نقل محبة مصر للجميع..البابا تواضروس يصلي قداس عيد مارمرقس في التشكيك
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، قداس عيد القديس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية، في بازيليك الدير الملكي للبرمونيستر في ستراهوڤ في العاصمة التشيكية براغ، وذلك في إطار جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا، والتي زار خلالها دول بولندا ورومانيا وصربيا قبل أن يصل مساء أمس إلى جمهورية التشيك في رابع محطات الجولة.
وتعد زيارة قداسة البابا للتشيك أول زيارة لبطريرك قبطي لهذه الدولة التي تتبع إيبارشية وسط أوروبا حاليًا.
شارك في القداس أصحاب النيافة الأنبا چيوڤاني أسقف الإيبارشية، الأنبا جابرييل أسقف النمسا، الأنبا فام أسقف شرق المنيا، ونيافة الأنبا أكسيوس أسقف المنصورة، إلى جانب الراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والآباء القس مكاريوس الأنبا بيشوي، والقس أنطونيوس عوض من النمسا، وأبناء الكنيسة القبطية في التشيك.
وفي عظة القداس قداسته، أعرب عن سعادته بالاحتفال بعيد مارمرقس في هذه البلاد التي يزورها لأول مرة، مؤكدًا أن تزامن العيد مع فترة الخمسين المقدسة المقدسة يضفي بعدًا روحيًا مضاعفًا، إذ أن القيامة هي جوهر الإيمان المسيحي ومصدر الفرح الحقيقي.
وتحدث قداسة البابا عن القيامة كمناسبة يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تحتفل بها في صلواتها اليومية مع بداية النهار، وكل أحد، وتحتفل بها في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر قبطي، وفي عيد القيامة المجيد الذي نسميه "عيد الأعياد".
وعن سيرة القديس مارمرقس، استعرض قداسته رحلته من ليبيا إلى الإسكندرية سيرًا على الأقدام، حاملاً عصاه التي ترمز إلى الرعاية وصليب الإيمان، ومؤمنًا برسالته في نشر البشارة دون أي إمكانيات.
وأكد أن بذرة الإيمان التي زرعها مارمرقس، نمت وأثمرت كنائس وشعوبًا عبر العصور، داعيًا شعب الكنيسة في التشيك أن يسيروا على خطاه بزرع بذور المحبة والإيمان في نفوس أبنائهم.
وأشار قداسته إلى أن نمو الكنيسة في بلاد المهجر لا يكون إلا بالثبات في الحياة الكنسية، والاهتمام بالأجيال الجديدة، وتعليمهم ممارسة أسرار الكنيسة، خصوصًا سري الاعتراف والتناول، والمحافظة على التقاليد القبطية من صلاة وصوم وقراءة الكتاب المقدس والأجبية في البيت.
كما نقل قداسته محبة مصر إلى الحضور، وبارك الجميع فردًا فردًا، مطمئنًا على أحوالهم، ومشجعًا إياهم على المواظبة على الحضور إلى الكنيسة، والارتباط الروحي بها.
يذكر أن الوجود القبطي في جمهورية التشيك يعود إلى نحو عشر سنوات، ويضم قرابة ١٠٠ شخص، من بينهم نحو ١٥ عائلة، وتحرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على رعايتهم من خلال القداسات التي تقام مرتين شهريًا في دير تلميذي عمواس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القداس البابا تواضروس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف لنيافة الأنبا ثاوفيلس في منطقة الأرشيديوسس
زار نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط، منطقة الأرشيديوسس (شمالي كاليفورنيا والساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية). حيث صلى نيافته القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول بسان فرانسيسكو، ورسم خلاله خمسة من أبناء الكنيسة شمامسة برتبة أغنسطس وشماس آخر برتبة إبصالتس.
والتقى نيافته بالقس چورچ راعي الكنيسة السريانية في سان فرانسيسكو والأب ماتنر من الكنيسة الغربية الأمريكية.
وفي سياق الزيارة ذاتها احتفلت كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس بسان فرانسيسكو، أيضًا بالعيد الثامن لتأسيسها بحضور القمص أنطونيوس باقي وكيل المقر البابوي لمنطقة الأرشيديوسس.
وتوجه نيافة الأنبا ثاوفيلس لزيارة كنيسة الشهيد مار جرجس والقديس يوسف النجار بسان هوزيه، حيث صلى عشية عيد "مارجرجس" ووضع الحنوط والأطياب علي رفات الشهيد، وألقى عظة بعنوان "أفراح القيامة".