سودانايل:
2025-08-11@01:42:36 GMT

الأمارات تعلن عن فشل مشروع المؤامرة

تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT

ظلت الأمارات تواصل ضربها للمناطق المدنية و المؤسسات الخدمية، في مدينة بورتسودان، و تكون الأمارات قد دخلت الحرب بشكل مباشر باستخدامها المسيرات التي تنطلق من قواعدها في عدد من دول الجوار، و في أرض الصومال، و بالتالي هي تؤكد أن مؤامرتها على أحتلال السودان، و تغيير النظام فيه، و تشكل حكومة بأختيارها شبيهة بحكومة فيجي في فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية، صبحت مسألة غير واردة، و رغم أن محكمة العدل قد ذكرت أن دعوة السودان ضد الأمارات هي ليست جهة الاختصاص، لكن من خلال هذه الدعوة قد تأكد للعالم الدور الخبيث الذي تقوم به الأمارات في التخريب و القتل و الإبادة الجماعية في السودان.

.
أن دخول الأمارات في الحرب بشكل مباشر بالمسيرات التي ترسلها لضرب البنية التحتية للشعب، تؤكد للعالم أن المؤامرة ضد السودان قد فشلت، و أن الميليشيا قد عجزت أن تؤدي المهمة التي أوكلت لها، رغم أنها استطاعت أن تقوم بعمليات كبيرة من التخريب في المرافق العامة، و كل المؤسسات الخدمية.. أن المؤامرة قد عدلت أجندتها من بعد ما كان الهدف تقسيم البلاد، و السعي لاستغلال ثرواته، أصبحت الدعوة تشكيل حكومة مدنية.. رغم أن الأمارات قد خسرت مليارات الدولارات في هذه الحرب، و أكثر من 18 مليار من رصيد أموال دقلو في البنوك الأماراتية من ريع تهريب الذهب و المواد الخام التي كانت ترسل إلي عدد من دول الجوار..
في اعقاب بيان مجلس الأمن و الدفاع في السودان الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الأمارات، و أكد حق الرد على السودان بما تكفله المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.. أنزعج صناع لقرار في الأمارات و أصدرة وزارة خارجيتهم بيان ردا على بيان مجلس الأمن و الدفاع أكدت فيه (أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان و شعبه، و أن البيان الصادر عن ما يسمى مجلس الأمن و الدفاع لن يمس العلاقات بين الأمارات و السودان) و أضافت في ختام البيان تقول ( و في ختام البيان قالت أنها تقف إلي جانب الشعب السوداني و بشكل خاص الجالية المقيمة في الأمارا) و إذا كانت الأمارات بالفعل تراعي لمصالح الشعب كما جاء في بيانها، لماذا تضرب أماكن الخدمات التي يستفيد منها الشعب في حياته اليومية، و لماذا سكتت طوال فترة الحرب على كل الانتهاكات التي قامت بها الميليشيا ضد المواطنين السودانيين... هل يعتقدون أن الشعب السوداني ساذج لدرجة أنه يتقبل تخريب مؤسساته الخدمية و في نفس الوقت يقتنع أن تخريبها لمصلحته..
أن الشعب السوداني يمكن أن يصبر على ضرب أماكن الخدمات بالمسيرات التي تفعلها الأمارات الآن، و أنقطاع الكهرباء، و معاناة الحصول على الماء، في سبيل أن يعيش حرا كريما في بلده، و استمرار حرب المسيرات يستطيع السودان الصبر عليها، لأن شعبه تعود على العيش في المعاناة.. لكن هل نقل حرب المسيرات إلي دولة تعتبر من أهم المركز التجارية في العالم، قادرة على أن تتحمله، و تتحمل الخسائر بمليارات الدولارات، كما أنها تعتبر نقطة التقاء لشبكة كبيرة من الملاحة الجوية و أيضا للتجارة عبر البحار، فالذي يحاول أن ينزل خسارة بالآخرين يجب أن يفكر أيضا في الخسارة التي سوف تقع عليه ..
إذا كانت القيادة الأماراتية تعتقد أن الشعب السوداني يقبل ما جاء في بيانها، تكون جاهلة بالشعب السوداني، و لا تاريخه القديم و لا الحديث، و إذا كانت الأمارات تعتقد أن أغلبية الشعب السوداني يمكن أن تشتريهم بمالها و توظفهم من أجل مخططاتها تكون واهمة تماما. أن القلة التي تراهن عليها الأمارات لخدمة مصالحها استثناء للقاعدة و لكل قاعدة شواذ.. و يجب على حكام الأمارات أن يقراءوا تاريخ السودان.. جاءت بريطانيا بأسلحتها الحديثة و أحتلت السودان، و لم تستطيع أن تمكث فيه أكثر من 58 عاما ثم رحلت.. و جاءت حملة أبناء محمد على باشا 1821م، حيث كان السودان عبارة عن ممالك و مشايخ و سلطنات و لم يستطيع حكم محمد على أن يبقى غير 64 عاما، و خرج يجرجر أثواب الخيبة و الندم.. يجب على حكام الأمارات قراءة تاريخ السودان لكي يعرفوا الشعب الذي يريدون أن يحكموه من وراء مؤامرة.. إليس هو الشعب الذي لهثتم وراءه لكي ينجدكم من ضربات الحوثيين.. نحن شعب عنده أبناء مستعدين أن يموتوا فردا فردا من أجل أن يكون وطنهم عزيزا....
قبل اسبوعين كان يتحدث رئيس مجلس السيادة و القائد العام للجيش البرهان مذكرا الشعب و حتى الدول التي تشن حربا على السودان بالقول ( أن الجيش السوداني عمره مئة عام، و كل هذه السنين كان يبني إستراتيجيته فقط على الحصول على المعدات العسكرية من أجل الدفاع.. و لم يرد في الخاطر أن يتحصل على أسلحة هجومية لأنهم كانوا يعتقدون أنهم ليس في حاجة إليها.. لآن السودان ليست دولة عدوانية.. لكن هذه الحرب التي اشعلتها الأمارات و أعوانها الذين أصبحوا خداما لمصالحها، أكدت لابد من تغيير الإستراتيجية العسكرية للجيش السوداني، و لابد الحصول على الأسلحة الهجومية، و كما يقول المثل "خير وسيلة للدفاع الهجوم" حتى أن تكون يده طولى للذين يحاولون الاعتداء عليه، و حتى لا تفكر أية دولة من دول الجوار المشاركة في مؤامرة ضده.. أما السودانيين المشاركين في المؤامرة حسابهم عند الشعب وحده، و عند الذين يحملون السلاح دفاعا عن الوطن، و شاهدوا أخوانهم و أصدقائهم استشهدوا أمام أعينهم.ز هؤلاء في يدهم أوراق الحساب.. نسأل الله حسن البصيرة..

