قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، الأربعاء، إن التوتر المتصاعد بين بلاده والهند قد يؤدي إلى حرب نووية.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة « جيو نيوز » أدلى خلالها بتصريحات حول التوتر المتصاعد بين البلدين بعد الهجوم الذي شنته الهند على بلاده مساء الثلاثاء مخلفا 26 قتيلا.

وقال آصف: « هناك بالتأكيد احتمال اندلاع حرب نووية بين البلدين، إذا فرضوا (الهنود) حربا شاملة على المنطقة وظهرت مثل هذه المخاطر، فإن الحرب النووية يمكن أن تندلع في أي لحظة ».

وشدد على أن حكومة نيودلهي ستتحمل كافة النتائج إذا ما قامت بدفع باكستان نحو حرب نووية.

والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية « عملية سيندور » العسكرية ضد « أهداف » في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.

وقال الجيش الهندي إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها « بنى إرهابية »، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين.

في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم، وفق ما نقلته قناة « جيو نيوز » المحلية عن مصادر عسكرية.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضعة للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

كلمات دلالية الهند، باكستان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الهند باكستان حرب نوویة

إقرأ أيضاً:

فصول جديدة.. ما الذي دار بين دفاعات الجيش السوداني وطاقم طائرة قبل تدميرها في نيالا؟

متابعات ـ تاق برس- كشف مصدر عسكري رفيع أن الجيش السوداني أبلغ قائد طائرة شحن غير متعاونة بتعديل مسارها إلى مطار الخرطوم قبل استهدافها وتدميرها في مطار نيالا نهاية الأسبوع الماضي.

تأتي هذه العملية العسكرية بعد رصد الطائرة وهي تحاول دخول الأجواء السودانية في نيالا دون تنسيق أو إذن رسمي، حاملة معدات عسكرية وطاقماً أمنياً يتضمن 40 مهندساً كولومبيين متخصصين في أنظمة التشويش والدفاع الجوي، إلى جانب عناصر أمنية وعسكرية إماراتية.

وتضمن التحذير العسكري محاولات عدة للتواصل مع قائد الطائرة لتغيير مسار الرحلة وتجنب التصعيد، إلا أن الطائرة لم تستجب، مما دفع الجيش إلى تنفيذ ضربة جوية دقيقة أسفرت عن تدميرها بالكامل، حفاظاً على السيادة والأمن القومي.

وقالت المصادر من الناحية الفنية، استُخدمت في العملية تقنيات رصد متقدمة تعتمد على أجهزة الرادار الحديثة وأنظمة الدفاع الجوي الموجهة التي تمكنت من تحديد الطائرة بدقة في أجواء نيالا.

كما أشير إلى أن القوات السودانية اعتمدت على أنظمة تشويش متطورة لتعطيل اتصالات الطائرة وتوجيهها، الأمر الذي ساعد في تحييد الطائرة قبل تدميرها بطريقة محكمة أدت إلى الحد من الأضرار الجانبية.

تثير هذه الحادثة توتراً في العلاقات الإقليمية، حيث نفت دولة الإمارات تورطها الرسمي في الطائرة، بينما تؤكد الخرطوم حقها الكامل في الدفاع عن أجوائها.

يشير الخبراء إلى أن مثل هذه العمليات تعكس تطور القدرات الفنية للقوات المسلحة السودانية في مجال الدفاع الجوي، مما يعزز موقفها الاستراتيجي في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.

الدفاعات الجوية السودانيةتدمير طائرة في نيالامطار نيالا

مقالات مشابهة

  • الجيش البريطاني يستعين بشركة أمريكية للتجسس في غزة دعما للاحتلال
  • وزير الدفاع اتصل بقائد الجيش بالنيابة معزيًا
  • فصول جديدة.. ما الذي دار بين دفاعات الجيش السوداني وطاقم طائرة قبل تدميرها في نيالا؟
  • رسمياً.. دولة أوروبية تعلن استعدادها دعم الجيش
  • باكستان تعلن مقتل 33 مسلحا تدعمهم الهند حاولوا العبور من أفغانستان
  • باكستان تعلن مقتل 33 مسلحا تدعمهم الهند حاولوا العبور من باكستان
  • الجيش الباكستاني يقتل 33 متسللاً من أفغانستان
  • الجيش الباكستاني: مقتـ.ل 33 مسلحاً في اشتباك على الحدود مع أفغانستان
  • الدفاع التايلاندية: اتفقنا مع كمبوديا على عدم تعزيز القوات على الحدود
  • وزير الزراعة استقبل وزير الدفاع وبحثا في دعم الإنتاج الوطني