تتويج السيب بطلاً لدوري عمانتل.. وعبري يودّع الأضواء رفقة صور
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الرؤية - أحمد السلماني
أسدل الستار مساء الخميس 8 مايو 2025 على منافسات دوري عمانتل للموسم الرياضي 2024–2025، بجولة ختامية مثيرة رسمت ملامح البطولة والهبوط، حيث توّج نادي السيب رسميًا باللقب بعد موسم حافل بالثبات والنتائج القوية، بينما غادر ناديا عبري وصور دوري الأضواء بعد موسم صعب لم يتمكنا خلاله من تدارك الموقف.
اللقب الثالث للسيب في تاريخه
ورغم تعادله في الجولة الأخيرة مع النصر بنتيجة 1-1، إلا أن نادي السيب حسم اللقب لصالحه بواقع 51 نقطة، متفوقًا بأربع نقاط عن مطارده المباشر النهضة، الذي بدوره أنهى الموسم بفوز ثمين على الرستاق بهدفين نظيفين رافعًا رصيده إلى 47 نقطة. السيب قدّم موسمًا شبه متكامل حيث فاز في 16 مباراة وتعادل في 3 وخسر 3 فقط، مع تسجيل 46 هدفًا كثاني أقوى خط هجوم في الدوري.
نهضة قوية من النهضة.. وبصمة هجومية لعمان
نادي النهضة حافظ على الضغط حتى الجولة الأخيرة، إلا أن تعثره في بعض مراحل الدوري حال دون اللحاق بالسيب. بينما خطف نادي عمان الأنظار بحلوله ثالثًا بـ39 نقطة، مع امتلاكه أقوى خط هجوم في الدوري بـ51 هدفًا، رغم خسارته في الجولة الأخيرة أمام صحار بهدفين نظيفين.
صراع البقاء.. الكلمة الأخيرة لصحم والخابورة
في قاع الجدول، كان الصراع مشتعلًا بين أكثر من خمسة أندية. ونجح ناديا صحم والخابورة في النجاة بعد فوزيهما على صور وعبري على التوالي. الخابورة تغلب على عبري بهدف نظيف ضمن له البقاء، بينما أطلق صحم رصاصة الرحمة على صور بالفوز عليه 2-1، مؤكدًا هبوط الفريق الأبيض الذي قدم مستويات متذبذبة طوال الموسم.
أما نادي عبري، فقد عانى في آخر الجولات وفشل في إحراز أي نقطة حاسمة، ليخسر أمام الخابورة ويظل عند 20 نقطة، ليهبط رسميًا برفقة صور الذي تجمد رصيده عند 18 نقطة.
بهلاء يقلب الطاولة.. والبقاء بأقدام مهاجميه
من أبرز مفاجآت الجولة الأخيرة كان فوز بهلاء المثير على الشباب بنتيجة 4-3، ليؤمن موقعه في المركز الثامن بـ28 نقطة، ويضمن البقاء بعد أداء هجومي جريء في المباراة التي شهدت واحدة من أعلى نسب التهديف هذا الموسم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجولة الأخیرة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: مصر بدأت تدريب قوات لتولي الأمن في غزة لمرحلة ما بعد الحرب
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر شرعت في تنفيذ خطة أمنية شاملة في قطاع غزة، تتضمن تدريب مئات الفلسطينيين لتولّي المسؤولية الأمنية في القطاع عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت مجلة "إيبوك" الإسرائيلية، في تقرير نشرته مؤخراً، إن القاهرة وضعت تصوراً مفصلاً لاستعادة السيطرة على غزة، مدعوما بتأييد عربي ودولي، يهدف إلى تمهيد الطريق لعودة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع بسيادة كاملة، وتهيئة المناخ لإحياء عملية سياسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشارت المجلة إلى أن تنفيذ هذه الخطة مرتبط بشكل مباشر بتحقيق هدنة شاملة ووقف كامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.
خطة متعددة المراحل
وأوضح التقرير أن الخطة المصرية تستند إلى مقررات قمة جامعة الدول العربية التي انعقدت في آذار/مارس الماضي، وتتوزع على ثلاث مراحل رئيسية:
مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر، يتم فيها تشكيل لجنة تكنوقراطية مدنية مستقلة لإدارة شؤون غزة، وتعمل تحت إشراف الحكومة الفلسطينية في رام الله.
مرحلة إعادة التأهيل والإعمار، وتمتد بين ثلاث إلى خمس سنوات، وتشمل إعادة بناء البنية التحتية، وإنشاء مطار وميناء، وتحسين البيئة اللوجستية في القطاع.
نشر قوة حفظ سلام دولية مؤقتة لتأمين الاستقرار الأمني، إلى حين استكمال تدريب وتشكيل أجهزة أمن فلسطينية محلية قادرة على ضبط الأوضاع الميدانية.
القاهرة تؤكد
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد أكد في تصريحات سابقة أن بلاده ستتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية بهدف نشرهم لاحقاً في غزة، ضمن تفاهمات مع الحكومة الفلسطينية بشأن ملفات الحوكمة والترتيبات الأمنية.
وفي شباط/فبراير الماضي، أعلن عبد العاطي أن مصر أعدت تصوراً شاملاً متعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وناقش هذه الخطة مع عدد من الشركاء الدوليين.
وخلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية بلغاريا، جورج جورجيف، أشار الوزير المصري إلى أن القاهرة تتطلع لدعم المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي لتأمين الموارد والمساندة السياسية لهذه الخطة.
تساؤلات حول الجهة المسؤولة
ورغم الزخم الإقليمي والدولي المصاحب لهذه الخطة، لم يتضح بعد الطرف الذي سيتحمل المسؤولية الكاملة عن تنفيذها ميدانياً، ولا مدى قبول الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، لهذا الترتيب الجديد.
وتأتي هذه التطورات في ظل تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تدهور إنساني غير مسبوق، وتكثف المساعي العربية والدولية لبلورة تصور لما بعد الحرب.