باكستان تكشف البلد المصنّع للسلاح الذي أسقط المقاتلات الهندية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
(CNN)-- صرح وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن جيش بلاده استخدم طائرات صينية الصنع لإسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية في هجوم الأربعاء.
وقال إسحاق دار، متحدثًا في البرلمان: "كانت طائراتنا المقاتلة من طراز J-10C هي التي أسقطت طائرات رافال الفرنسية الثلاث وطائرات أخرى"، وأضاف أنه بحلول الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، كان هناك "فريق صيني كامل في وزارة الخارجية، إلى جانب سفيرهم"، على اطلاع بما حدث.
وعند سؤاله عن تعليقات دار، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إنه "ليس على دراية" بالوضع، ولم يطلع على "أي معلومات ذات صلة" بأنشطة السفير الصيني لدى باكستان.
وأعلنت باكستان أنها أسقطت الطائرات الهندية - ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، وطائرة ميج-29، وطائرة سو-30 - بعد أن شنت الهند غارات جوية على ما زعمت أنها مواقع "إرهابية" داخل باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير.
ولم ترد الحكومة والجيش الهنديان على مزاعم باكستان ولم يؤكدا أي خسائر، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل، وصرح مسؤول استخباراتي فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN بأن باكستان أسقطت طائرة رافال واحدة، وأن السلطات الفرنسية تحقق فيما إذا كان قد تم إسقاط المزيد.
وتُعدّ الصين المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، حيث شكلت الأسلحة الصينية 81% من واردات الأسلحة الباكستانية خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
في سياق متصل، تعتبر طائرة J-10C هي طائرة مقاتلة أحادية المحرك، حلقت طائرات J-10 لأول مرة في سلاح الجو الصيني في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن أحدث نسخة منها - J-10C - زوّدت بأنظمة تسليح مُحسّنة، وتُصنّف كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف، وهي أقل درجة من طائرات الشبح من الجيل الخامس مثل طائرة J-20 الصينية أو طائرة F-35 الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسلحة إقليم كشمير الجيش الباكستاني الحكومة الهندية طائرات طائرات مقاتلة
إقرأ أيضاً:
إيرباص تواجه أكبر استدعاء في تاريخها لإصلاح طائرات بعد حادث تحكم بالطيران
سارعت شركات الطيران الآسيوية السبت لإصلاح خلل في برمجيات طائراتها من طراز إيرباص إيه 320، بعد استدعاء شامل أصدرته الشركة الأوروبية المصنعة وشمل ستة آلاف طائرة، أي أكثر من نصف الأسطول العالمي المستخدم على نطاق واسع.
جاء الاستدعاء في ذروة عطلة نهاية الأسبوع الأكثر ازدحاما في الولايات المتحدة، وأدى إلى توقف طائرات في عدة مناطق وتعطيل حركة السفر، ويُعد هذا من أكبر عمليات الاستدعاء في تاريخ إيرباص الممتد 55 عاماً، وجاء بعد أسابيع من تفوق عائلة إيه 320 على بوينج 737 باعتبارها الأكثر تسليما للشركات، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ووفقاً للتوجيهات التي صدرت إلى 350 شركة طيران حول العالم، يتضمن الإصلاح إعادة الطائرات إلى برمجيات سابقة تتحكم في المصاعد والجنيحات، ويجب تنفيذه قبل السماح للطائرات بالتحليق مجدداً.
ورغم بساطته النسبية، يتوقع أن تُحدث العملية اضطرابات وتأخيرات ملحوظة، بينما تُشير تقديرات القطاع إلى أن أكثر من ألف طائرة قد تحتاج أيضا إلى تغيير أجهزة، مما قد يُطيل فترات التوقف.
وجاء الاستدعاء بعد حادث كشف أن أشعة الشمس قد تُفسد بيانات أساسية في نظام التحكم بالطيران. وقالت مصادر في الصناعة إن الحادث يتعلق برحلة لشركة "جيت بلو" من المكسيك إلى نيوجيرزي في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، فقدت ارتفاعها بشكل حاد وتسببت بإصابات بين الركاب، قبل أن تهبط اضطرارياً في فلوريدا، مما دفع إدارة الطيران الاتحادية لفتح تحقيق.
وأصدرت وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران توجيهاً طارئاً يلزم بإجراء الإصلاحات، ومن المتوقع أن تحذو إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية حذوها.
وتغطي عملية الاستدعاء حوالي 11300 طائرة من طائرات الممر الواحد حول العالم، منها 6440 من الطراز الأساسي إيه 320، ويُعد هذا الطراز ركيزة الطيران الآسيوي للمسافات القصيرة خصوصاً في الصين والهند.
وقالت هيئة تنظيم الطيران في الهند إن 338 طائرة في البلاد تأثرت بالخلل، مشيرة إلى أن إعادة ضبط البرمجيات ستكتمل بحلول غد الأحد. وأفادت بأن شركة إنديجو، أكبر مشغّل في البلاد، أكملت إعادة الضبط على 160 طائرة من أصل 200.
وفي اليابان، قالت شركة (إيه.إن.إيه هولدينغز) إنها ألغت 95 رحلة اليوم السبت مما أثر على 13,500 مسافر، وهي أكبر مشغل لطائرات إيه 320 في البلاد مع شركاتها التابعة مثل بيتش أفييشن. وفي كوريا الجنوبية أعلنت الخطوط الجوية الكورية أن 17 فقط من طائراتها تأثرت، متوقعة اضطرابات محدودة.
وقالت أمريكان إيرلاينز، أكبر مشغل لإيه 320 عالمياً، إن 340 طائرة من أصل 480 تحتاج إلى الإصلاح وتتوقع استكمال معظم العمل اليوم السبت، تقديراً بأن كل طائرة تستغرق حوالي ساعتين. كما أعلنت لوفتهانزا الألمانية وإيزي جيت البريطانية وشركة العربية للطيران تنفيذ الإجراءات المطلوبة.
وفي أمريكا اللاتينية، قالت شركة أفيانكا الكولومبية إن أكثر من 70 بالمئة من أسطولها، أي حوالي 100 طائرة، تأثرت بالاستدعاء، مما يسبب اضطراباً كبيراً على مدار الأيام العشرة المقبلة ويدفع الشركة إلى وقف مبيعات التذاكر حتى الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وقالت شركة تاليس الفرنسية، المصنّعة لأجهزة الكمبيوتر المعنية، إن الأجهزة متوافقة مع مواصفات إيرباص، وإن الوظيفة التي ظهرت فيها المشكلة تعتمد على برمجيات ليست ضمن مسؤولياتها.