[email protected]

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

مسؤولة “أممية”: الخرطوم مدينة أشباح مدمّرة منهوبة.. والشعب السوداني يملك روح الصمود

متابعات ـ تاق برس- قالت مديرة العمليات والدعوة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إيديم ووسورنو، أن الشعب السوداني ما زال متمسكًا بالأمل والإرادة لإعادة البناء، رغم حجم الدمار الذي لحق بالخرطوم جراء الحرب المستمرة.

 

ووفق بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد زارت ووسورنو مدينة الخرطوم هذا الأسبوع، حيث وصفت المشهد هناك بأنه “مدينة أشباح مدمّرة، منهوبة، محترقة”، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن سكان السودان يتمتعون بعزيمة قوية وروح صمود استثنائية، تستحق الدعم العالمي.

 

وأوضحت المسؤولة الأممية أن ما شاهدته في الخرطوم يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الملايين، مشيرة إلى أن غياب الاستقرار والأمن أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، وتوقف الكثير من المرافق الحيوية، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.

 

وأكدت ووسورنو أن مسؤولية المجتمع الدولي لا تقف عند حدود الإغاثة الطارئة، بل تتعداها إلى دعم خطط إعادة الإعمار وبناء المؤسسات المدنية، واستعادة الخدمات الأساسية، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء.

كما شددت على أن إعادة إعمار الخرطوم وبقية المدن المتأثرة بالحرب لن يتحقق إلا بتكاتف الجهود المحلية والدولية، ودعت الأطراف كافة إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون عوائق.

 

وتأتي هذه الزيارة في وقت حرج يشهد فيه السودان تحديات إنسانية وأمنية معقدة، إذ تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من نصف سكان البلاد يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.

 

وختمت ووسورنو تصريحها بالقول: “الشعب السوداني أظهر قوة وشجاعة تستحق الاحترام، ولا يجب أن يخذله العالم، بل يجب أن يقف بجانبه في مسيرة إعادة البناء من جديد”.

إيديم ووسورنوالأمم المتحدةالخرطوم

مقالات مشابهة

  • البراء بن مالك جزء من كتائب الاحتياط للجيش السوداني بموجب قانون الاحتياط الشعبي
  • دولة الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان وسط تصاعد التضليل من سلطة بورتسودان
  • مسؤولة “أممية”: الخرطوم مدينة أشباح مدمّرة منهوبة.. والشعب السوداني يملك روح الصمود
  • الجيش السوداني: متمردو الدعم السريع أعدموا 12 شخصا داخل مستشفى النهود
  • ???? وفاة مواطن سوداني داخل قسم شرطة مصري.. السلطات المصرية كانت تنوي ترحيله إلي السودان
  • يعني شنو البروف المنصوري في طريقه الى السودان، عبر السعودية، وياخد أيام
  • رغم الحظر: ذهب السودان يطير إلى الإمارات.. ما الذي يحدث ومن المستفيد من استمرار الحرب؟
  • باشات: زيارة رئيس الوزراء السوداني تعكس خصوصية العلاقة الاستراتيجية مع مصر
  • ما أبعاد زيارة رئيس الوزراء السوداني لمصر؟