السعودية.. أوامر ملكية تتضمن تعيينات بارزة في القطاعين المدني والأمني
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عددًا من الأوامر الملكية التي شملت تغييرات واسعة في مناصب قيادية داخل المملكة، طالت أمراء ومسؤولين رفيعي المستوى في قطاعات متعددة.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن الملك سلمان أصدر 14 أمرًا ملكيًا، تضمنت في أبرزها تعيين الأمير محمد بن عبد العزيز أميرًا لمنطقة جازان بمرتبة وزير، خلفًا للأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز الذي تم إعفاؤه من المنصب، بعد سنوات طويلة من توليه إدارة شؤون المنطقة، كما تم تعيين الأمير ناصر بن محمد بن عبد الله بن جلوي نائبًا لأمير منطقة جازان بالمرتبة الممتازة، في خطوة تعكس التوجه نحو ضخ دماء جديدة في المناصب الإدارية العليا بالمناطق.
وفي وزارة الداخلية، أُعفي الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود من منصبه كنائب للوزير، في حين تم تكليف الأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بتولي منصب نائب وزير الداخلية، ورغم إعفائه من وزارة الداخلية، صدر أمر ملكي بتعيين الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود نائبًا لوزير الحرس الوطني بمرتبة وزير، وهو ما يشير إلى استمرار الاستفادة من خبراته الإدارية في أحد القطاعات الأمنية والعسكرية الحيوية في المملكة.
وفي سياق متصل، بحسب الصحيفة، شملت الأوامر الملكية إعفاء الأمير فهد بن سعد بن فيصل من عضوية مجلس الشورى، فيما تم تعيين فهد بن عبد الله العسكر نائبًا لرئيس الديوان الملكي بمرتبة وزير، وهو منصب يعنى بمتابعة شؤون الدولة في أعلى هرمها التنفيذي.
وأكدت الصحيفة أن الأوامر الملكية شملت كذلك أسماء مسؤولين وأمراء آخرين، واستندت إلى النظام الأساسي للحكم، ونظام الوزراء ونوابهم وموظفي المرتبة الممتازة، مع توجيه الوزارات والجهات المعنية باعتماد الأوامر وتنفيذها بشكل فوري.
وتأتي هذه الأوامر ضمن سلسلة خطوات تنظيمية تتسق مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تستهدف تحديث هيكل الدولة وتعزيز الكفاءة الإدارية عبر إعادة توزيع المسؤوليات في القطاعات الحيوية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية العاهل السعودي العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الملك السعودي بن عبد العزیز ناصر بن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: تجربة اليمن الديمقراطية الشعبية واجهت تحديات بسبب نقل التجارب الخارجية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن تجربة اليمن الديمقراطية الشعبية في سبعينيات القرن الماضي، موضحًا هيمنة التيار اليساري في البلاد عام 1970 ووضع الجمهورية برنامجًا سياسيًا ذا طبيعة يسارية.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نقل تجارب الدول الأخرى إلى عدن لم يكن مراعيًا لخصوصية الوضع اليمني، سواء من الناحية القبلية أو السياسية أو الدينية والاجتماعية، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على بنية المجتمع اليمني، مضيفا: "كان هناك تأثر ببعض القوميين العرب الذين لعبوا دورًا خطيرًا في تدمير التجربة اليمنية".
وعن تصنيفه الشخصي، قال علي ناصر محمد إنه وطني وقومي وولائي لليمن، مستذكرًا لقائه مع الرئيس أنور السادات، حيث سأله الرئيس: "من أنتم؟" لافتا إلى أنهم كانوا متأثرين بتجارب الخارج، من يذهب إلى الصين يتأثر بالتجربة الصينية، ومن يذهب إلى موسكو أو كوبا، بالإضافة إلى تجربة القومية العربية ونضالنا ضد الإمبريالية ونشيد الاشتراكية في العالم، كانت الهتافات عندنا: يا شباب العالم ثوروا، يا عمال، يا فلاحين، دمروا الإمبريالية وشيدوا الاشتراكية".
وواصل: "لكنني كنت وطنياً قومياً، انتمي بالأساس لليمن، ولائي للوطن واليمن والشعب، كنت أدافع عن التجربة، ومع الأسف بعضنا تأثر بالخارج، لكن يمكن الاستفادة من تجارب الآخرين دون بالضرورة تطبيقها حرفيًا على واقع اليمن، فاليمن له خصوصيته وشعبه كذلك، أنا لا أعفي نفسي من الأخطاء التي مررنا بها".