بمناسبة مرور عام على التأسيس.. 15 إصدارا لدار نبراس في مختلف المعارف
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكدت دار نبراس للنشر والتوزيع على مواصلة حضورها في المشهد الثقافي القطري كواحدة من أبرز دور النشر الناشئة، بمزيج فريد من الابتكار، والحيوية، والرؤية العصرية للثقافة والنشر. وذكرت الدار في بيان صحفي في اطار احتفالها بمرور عام على التأسيس، أنها أصدرت خمسة عشر عملاً أدبيًا وثقافيًا، بينها ستة إصدارات جديدة لهذا العام، شكّلت إضافة نوعية في تنوّع الموضوعات والأساليب الأدبية التي طرحتها، لتخاطب جمهورًا واسعًا من القرّاء، وتقدّم منصّة دعم فعلية للمؤلفين الجدد والمواهب الواعدة.
كما أطلقت الدار «نادي سراج الثقافي»، وهو نادٍ ثقافي معرفي يركّز على الشباب ويجمعهم في إطار من اللقاءات التحفيزية، والورش التدريبية، والجلسات الأدبية التي تهدف إلى تطوير المهارات والتواصل الثقافي، وتعزيز المشهد الإبداعي القطري بروح عصرية.
وفي إطار مواكبة التحولات الرقمية، دشّنت الدار مشروعها للأدب الرقمي، كمنصة إلكترونية متقدمة تتيح الوصول إلى جميع إصداراتها عبر متجر رقمي، مقابل اشتراك رمزي أسبوعي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل وصول القرّاء في مختلف أنحاء العالم إلى المحتوى القطري، وخلق تفاعل حيّ ومستمر بين المؤلفين والقرّاء والدار.
ولأن التكنولوجيا باتت جزءًا لا يتجزأ من التجربة الثقافية، قدّمت الدار مفهوم القراءة السريعة عبر موقعها الإلكتروني بأسلوب معاصر يتناسب مع أنماط القراءة الحديثة. كما أطلقت تجربة «بوكـكاست”، وهي سلسلة من الملخصات الصوتية للكتب، تدمج بين الصوت والمعرفة وتلائم جمهور البودكاست والقرّاء الرقميين.
وأكدت دار نبراس أنها تمضي في ترسيخ موقعها كدار نشر مختلفة، تمزج بين المطبوع والرقمي، وتجمع بين الهوية القطرية والطموح العالمي، لترسم ملامح جديدة لثقافة النشر في قطر، برؤية تؤمن بأن المعرفة حقّ مشاع، وأن الأدب يمكن أن يكون تجربة تفاعلية حيّة. قطر دار نبراس للنشر المشهد الثقافي القطري
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة دار نبراس
إقرأ أيضاً:
١١١ عاماً على تركيب أول إشارة مرور في التاريخ
#سواليف
في مثل هذا اليوم قبل ١١١ عاماً، وبالتحديد في ٥ أغسطس/آب ١٩١٤، تم #تركيب #إشارة_مرور #للمرة_الأولي في #التاريخ في #ولاية #أوهايو_الأمريكية.
وحتى من قبل ظهور السيارات وانتشارها، كان تنظيم حركة السيارات يظل ضرورياً لتفادي الفوضى وتقليل الحوادث. وعلى مدار أكثر من 100 عام، مرت إشارات المرور بتحولات كبيرة، من أدوات يدوية بسيطة إلى أنظمة ذكية مدعومة بالتقنيات الحديثة.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة “واشنطن ستيت مجازين”، كانت البداية في 10 ديسمبر/كانون الأول 1868، حينما تم تثبيت أول إشارة مرور تعمل بالغاز أمام مبنى البرلمان البريطاني في لندن. صمم الإشارة المهندس جي. بي. نايت. وكان شرطي المرور يشغلها يدويًا، مستخدمًا أذرعًا وعلامات مضيئة باللونين الأحمر والأخضر. ومع أن الفكرة كانت مبتكرة آنذاك، إلا أن الإشارات الغازية أثبتت خطورتها، إذ تسببت بانفجارات أودت بإصابات بين عدد من رجال الشرطة.
مقالات ذات صلةومع تزايد عدد السيارات، ظهرت الحاجة إلى حلول أكثر فاعلية. في 1912، ابتكر الشرطي الأمريكي ليستر واير أول إشارة كهربائية، وجرى تثبيتها رسميًا في أحد تقاطعات مدينة كليفلاند عام 1914. وفي 1917، شهدت مدينة سولت ليك أول شبكة إشارات مترابطة تُدار من نقطة تحكم واحدة.
أما النقلة النوعية فقد حدثت عام 1920 عندما طوّر الشرطي ويليام بوتس في ديترويت إشارة مرور بأربعة اتجاهات وثلاثة ألوان، وأضاف اللون الأصفر كتحذير للسائقين قبل تغير الإشارة. وكانت هذه الإضافة أساسًا لتصميم الإشارات المتبع عالميًا اليوم.
وفي لوس أنجلوس، نُصبت إشارات جديدة على شارع برودواي باستخدام أذرع ميكانيكية وأضواء صغيرة وأجراس تنبه السائقين لتغير الحالة. بينما في سيراكيوز، نيويورك، تم تعديل ترتيب ألوان الإشارات في حي ذي أغلبية أيرلندية، بعدما اعتبر السكان وضع اللون الأحمر في الأعلى رمزية سياسية غير مقبولة.
وفي 1923، حصل المخترع غاريت مورغان، وهو رجل أعمال أمريكي من أصل أفريقي، على براءة اختراع لنظام إشارات مرورية كهربائي، بعد أن شاهد حادثًا مروريًا مروعًا. ودفعت شركة جنرال إلكتريك 40 ألف دولار مقابل حقوق اختراعه.
أما في 1928، فقد ابتكر تشارلز أدلر الابن إشارة تعمل بالصوت، تتفاعل مع أبواق السيارات، كما أضاف في 1929 أول زر للمشاة، يتيح لهم التحكم في عبور الطريق.
ومع تقدم التكنولوجيا، تستعد إشارات المرور اليوم لدخول عصر جديد، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكامل مع السيارات الذكية، لضمان انسيابية الطرق وسلامة مستخدميها.