كتلة بورسعيد البرلمانية تشكر كامل الوزير لقراره بشأن شركة النفايات البحرية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تقدمت الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد بخالص الشكر والتقدير إلى الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة، على جهوده المستمرة في تطوير منظومة النقل البحري وحرصه الدائم على تفعيل مبدأ العدالة والتوازن في التعامل مع كافة القطاعات المرتبطة بالموانئ المصرية.
وكان نواب الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد، اعترضوا على ما اعتبروه مخالفة صريحة لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، تمثلت في تعاقد هيئة قناة السويس مع شركة "إنترو أفيشن بليست" – وهي شركة مساهمة مصرية بالشراكة مع كيان أجنبي – لتقديم خدمة جمع النفايات الصلبة والسائلة من السفن العابرة للقناة، مما ترتب عليه إقصاء عدد كبير من الشركات المصرية والأفراد الذين كانوا يعملون في هذا المجال لسنوات طويلة.
و أكدت الكتلة أن هذا القرار تسبب في أضرار جسيمة للعديد من المواطنين الذين توارثوا هذه المهنة عبر الأجيال، وأسفر عن ارتفاع ملحوظ في نسب البطالة، فضلًا عن تأثيره السلبي على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المرتبطة بهذا النشاط الحيوي.
وطالبت الكتلة البرلمانية لنواب بورسعيد، في ختام مذكرتها، بضرورة إعادة النظر في هذا التعاقد والبحث عن آلية عادلة تضمن الحفاظ على فرص العمل لهؤلاء المواطنين، بما يتماشى مع توجهات الدولة في دعم الصناعات الوطنية والعمالة المصرية.
وأثنت الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد، على قرار الفريق كامل الوزير ، بأن الشركة التي تعاقدت معها هيئة قناة السويس لن تجمع من السفن والجمع خاص بالأفراد والأهالي والشركة تتولي التدوير والتصنيع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد كتلة بورسعيد الكتلة البرلمانية وزير النقل الفريق كامل الوزير الفریق کامل الوزیر الکتلة البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية حول قرار الكابينت الإسرائيلي ترسيخ الاحتلال الكامل لقطاع غزة
صراحة نيوز – في مواجهة فصل جديد من الغطرسة الإسرائيلية، تقف كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية النيابية ممثلة برئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان على جبهة الموقف الواضح: رفضٌ مطلق لقرارات الاحتلال التي تحاول فرض واقع بالقوة على أرض غزة. إن ما أعلنه ما يُسمى بـ”الكابينت” الإسرائيلي من خطة لترسيخ السيطرة العسكرية الشاملة على القطاع، ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والإنساني، وإمعان في تقويض فرص السلام العادل والدائم.
إن هذه الخطوة الإسرائيلية الخطيرة تأتي استكمالًا لسياسات العدوان والحصار والتجويع التي مورست بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، من خلال استهداف ممنهج للبنية التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس ومرافق الحياة الأساسية، في تحدٍ سافر لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وتؤكد الكتلة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كان وما زال في طليعة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتدعو الكتلة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وكافة القوى الفاعلة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان الجديد، ومنع فرض وقائع احتلالية على الأرض، والعمل الفوري على إدخال المساعدات الإنسانية، وفرض التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.
إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، وهي تعبّر عن رفضها المطلق لهذا القرار، تؤكد أن استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية سيقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الخطوة، وتشدد على أن فلسطين ستبقى قضية الأردن المركزية، وأن الحق التاريخي والسياسي للشعب الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولا بقرارات الاحتلال.
صادر عن رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان
عمان – 8 آب 2025