القريتلي لـ«عين ليبيا»: قرارات المجلس الرئاسي في مصلحة الشعب وتوطين المهاجرين «فرقعة إعلامية»
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
صرّح المهندس عبدالسلام فؤاد القريتلي، رئيس مكتب العلاقات الدولية والناطق الرسمي باسم حزب صوت الشعب، بأن القرارات الأخيرة الصادرة عن المجلس الرئاسي، وعلى رأسها تفعيل المفوضية الوطنية العليا للاستفتاء، تهدف إلى تمكين الشعب الليبي من قول كلمته في قضايا محورية، من بينها حل مجلس النواب وتفعيل الدستور.
وأكد القريتلي، لشبكة “عين ليبيا”، أن هذه الخطوات تُقابل بمعارضة شديدة من أطراف سياسية لا تصب هذه التغييرات في صالحها، في إشارة إلى مجلس النواب وبعض شركاء المجلس الرئاسي.
وأضاف أن اللجنة الاستشارية التي تأسست برعاية أممية أنهت تقريرها، ومن المتوقع اعتماده قريبًا من مجلس الأمن، مما سيمهّد الطريق لإجراء انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة أزمة لفترة انتقالية تمهيدًا لاعتماد الدستور.
وفيما يتعلق بملف الهجرة، شدد القريتلي، على أن موضوع توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا يُعد “خطًا أحمر” لا يمكن تجاوزه، نافياً وجود أي اتفاقات رسمية في هذا الشأن.
واعتبر أن ما يُتداول حول هذه القضية لا يتعدى كونه “فرقعة إعلامية” تهدف إلى التشويش على المشهد السياسي الليبي.
كما نفى القريتلي، صدور أي تصريح رسمي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ليبيا، مؤكداً أن السياسة الأميركية لا تُدار بقرارات فردية، وأن أي موقف رسمي لا بد أن يصدر عبر القنوات والمؤسسات المختصة.
[2:43 م، 2025/5/8] عفراء: شيك عالمادة استاذ وانا بنشرا نشالله
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي تجمع الأحزاب الليبية ترحيل مهاجرين حزب صوت الشعب حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
عراك بالأيدي داخل البرلمان العراقي.. فيديو
بغداد
وقعت جلسة متوترة داخل مجلس النواب العراقي تخلّلتها مشادات كلامية حادة بين رئيس المجلس ونائبيه، تطوّرت لاحقاً إلى اشتباكات بالأيدي بين عدد من النواب، ممّا اضطر رئاسة المجلس إلى رفع الجلسة بشكل مفاجئ.
وكشفت مقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وقوع اشتباك بالأيدي بين عدد من النواب داخل قاعة المجلس، قبل أن يتدخل عناصر الحرس لفضّ الاشتباك، وإنهاء حالة الفوضى التي رافقت مجريات الجلسة.
وانفجر التوتر على خلفية خلاف حول آلية التصويت المتعلقة برئيس ونائب رئيس وأعضاء مجلس الخدمة الاتحادي، في وقت اعترض فيه بعض النواب على إضافة فقرات جديدة إلى جدول الأعمال من دون توافق مسبق، ممّا أثار حالة من الفوضى داخل القاعة.
وأظهرت الفيديوهات، التلاسن والاشتباك بالأيدي، وسط محاولات من بعض النواب لفضّ النزاع وإعادة الهدوء، والحادثة أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والشعبية، حيث عبّر مواطنون عن استيائهم من تكرار مشاهد الفوضى داخل المؤسسة التشريعية، مطالبين بتغليب لغة الحوار واحترام الأطر القانونية بعيداً عن مظاهر العنف.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/AQM4j7cLTjI8zbOfDP4Tae_HVoU7tChg7Hi2-zuHNx87BROgGJjJyy3eNo7Ypyq_mf5Gub0Uplo36fGipuyGJuFRPYE0cNeGRceCen7fCfkYeQ.mp4