آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 12:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الولائي المدعو عادل عبد المهدي، الخميس، إن الكثير قيل بشأن زيارته إلى اليمن، بأنه حمل رسائل وغيرها من الأقوال، مؤكداً أنه لم يحمل رسائل من دولة معينة، وإنما جاء وقوفه مع اليمن الصامد الصابر باعتباره واجباً على كل شخص مؤمن بولاية الفقيه .وأضاف عبد المهدي في حديث صحفي: “لستُ حمال رسائل”، مبيناً أن اليمن اليوم يقدم إنجازات كبرى تغير من المعادلات، في إشارة إلى ما حدث يوم الثلاثاء الماضي من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف القصف على اليمن.
واعتبر عبد المهدي هذه الخطوة تغييراً كبيراً في السياسة العالمية، مؤكداً أن اليمن يواجه اليوم أثقل دولة في العالم بإمكانيات متواضعة، لكنه تدرب جيدًا وأصبح يعرف نقاط الضعف لدى خصمه.وأكد عبد المهدي، أن اليمن صامد، وسيعمل على تغيير الكثير من المعادلات والسياسة في العالم.وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق الولائي عادل عبد المهدي، وصل اليمن في العشرين من آذار الماضي، وألقى كلمة في المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي عقد هناك.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية:
عبد المهدی
إقرأ أيضاً:
استمرار الاعتصامات والتظاهرات في تعز تنديداً باحتجاز مقطورات الغاز في لحج
الجديد برس| يواصل وكلاء توزيع مادة
الغاز المنزلي في محافظة تعز، ومعهم عدد من أبناء المدينة، اعتصامهم المفتوح أمام مبنى المحافظة وشركة النفط لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على استمرار احتجاز مقطورات الغاز في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، الخاضعة لسيطرة فصائل موالية للتحالف، ما فاقم
الأزمة في إمدادات الغاز المنزلي. وفي وقت سابق خرج وكلاء وسائقو ناقلات الغاز في تظاهرة غاضبة جابت شارع جمال وسط مدينة تعز، تنديدًا باحتجاز ناقلاتهم لأكثر من عشرة أيام، في خطوة وصفوها بـ”غير المبررة”، وحذّروا من انعكاس الأزمة على الحياة اليومية للمواطنين، وسط صمت من السلطات المعنية. وطالب المحتجون بسرعة الإفراج عن الشاحنات المحتجزة وضمان تأمين خطوط الإمداد من منشأة صافر إلى تعز، مؤكدين أن استمرار العراقيل والابتزاز على الطرقات يضاعف من معاناة السكان، ويهدد الاستقرار المعيشي في المدينة. وأوضح المشاركون أن ما يزيد من تفاقم الأزمة هو احتجاز ناقلات الغاز في منطقة رأس العارة من قبل فصائل تابعة للمجلس الانتقالي، بحجة نزاع تجاري بين مالكي محطات توزيع الغاز، دون أي اعتبار لاحتياجات
السكان أو الكشوفات الرسمية الخاصة بحصة تعز. وفي سياق متصل، تشهد خطوط نقل الغاز اضطرابات متزايدة، إذ أغلق مسلحون من قبيلة آل عوشان طريق صافر – مأرب الأسبوع الماضي، للمطالبة بالإفراج عن أحد أبناء القبيلة المعتقلين في سجن بمحافظة المهرة، ما أدى إلى اتساع نطاق أزمة الغاز لتشمل محافظات عدن وتعز وغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف. وتتصاعد المخاوف في الأوساط الشعبية من دخول
المدينة في شلل تام بسبب تعمّق الأزمة، وسط دعوات بعمل حال فوري وعاجل لوقف معاناة السكان جراء انقطاع مادة الغاز المنزلي في المحافظة.