بمناسبة مرور عام على التأسيس.. 15 إصدارا لدار نبراس في مختلف المعارف
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكدت دار نبراس للنشر والتوزيع على مواصلة حضورها في المشهد الثقافي القطري كواحدة من أبرز دور النشر الناشئة، بمزيج فريد من الابتكار، والحيوية، والرؤية العصرية للثقافة والنشر. وذكرت الدار في بيان صحفي في اطار احتفالها بمرور عام على التأسيس، أنها أصدرت خمسة عشر عملاً أدبيًا وثقافيًا، بينها ستة إصدارات جديدة لهذا العام، شكّلت إضافة نوعية في تنوّع الموضوعات والأساليب الأدبية التي طرحتها، لتخاطب جمهورًا واسعًا من القرّاء، وتقدّم منصّة دعم فعلية للمؤلفين الجدد والمواهب الواعدة.
كما أطلقت الدار «نادي سراج الثقافي»، وهو نادٍ ثقافي معرفي يركّز على الشباب ويجمعهم في إطار من اللقاءات التحفيزية، والورش التدريبية، والجلسات الأدبية التي تهدف إلى تطوير المهارات والتواصل الثقافي، وتعزيز المشهد الإبداعي القطري بروح عصرية.
وفي إطار مواكبة التحولات الرقمية، دشّنت الدار مشروعها للأدب الرقمي، كمنصة إلكترونية متقدمة تتيح الوصول إلى جميع إصداراتها عبر متجر رقمي، مقابل اشتراك رمزي أسبوعي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل وصول القرّاء في مختلف أنحاء العالم إلى المحتوى القطري، وخلق تفاعل حيّ ومستمر بين المؤلفين والقرّاء والدار.
ولأن التكنولوجيا باتت جزءًا لا يتجزأ من التجربة الثقافية، قدّمت الدار مفهوم القراءة السريعة عبر موقعها الإلكتروني بأسلوب معاصر يتناسب مع أنماط القراءة الحديثة. كما أطلقت تجربة «بوكـكاست”، وهي سلسلة من الملخصات الصوتية للكتب، تدمج بين الصوت والمعرفة وتلائم جمهور البودكاست والقرّاء الرقميين.
وأكدت دار نبراس أنها تمضي في ترسيخ موقعها كدار نشر مختلفة، تمزج بين المطبوع والرقمي، وتجمع بين الهوية القطرية والطموح العالمي، لترسم ملامح جديدة لثقافة النشر في قطر، برؤية تؤمن بأن المعرفة حقّ مشاع، وأن الأدب يمكن أن يكون تجربة تفاعلية حيّة. قطر دار نبراس للنشر المشهد الثقافي القطري
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة دار نبراس
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يندد بتحريض بن غفير على الجزيرة
ندّد المركز القطري للصحافة بأشد العبارات بتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التحريضية على قناة الجزيرة، ودعوته إلى الملاحقة الأمنية لكل من يتابع القناة والمتعاونين معها بمدها بالأخبار والصور ومقاطع الفيديو.
وأكد المركز أن تصريحات الوزير الإسرائيلي، وكَيْله الاتهامات لقناة الجزيرة والعاملين فيها، واعتبار الإعلام الحر خطرا أمنيا، تعكس إفلاس الاحتلال الأخلاقي وعجزه عن منع الجزيرة من نقل الحقيقة للعالم، رغم إغلاق مكاتبها وإلغاء تراخيص مراسليها في القدس، ورام الله، وتل أبيب، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان بن غفير قال الأحد الماضي، خلال زيارة ميدانية لأحد مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية في تل أبيب، "لن نسمح لقناة الجزيرة بأن تبث من إسرائيل، وهي تشكل خطرا على أمننا"، ودعا إلى إبلاغ الشرطة الإسرائيلية عن أي شخص يتعاون مع القناة.
وقبل بدء تصريحاته، تساءل بن غفير عن وجود صحفيين في الموقع، أي مراسل لقناة الجزيرة.
ونوّه المركز القطري للصحافة بأن تصريحات بن غفير تأتي في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة، توحشت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الآن، باستهداف وإبادة الصحفيين والإعلاميين في غزة والضفة الغربية، بتشويه سمعتهم، والتحريض عليهم، وترويعهم، وصولا لاعتقالهم وتعذيبهم، واغتيالهم بقصف مواقع تمركزهم وأماكن سكنهم، ليصل عدد شهدائهم إلى 229 شهيدا، فضلا عن إصابة واعتقال المئات منهم.
وجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، بإدانة استهداف الصحفيين في غزة، والتحرّك العاجل لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، حيث شجّع الإفلات من المحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مواصلة مسلسل اغتيال، واعتقال وترويع الصحفيين، تحت مرأى ومسمع العالم.
إعلانوكانت الحكومة الإسرائيلية صدّقت في مايو/أيار 2024 على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب- ووزير الاتصالات شلومو كرعي بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، ليدخل القرار حيز التنفيذ فورا بتوقيع وزير الاتصالات، بموجب ما أطلق عليه "قانون الجزيرة".
ومنذ بدء حربها على إيران، تفرض إسرائيل تعتيما على المواقع المستهدفة بصواريخ إيرانية، وسبق أن اعتبرت الجبهة الداخلية التابعة للجيش أن نشر فيديوهات لتلك المواقع يعد مساعدة للعدو (إيران) في خضم القتال.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية، مساء الاثنين الماضي تحقيقا ضد أشخاص صوروا منطقة ميناء حيفا (شمال)، بعد استهدافها بصواريخ إيرانية، بينما دهمت قواتها مواقع إقامة فرق قنوات تلفزيونية في حيفا أيضا.