متحدث النواب السابق : الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن الرد السريع والمباشر على الشائعات صمام الأمان الحقيقي لحماية المجتمع من الفتن والتزييف، مشيرًا إلى أن أخطر ما يواجه أي دولة في العصر الحديث ليس الغزو العسكري، بل الغزو المعنوي والفكري الذي يستهدف عقول المواطنين ووعيهم الجمعي.
وأوضح حسب الله في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الشائعة عندما تترك دون رد تتحول إلى كرة ثلج تتضخم بمرور الوقت، وقد تزرع الشك وتزعزع الثقة بين المواطن والدولة، مضيفًا أن "الرد المتأخر لا يجدي، بل قد يأتي بعد أن تكون الرسالة المغلوطة قد وصلت بالفعل إلى الجمهور المستهدف".
وأشار إلى أن العديد من المنصات الإلكترونية المعادية تعتمد على نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق بطريقة ممنهجة، هدفها الأساسي إرباك المشهد العام وإثارة البلبلة السياسية والاجتماعية.
وقال: "التحدي الأكبر اليوم هو اغتيال العقول، لا اغتيال الأجساد، وهذا يتم من خلال المعلومات المضللة والشائعات الموجهة".
ودعا حسب الله إلى تفعيل دور الإعلام الوطني والمتحدثين الرسميين للرد الفوري على تلك المزاعم، مطالبًا بوجود غرفة إعلامية موحدة لرصد الشائعات والتعامل معها على مدار الساعة، مشددًا على ضرورة تعزيز التنسيق بين الإعلام والجهات التنفيذية لتقديم الحقائق أولًا بأول.
واختتم حسب الله تصريحاته بالتأكيد على أهمية التوعية المستمرة، قائلاً: "المعركة اليوم معركة وعي، وسلاحها ليس الرصاص، بل الوعي الجماهيري والإعلام المحترف والتشريع الرادع، وكل تأخير في الرد هو فرصة تُمنح لأعداء الوطن للنيل من استقراره".
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/4014131888852636
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسب الله الدور الاعلامي الغزو العسكري حسب الله
إقرأ أيضاً:
” شموسة ” على طاولة النواب اليوم
صراحة نيوز-تبحث لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، الأحد، ملف المدافئ غير الآمنة، في ضوء حوادث الاختناق التي وقعت مؤخراً وأودت بحياة عدد من المواطنين، ما أثار مخاوف واسعة تتعلق بسلامة هذا النوع من وسائل التدفئة.
وأكدت مؤسسة المواصفات والمقاييس أنها قررت منع ثلاثة مصانع محلية من بيع المدافئ المنتَجة لديها في السوق المحلي بشكل مؤقت، وذلك إلى حين صدور نتائج الفحوصات الفنية التي تجريها الجمعية العلمية الملكية على عينات من هذه المدافئ، عقب حوادث الاختناق المسجلة. كما جرى التحفظ على جميع الكميات الموجودة لدى تلك المصانع.
وأوضحت المؤسسة أنه وبالتعاون مع مديرية الأمن العام، تم التحفظ حتى مساء السبت على أكثر من 5000 مدفأة من هذا النوع داخل المصانع والمحلات التجارية، إضافة إلى إرسال عدد من العينات إلى الجمعية العلمية الملكية لإخضاعها للفحص الفني. وأشارت إلى أن هذه المدافئ مطروحة في السوق المحلي منذ سنوات ويتم تصنيعها محلياً، دون استيراد أي كميات منها من الخارج.
وشددت المؤسسة على أن السلع المرتبطة بالسلامة العامة تخضع لإجراءات رقابية مشددة قبل وبعد طرحها في الأسواق، مؤكدة عدم التهاون مطلقاً مع أي مخالفة للمواصفات المعتمدة، مهما كان نوعها أو مصدرها.
من جانبه، صرّح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أنه جرى التحفظ الاحترازي على نحو 5000 مدفأة داخل المصانع المنتجة لها، إضافة إلى منع بيعها في المحلات التجارية. وبيّن أن العينات التي أُخذت من المصانع والمحلات، وكذلك من المنازل التي شهدت حالات اختناق، أُرسلت بالكامل إلى الجمعية العلمية الملكية لتحديد أسباب الحوادث والوفيات.
ودعا الناطق الإعلامي المواطنين إلى الامتناع التام عن استخدام هذا النوع من المدافئ التي تعمل على الغاز، والمنتجة من عدة مصانع محلية، وتحت أي ظرف كان، إلى حين صدور التقارير الفنية النهائية من الجهات المختصة حفاظاً على السلامة العامة.