موافقة الحركة، بل على العكس، هناك تصلب واضح في مواقف بعض قيادات حماس باتجاه متشدد”.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، حركة الفصائل تخطو خطوة للأمام وأربع خطوات للخلف، لذلك يقولون في إسرائيل أن أي اختراق سيحصل فقط قرب نهاية الزيارة.
وفي الساعات الأخيرة، كان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير في قيادة الجنوب وفرقة غزة، حيث وافق على الخطط العملياتية استعدادا لحملة أكبر وعملية اجتياح للقطاع. والتقى هناك بجميع القادة المقرر مشاركتهم في المناورة، وقال لهم: “ندخل المرحلة التالية من الحملة، وهي مرحلة جديدة هدفها تهيئة الظروف المثلى لتحرير المختطفين. فقط بعد ذلك تأتي المرحلة التالية – سحق حركة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب القناة العبرية “هذا يعني أن هناك نافذة فرص أخيرة للصفقة. رئيس الأركان يدرك جيدا المشاعر السائدة بين جنود الاحتياط، ليس فقط الإرهاق والضغط، بل أيضا الشكوك التي تنخر في عدالة المسار، لذلك قال للقادة: لا خيار آخر، هذا مطلب الساعة. حركة الفصائل ترفض، فقط هكذا سنعيد المختطفين، وسنسحقها. لا مجال لـ’الكل مقابل الكل’ (مقصود الصفقة الشاملة)، حركة الفصائل لا تعني ذلك حقا، إنها تريد البقاء وتطيل الوقت.. أولويتنا الأولى هي إعادة المختطفين، سنفعلها هذه المرة وسيكون إنجازا للأجيال”.
المصدر: القناة 12 العبرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب الغرب بتكثيف الجهود لوقف إطلاق النار فورًا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "زيلينسكي" أنه يطالب واشنطن ودول أوروبا ومجموعة السبع بتكثيف جهودها حتى يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورا.
وقال بيتر ديكنسون، المحرر في المركز الأطلسي للبحوث، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى تسوية، بل يهدف إلى السيطرة الكاملة على أوكرانيا، وربما حتى محوها كدولة مستقلة.
وأوضح ديكنسون، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بوتين يرفض الاعتراف بالنخب الأوكرانية الحالية، ويصر على تسليم ما لا يقل عن 20% من الأراضي الأوكرانية لروسيا، مضيفًا أن فكرة الوصول إلى حل وسط بين الطرفين تبدو شبه مستحيلة في ظل هذه الشروط.
وذكر، أن دعم أوكرانيا بصواريخ باتريوت لم يعد كافيًا، وأنه يجب تزويدها بقدرات هجومية قادرة على استهداف العمق الروسي، إذا كان الغرب جادًا في وقف الهجمات الروسية.