الجديد برس|

 

قال خالد الإعيسر، وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، الخميس، إن حكومة السودان تثمن البيانات التي تناولت “الجرائم المرتكبة من قبل ميليشيا الدعم السريع” ضد المدنيين والبنية التحتية في البلاد.

 

وأكد الإعيسر أن البيانات ” تحدثت بوضوح عن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الميليشيا وعملياتها التي استهدفت الأبرياء” واصفاً تلك العمليات بأنها “مدعومة من جهات دولية”.

 

وأضاف الناطق باسم الحكومة السودانية: “نجدد دعوتنا إلى تصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، ونطالب بتصنيف الجهات الدولية التي أشار إليها بيان الاتحاد الأوروبي كدول راعية للإرهاب”.

 

كما دعا إلى ” ملاحقة الخبراء الأجانب المشاركين مع الدعم السريع في تشغيل أنظمة الطائرات المسيّرة، ومحاسبة الدول التي تدعمها وفقاً للقوانين الدولية”.

 

ومنذ الأحد، تتعرض مدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة شرقي البلاد، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على أثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة.

 

وفي ختام البيان، أعرب الوزير السوداني عن تقدير الحكومة السودانية للبيانات الصادرة عن أشقائها في دول الجوار، والأصدقاء في الإقليم والعالم، مشيراً إلى أن السودان مستمر في الدفاع عن مصالحه وسيادته في ظل التحديات التي تواجهه، على حد قوله.

 

ومنذ إبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

وفي الفترة الأخيرة، استعاد الجيش السوداني معظم المناطق التي استولت عليها “قوات الدعم السريع“، وبينها غالبية العاصمة الخرطوم بما فيها القصر الرئاسي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت

متابعات- تاق برس- بعد فضيحة أخلاقية داوية أثارت غضبا شعبيا واسعا وهزت أركان مجتمع مدينة هيبان وكاودا بولاية جنوب كردفان السودانية، أصدر عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، توجيها فوريا بإخراج عناصر الدعم السريع من مقاطعة هيبان ومحيط كاودا.

 

وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتداء عناصر من قوات الدعم السريع – المتحالفة مع الحلو – على فتيات من منطقة لويرا، التابعة لقبيلة ليرا، أبرز المكونات الأساسية لمجموعة الكواليب، والتي تعد العمود الفقري للجيش الشعبي التابع للحركة. مما أثار موجة من السخط والغضب داخل أوساط الحركة.

 

 

وكلف الحلو، العقيد الباقر إبراهيم حمدان، أحد أبرز ضباط استخبارات الجيش الشعبي، بمهمة إخراج عناصر الدعم السريع من المنطقة.

 

ووصفت قيادات رفيعة بالحركة أن الواقعة تمثل انتهاكا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في المنطقة، ويلقي بظلال سالبة على العلاقة بين الحركة الشعبية شمال وقوات الدعم السريع.

 

وأكدت مصادر داخل الحركة أن قادة عسكريين بارزين في صفوف الجيش الشعبي، وجهوا إنذارا مباشرا لعبدالعزيز الحلو يتضمن مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لفك الارتباط مع قوات الدعم السريع، ملوّحين بتصعيد الأمر إلى حد الانشقاق أو إعلان التمرد ضد رئيسها.

 

وتجري في الأثناء مشاورات واسعة مع قيادات الإدارة الأهلية للقبيلة لاحتواء الأزمة وإقناع الأهالي بانتظار خطوات عملية تضمن محاسبة المتورطين وإبعاد العناصر المثيرة للجدل.

 

 

وكانت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد أبرمت تحالفا مع قوات الدعم السريع لاستهداف الجيش السوداني عسكريا.

الحركة الشعبيةالحلوالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • خبراء يكشفون للجزيرة نت دلالات وتوقيت خطاب حميدتي
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • السودان.. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • مقتل طبيبة داخل مستشفى المجلد بغرب كردفان إثر قصف للجيش السوداني
  • الخارجية السودانية: تحالف “صمود” ساهم في اندلاع الحرب بالبلاد
  • الجيش السوداني يؤكد استقرار الأوضاع بالفاشر.. ويدعو لعدم مغادرة المدينة
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع