فتح باب التسجيل ببرنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي للإماراتيين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي للطلبة الإماراتيين من دبي للعام الأكاديمي 2025-2026، وذلك اعتباراً من الخميس 8 مايو، وحتى 30 يونيو المقبل، عبر منصة «إماراتي» في تطبيق «دبي الآن» على الهواتف الذكية.
وأطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، البرنامج في عام 2024 لدعم الطلبة الإماراتيين المتميزين من خريجي المدارس الحكومية والخاصة، لتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية في أرقى الجامعات والبرامج الأكاديمية العالمية، بموازنة إجمالية تقدر بمليار و100 مليون درهم خلال السنوات القادمة.
ويأتي البرنامج في إطار مبادرات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالاستثمار في الإنسان لضمان نجاح تنمية حقيقية ومستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تطوير الموارد البشرية الإماراتية في دبي من خلال الجمع بين التميز الأكاديمي وتنمية المهارات التخصصية والقيادية والريادية، كما يشجع المواهب على الالتحاق بتخصصات استراتيجية تُسهم في دعم مسيرة النمو المستقبلي للإمارة، مستهدفاً اختيار أفضل 100 طالب وطالبة سنوياً من المتفوقين بمختلف المناهج التعليمية، لدراسة البكالوريوس في التخصصات التي تضيف قيمة نوعية في قطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية.
وسجَّلت النسخة الأولى من البرنامج إقبالًا واسعاً، للدراسة في عدد من الجامعات العالمية المرموقة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، حيث التحق جميع الطلبة بجامعات مُصنَّفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، أو ضمن أفضل 100 برنامج أكاديمي.
كما التحق حوالي 15% من طلبة الدفعة الأولى بجامعات عالمية مُصنَّفة ضمن أفضل 20 جامعة، أو ضمن أفضل 10 برامج عالمياً، وتنوّعت التخصصات التي اختارها طلبة بين الهندسة، والطب، والاقتصاد والمالية، وتقنية المعلومات، والقانون، ما يعكس التوجهات التنموية المستقبلية التي تتبناها دبي في استراتيجياتها التعليمية والبحثية.
وقالت الدكتورة آمنة المازمي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير والتنمية البشرية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «يجسِّد البرنامج رؤية قيادتنا الرشيدة وإيمانها العميق بأهمية الاستثمار في الإنسان كعنصر أساسي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ويهدف إلى تمكين الطلبة من المعارف والخبرات والمهارات القيادية، ودعمهم في تحقيق طموحاتهم والمشاركة الفاعلة في صنع مستقبل مزدهر لوطنهم».
وأضافت: «نحن فخورون بإنجازات طلبة الدفعة الأولى من البرنامج، ونتطلع إلى دعم المزيد من الطلبة الإماراتيين المتفوقين في خطوتهم التالية ليكونوا قيادات وطنية مؤثرة في القطاعين الحكومي والخاص، كما نحثّ الأسر الإماراتية في دبي على اغتنام هذه الفرصة الاستثنائية».
ويُشترط للالتحاق بالبرنامج أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من حاملي خلاصة قيد صادرة عن دبي، وعمره بين 17 و20 عاماً، ومن خريجي الثانوية العامة في عام الابتعاث أو في الأعوام الدراسية السابقة (على ألا تزيد على عامين كحد أقصى)، وأن يكون قد حصل على شهادة الثانوية العامة من نظام أكاديمي معتمد، وتتم معادلته من وزارة التربية والتعليم، أو أن يكون من أوائل الثانوية العامة الذين يتم تحديدهم سنوياً.
وتتضمن الشروط العامة، أن يكون المتقدم غير حاصل على بعثة دراسية أخرى من أي جهة داخل أو خارج الدولة، وأن يكون قد تقدم شخصياً بطلب الالتحاق للبرنامج في المواعيد المحددة، وحصل على قبول مشروط أو غير مشروط في برنامج وجامعة محددين من مؤسسة أكاديمية، تستوفي معايير وشروط برنامج الابتعاث، وأن يكون متفرغاً كلياً للدراسة في بلد الابتعاث.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي دبي ضمن أفضل فی دبی
إقرأ أيضاً:
على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة
الخليل- بعد خروجهم من قاعة الامتحان وقف الطلبة محمد حسن ووسيم فواز وصخر يونس يراجعون ورقة أول امتحانات الثانوية للعام الدراسي 2025/2024 وهو التربية الإسلامية، واتفق الثلاثة على أن الامتحان كان مريحا في ظروف صعبة.
يتشارك الطلبة الرأي في المشتتات التي أثرت على دراستهم، فهم من جهة يعيشون منذ نحو 20 شهرا على وقع حرب إبادة في غزة تأخذ من وقت دراستهم إلى المتابعات الإخبارية، متمنين أن يحقق طلبة غزة حلمهم في تقديم الامتحان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قروض الطلاب تزيد معدلات التعثر عن السداد في أميركاlist 2 of 2تعليمend of listومن جهة أخرى، يقول الطلبة إنهم عانوا من قلة النوم على مدى الأيام الماضية على وقع صفارات إنذار متكررة مع القصف الإيراني للمدن الإسرائيلية وتساقط شظايا الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية في مناطقهم، حيث اضطروا إلى السهر لمتابعة الضربات الإيرانية.
