وزير الدفاع الباكستاني: التوتر مع الهند قد يؤدي إلى حرب نووية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، الأربعاء، إن التوتر المتصاعد بين بلاده والهند قد يؤدي إلى حرب نووية.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة « جيو نيوز » أدلى خلالها بتصريحات حول التوتر المتصاعد بين البلدين بعد الهجوم الذي شنته الهند على بلاده مساء الثلاثاء مخلفا 26 قتيلا.
وقال آصف: « هناك بالتأكيد احتمال اندلاع حرب نووية بين البلدين، إذا فرضوا (الهنود) حربا شاملة على المنطقة وظهرت مثل هذه المخاطر، فإن الحرب النووية يمكن أن تندلع في أي لحظة ».
وشدد على أن حكومة نيودلهي ستتحمل كافة النتائج إذا ما قامت بدفع باكستان نحو حرب نووية.
والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية « عملية سيندور » العسكرية ضد « أهداف » في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.
وقال الجيش الهندي إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها « بنى إرهابية »، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم، وفق ما نقلته قناة « جيو نيوز » المحلية عن مصادر عسكرية.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضعة للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
كلمات دلالية الهند، باكستانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهند باكستان حرب نوویة
إقرأ أيضاً:
الأزمة الدبلوماسية تتصاعد.. الهند تعلن تعليق معاهدة مياه السند مع باكستان
أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه أن الهند لن تستأنف معاهدة مياه السند مع باكستان، وستحول المياه للاستخدام الداخلي، في تصعيد يهدد بإشعال أزمة مائية جديدة بين البلدين النوويين. اعلان
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان على خلفية القضايا الأمنية والسياسية، تتجه الأنظار نحو ملف استراتيجي حساس يهدد بإشعال فتيل أزمة جديدة بين البلدين؛ ألا وهو ملف المياه.
فقد أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه في تصريحات نشرت يوم السبت بأن الهند لن تستعيد مشاركتها في معاهدة مياه السند الموقعة عام 1960 مع باكستان، مؤكداً أن المياه التي كانت تتدفق إلى باكستان ستُستخدم داخلياً.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، حيث أكد شاه أن المعاهدة وضعت في حالة "إيقاف مؤقت" بعد هجوم استهدف المدنيين في كشمير الهندية، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، ووصفت الهند الحادث بأنه عمل إرهابي.
وتضمن المعاهدة توزيع المياه بين البلدين، بما يؤمن نحو 80% من احتياجات الري في باكستان عبر ثلاثة أنهار تنبع من الهند.
Relatedالهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرةكشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستانجبهة جديدة في المواجهة بين الهند وباكستان: خطوات تصعيدية من نيودلهي حول مياه نهر السندفي المقابل، تنفي باكستان أي ضلوع لها بالهجوم، لكن الاتفاق ظل معطلاً رغم إعلان الطرفين قبل شهر عن هدنة أنهت أعنف الاشتباكات بينهما منذ عقود.
وقال شاه: "لن يتم استعادة المعاهدة أبداً"، مضيفاً أن الهند ستنفذ مشروعاً لتحويل المياه إلى ولاية راجستان عبر قناة جديدة، مما سيحد من كميات المياه التي تتلقاها باكستان.
تأتي هذه التصريحات لتقلص من آمال إسلام آباد في استئناف الحوار حول المعاهدة في المستقبل القريب، خاصة بعد أن ذكرت وكالة "رويترز" الشهر الماضي أن الهند تخطط لزيادة الاستخدام المائي من أحد الأنهار الرئيسية التي تمد باكستان، في خطوة تُعد رد فعل سياسي.
ولم تصدر باكستان حتى اللحظة موقفاً رسمياً حول التصريحات الأخيرة، إلا أنها سبق أن أكدت أن المعاهدة لا تتيح للطرف الواحد إنهاء العمل بها من طرف واحد، وأن أي تعديل في تدفق المياه نحو أراضيها قد يُفسر على أنه "عمل حرب".
وتدرس إسلام آباد في الوقت ذاته خيارات قانونية أمام المحافل الدولية لمواجهة قرار الهند بتعليق الاتفاق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة