يمانيون/ صنعاء

أدان الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن بأشد العبارات، العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في العاصمة ومحافظات صنعاء والحديدة وعمران.
واستنكر الاتحاد في بيان ، استهداف العدوان الصهيوني، لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومصنعي الإسمنت “باجل، عمران”، ومحطتي كهرباء ذهبان وحزيز والذي أدى لاستشهاد وجرح العشرات من المدنيين.


واعتبر استمرار العدوان الصهيوني في استهداف الأعيان والمنشآت المدنية، جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على اليمن، يأتي امتدادا للعدوان السافر والحصار الجائر المستمر على الشعب الفلسطيني في محاولة فاشلة للضغط على الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الديني والإنساني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد الاتحاد على حق اليمن وفقا للقوانين والتشريعات الدولية في الرد المشروع على العدوان السافر واتخاذ كافة الإجراءات لردع الكيان الصهيوني وإفشال مخططاته المدعومة من أمريكا وبريطانيا التي تستهدف الشعب اليمني والمنطقة.
وجدد التأكيد على أن الإرهاب الصهيوني وعدوانه السافر لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودًا وثباتًا على الموقف المساند والدعم لغزة حتى إنهاء العدوان والحصار الجائر.
ودعا اتحاد نقابات عمّال اليمن، المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن والأمم المتحدة للخروج من الصمت إزاء العربدة الصهيونية والاضطلاع بالمسؤولية القانونية في وقف الصلف الصهيوني الأمريكي واستمرار إجرامه على الشعبين اليمني والفلسطيني.
وطالب كافة المنظمات النقابية والاتحادات العمالية العربية والدولية بإدانة العدوان بالوقوف إلى جانب الطبقة العاملة اليمنية وإدانة العدوان السافر والضغط في المحافل الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على اليمن وفلسطين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار تاريخي يُسقط هيبة واشنطن ويعزز موقع صنعاء إقليمياً

يمانيون../
اعتبر ناطق حكومة التغيير والبناء ووزير الإعلام، الأستاذ هاشم شرف الدين، أن الاتفاق الذي أعلنته وزارة الخارجية العُمانية بشأن توقف العدوان الأمريكي على اليمن يمثل نقطة تحوّل استراتيجية في مسار المواجهة، وانتصاراً عظيماً لأحرار اليمن الذين واجهوا العدوان بإيمان وعزيمة وصبر، مؤكداً أن هذا الاتفاق جاء تتويجاً لصمود الشعب اليمني وبسالة قواته المسلحة بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأوضح شرف الدين، أن هذا الإنجاز هو ثمرة مباشرة لعبقرية القيادة الثورية اليمنية، وللتكتيك العسكري المتقدم الذي أربك الولايات المتحدة وأجبرها على وقف عملياتها العدوانية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية استطاعت إسقاط طائرات أمريكية متطورة من طراز F-18 وطائرات مسيّرة، واستهدفت حاملات طائرات وسفن حربية، ما دفع واشنطن إلى التراجع والانكفاء.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، رغم تفوقها الناري والتقني، لم تتمكن من فرض إرادتها على الشعب اليمني، بل فشلت في تحقيق أي من أهدافها، وانتهى بها المطاف إلى قبول وقف العدوان، وهو ما يعد اعترافاً ضمنياً بهزيمتها أمام صمود وثبات الشعب اليمني.

وفي ردّه على المزاعم الأمريكية بأن “صنعاء رفعت راية الاستسلام”، قال ناطق الحكومة: “المضحك أن أمريكا تزعم ذلك بينما هي التي بادرت إلى وقف العدوان.. أما الحقيقة فشهد بها الميدان، ومن الميدان خرج اليمنيون منتصرين، أقوياء، وأسياد قرارهم”، مؤكداً أن هذا الاتفاق مكسب سيادي وسياسي وعسكري عزز مكانة صنعاء كعاصمة لمشروع التحرر، وأثبت قدرتها على فرض معادلات ردع إقليمية.

وأضاف شرف الدين أن هذا الانتصار جاء بفضل تلاحم القيادة والثورة والجيش والشعب، الذين تكاملوا في معركة واحدة ضد العدوان الأمريكي، فكانت المسيرات الجماهيرية، والتضحيات اليومية، والمواقف الراسخة، كلها تشكل عامل ضغط دفع المعتدين نحو التراجع.

وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى حالة الغضب والارتباك داخل الكيان الصهيوني جراء الاتفاق، قائلاً: “انزعاج الصهاينة من وقف العدوان الأمريكي على اليمن يكشف حقيقتهم كشركاء مباشرِين في الجريمة ضد الشعب اليمني، ويؤكد أن اليمن بات قوة تُحسب لها ألف حساب في محور المقاومة”.

كما أشار إلى الحملة المأجورة التي شنها بعض خونة الداخل لتشويه الاتفاق والانتصار، بترديد مزاعم واهية من قبيل “تخلي اليمن عن فلسطين”، مؤكداً أن هذه الأكاذيب مفضوحة ومردودة على أصحابها، وأن الشعب اليمني كان وسيظل في طليعة المدافعين عن فلسطين، وأن العمليات البحرية اليمنية استهدفت فقط السفن المرتبطة بعدوان الصهاينة على غزة واليمن.

وشدد ناطق حكومة التغيير على أن الاتفاق قائم على مبدأ “وقف العدوان مقابل وقف الهجمات”، وأن اليمن لا يزال في موقف الدفاع المشروع، ولن يتوانى في حماية مصالحه السيادية وموقفه المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الهجمات البحرية ستبقى قائمة ضد كل ما يرتبط بعدوان تل أبيب وواشنطن، ما لم يُرفع الحصار عن غزة.

وختم شرف الدين تصريحه بالتأكيد على أن الانتصار اليمني شكل علامة فارقة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وأعاد رسم معادلات القوة في المنطقة، داعياً أبناء الشعب إلى الحفاظ على هذا المكسب الوطني عبر التماسك الداخلي، واليقظة من أي محاولات أمريكية للالتفاف على الاتفاق أو استخدامه كغطاء للمراوغة.

وأكد أن شعب اليمن سيواصل جهاده في سبيل الله، حتى وقف العدوان على غزة، وإنهاء الحصار، وبلوغ النصر الكامل.

مقالات مشابهة

  • النقابات المهنية في فلسطين: نثمن قرار نقابات عمال النرويج بمقاطعة الاحتلال وندعو لتوسيعها دوليا
  • اليمنيون  يحتفلون بفشل العدوان الامريكي ويحذرون الصهيوني
  • رواية ترامب الكاذبة حول وقف العدوان على اليمن والكبرياء الزائف لرجل مصاب بجنون العظمة! ..
  • وقفة لحرائر بني الحارث بالأمانة تنديداً باستهداف الأعيان المدنية
  • الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
  • اتحاد نقابات عمّال اليمن يُدين العدوان الإسرائيلي على المنشآت والأعيان المدنية
  • كتائب حزب الله العراقية تشيد بصمود الشعب اليمني وترحب بوقف العدوان الأمريكي
  • وزير الإعلام: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار تاريخي يُسقط هيبة واشنطن ويعزز موقع صنعاء إقليمياً
  • ناطق حكومة التغيير: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار كبير لأحرار اليمن وشاهد على فشل الأمريكيين