ويضاف إلى ما سبق الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة والكثيفة لمدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، منها اقتحام مخيمات جنين وطولكرم وتهجير سكانها منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وإغلاق مداخل المخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية بمئات الحواجز والبوابات.
ويسكن الطلبة الثلاثة في بلدة دورا جنوبي الضفة، والتي أمضت إضافة إلى عدد من القرى المجاورة ليلة صعبة على وقع اقتحام إسرائيلي تخللته مداهمة منازل واعتقال 16 مواطنا ومصادرة ممتلكات.
وإلى جانب الطلبة الثلاثة يقف الأستاذ مصعب عمرو نائب مدير مدرسة ياسر عرفات الثانوية منتظرا طلبة مدرسته للاطمئنان على أدائهم.
ويقول عمرو للجزيرة نت إن حالة الحرب أثرت على الطلبة بشكل عام، حيث لوحظ على بعضهم حالة الشتات الذهني، سواء في الصفوف الدراسية أو خلال مراجعتهم دروسهم في المنازل.
وأشار إلى "تراجع تركيز الطلبة نتيجة ما رافق العام الدراسي من اقتحامات، حيث كان الارتباك وعدم اليقين في دوام اليوم التالي للاقتحام، وهذا انطبق على امتحان التوجيهي، حيث أثيرت تساؤلات حول فرص عقده في موعده أو تأجيله نتيجة مختلف الظروف".
إعلانولفت عمرو إلى انشغال أذهان طلبة التوجيهي في الأسبوع الذي سبق عقد الامتحانات بالحرب الإيرانية وأصوات ومشاهد تساقط الصواريخ وشظاياها.
وأضاف أن حالة من القلق انتابت الطلبة نتيجة ما يعيشه زملاؤهم شمالي الضفة وفي غزة، ومع ذلك "حاولوا تجاوز المشتتات وتقديم أفضل أداء ممكن".
طلبة الثانوية العامة في الضفة يبدأون اختبارات هذا العام، في ظل غياب طلبة قطاع غزة بسبب حرب الإبادة المستمرة. pic.twitter.com/Dt1h7gVkPE
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 21, 2025
52 ألف طالب وطالبةووفق معطيات وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، يبلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحان هذا العام نحو 52 ألفا، بينهم 3500 في مدينة القدس المحتلة لم يتمكنوا من تقديم الامتحان الأول، نظرا لإجراءات الطوارئ التي تفرضها سلطات الاحتلال وتمنع التجمع، ويتوقع أن يلتحقوا بزملائهم في الامتحان القادم بعد غد الاثنين.
كما يتقدم للامتحان هذا العام نحو ألفي طالب وطالبة موزعين في أنحاء العالم، في حين طلبة غزة المقدر عددهم بنحو 40 ألف يُحرمون من الامتحان للعام الثاني على التوالي بسبب حرب الإبادة المستمر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليقترب عدد المحرومين من الامتحان على مدى عامين من 80 ألفا.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور للجزيرة نت "كان من المفترض أن يكون لدينا نحو 78 ألف طالب خلال العامين، لكن استُشهد منهم قرابة 4 آلاف وغادر 4 آلاف آخرين القطاع، ليبقى نحو 70 ألف طالب".
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي "ملتزمة تماما" بعقد الامتحانات لطلبة غزة "فور توفر الظروف المناسبة"، موضحا أن عنصر الأمان هو الركيزة الأساسية، وتابع "تجميع الطلبة في مراكز امتحانية حاليا يعتبر مجازفة كبيرة، في ظل استهداف الاحتلال المتكرر لمراكز الإيواء".
وفي تصريحاته لإعلام محلي، قال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم إن الامتحان يقدم في فلسطين و37 دولة في أنحاء العالم، أبرزها مصر، ويشارك فيه نحو ألفي طالب في وقت واحد هو التاسعة صباحا بتوقيت فلسطين.
انطلاق امتحانات الثانوية العامة لـ46 ألف طالب في الضفة وألفين من طلبة #غزة المتواجدين بالخارج، بينما يُحرم طلاب القطاع للعام الثاني بسبب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية#الجزيرة pic.twitter.com/XxuATaOlck
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 21, 2025
حصيلة الانتهاكاتووفق معطيات لوزارة التربية والتعليم بشأن حصيلة الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع التعليمي خلال الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 17 يونيو/حزيران الجاري، فإن 241 مدرسة تعرضت لأضرار بالغة وتدمير، بينها 111 حكومية، و89 تابعة للأونروا في قطاع غزة، في حين طالت اعتداءات الاحتلال بالتخريب 152 مدرسة في الضفة.
وعلى صعيد ضحايا القطاع التعليمي، تفيد المعطيات باستشهاد 15 ألفا و179 طالبا وطالبة وإصابة 23 ألفا و105 في قطاع غزة.
أما في الضفة فتشير المعطيات إلى 102 شهيد و981 جريحا و358 اعتقالا بين طلبة الضفة، بينهم 67 ما زالوا رهن الاعتقال.
إعلان