عبد المهدي: أنا مع الحوثيين ومع كافة فصائل المقاومة تحت راية خامنئي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 12:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الولائي المدعو عادل عبد المهدي، الخميس، إن الكثير قيل بشأن زيارته إلى اليمن، بأنه حمل رسائل وغيرها من الأقوال، مؤكداً أنه لم يحمل رسائل من دولة معينة، وإنما جاء وقوفه مع اليمن الصامد الصابر باعتباره واجباً على كل شخص مؤمن بولاية الفقيه .وأضاف عبد المهدي في حديث صحفي: “لستُ حمال رسائل”، مبيناً أن اليمن اليوم يقدم إنجازات كبرى تغير من المعادلات، في إشارة إلى ما حدث يوم الثلاثاء الماضي من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف القصف على اليمن.
واعتبر عبد المهدي هذه الخطوة تغييراً كبيراً في السياسة العالمية، مؤكداً أن اليمن يواجه اليوم أثقل دولة في العالم بإمكانيات متواضعة، لكنه تدرب جيدًا وأصبح يعرف نقاط الضعف لدى خصمه.وأكد عبد المهدي، أن اليمن صامد، وسيعمل على تغيير الكثير من المعادلات والسياسة في العالم.وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق الولائي عادل عبد المهدي، وصل اليمن في العشرين من آذار الماضي، وألقى كلمة في المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي عقد هناك.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: عبد المهدی
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني “ترحب”بالوساطة العُمانية لبقاء الحوثيين الذراع الإيراني في اليمن
آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 9:28 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية، الأربعاء،عن ترحيبها بوساطة سلطنة عُمان بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء.وذكرت الوزارة في بيان، أنها “تعرب عن ترحيبها بالجهود الدبلوماسية المتميزة التي بذلتها سلطنة عُمان في الوساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء، والتي تأتي في إطار دعم الحوار البنّاء والحلول السلمية للأزمات الإقليمية”.ودعت الوزارة إلى “ضرورة تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتقريب وجهات النظر، وبناء جسور الثقة بين الأطراف المختلفة، بما يسهم في تحقيق التفاهم المشترك، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية الحوار كأداة فعّالة لحل النزاعات”.وأكدت الوزارة، “أهمية دعم المساعي الرامية إلى تخفيف حدة التصعيد في اليمن، والمساهمة في تحقيق مصالحة وطنية شاملة تُنهي المعاناة الإنسانية التي يمرّ بها الشعب اليمني الشقيق ،وفي هذا السياق، تؤكّد الوزارة أن العراق لم يدّخر جهدًا في دعم المسارات السلمية الرامية إلى إنهاء الصراع في اليمن، انطلاقًا من موقفه الثابت الداعم للحلول السياسية والحوار”، مشددة على “أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والاستقرار، وتجنيب المنطقة مزيدًا من التوترات”.