الخيرية الهاشمية تستغرب وترفض نشر مواد مضللة تحمل افتراءات على الجهد الأردني الإنساني لدعم غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أعربت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن استغرابها ورفضها بقيام موقع يُدار من لندن بنشر مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ أواخر العام 2023 لدعم الأهل في قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي للهيئة إن الموقع الإخباري الذي ينشر مواده باللغة الإنجليزية طلب مع نهاية دوام يوم الخميس من الهيئة الإجابة على أسئلة كانت موجهة ومتحيزة ولا تخلو من الاتهامية ومستندة إلى ما سماه “ادعاءات” يطلب الرد عليها.
وبين أن الموقع طلب الإجابة على تلك الأسئلة خلال 3 ساعات، وهو ما يوحي بأن النية مبيتة لنشر هذه المادة دون أي رد بهدف تشويه صورة الأردن والإساءة لدوره، وكان يهدف من سؤاله للهيئة هو إشعار القارئ بأنه يتمتع بالحياد والنزاهة والموضوعية مع علم القائمين على الموقع بأن مثل هذه الأسئلة تحتاج إلى وقت للتحضير لغايات الدقة والشفافية والوضوح كون الأسئلة كانت مفتوحة واتهامية لعمل إغاثي متعدد الوسائل ولا يمكن اجتزاء أحد الأعمال وتضليل القراء بمعلومات كاذبة.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن التبرعات التي قُدمت إلى الهيئة كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة دون المساس بأي قرش منها ولا تخصم منها أية نوع من أنواع الكلف والأجور.
وفيما يتعلق بالكلف المالية، فقد أوضح المكتب الإعلامي أن الأردن تحمل كلف القوافل البرية والإنزالات الجوية والجسر الجوي والطائرات المرسلة عبر العريش، قبل أن تطلب عديد الدول والمنظمات المشاركة في هذه الجهود الإغاثية.
وحول الكلف المتعلقة بالإنزالات الجوية، نوه المكتب الإعلامي إلى أن الأردن كان قد تحمل كافة الكلف المادية المتعلقة بالإنزالات الجوية الأردنية الخالصة والتي بلغ عددها (125 إنزالاً)، فيما تحملت دول شقيقة وصديقة كلف الإنزالات الجوية التي طلبت المشاركة بها والتي بلغ عددها (266). وهذه الأرقام كان يعلن عنها بعد كل عملية إنزال جوي تحدد فيها الدول المشاركة.
وأكد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن عمليات الإنزال الجوي بلغت كلفها أكثر مما أورده الموقع الإخباري، إذ كانت تصل تكلفة عملية الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 ألف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار، مبيناً أن التفاصيل المتعلقة بهذه الكلف المالية موثقة بالتفاصيل لدى الدول والمنظمات الدولية التي شاركت بالعملية.
وبين أن هذه الأرقام تغطي فقط كلفة الإنزال الجوي الواحد وأن ما زعمه الموقع كذباً بأن الأردن كان يتربح من هذه العملية أمر مخجل وافتراء مدان، وهذا أمر لا يمكن لأحد أن يدعيه وما نُشر يخلو من المروءة والمصداقية ويفتقر إلى تحري الدقة والمهنية لدى الموقع الذي نثر أكاذيبه.
أما الجسر الجوي (بالإضافة للإنزالات الحرة) فقد بلغ عدد الطائرات التي نقلت المواد الإغاثية 102 طائرة وقد تحمل كلفها الأردن، فيما شاركت دولة إيطاليا ب 11 طائرة خاصة بقواتها المسلحة، وقد وصل الوزن الإجمالي للمواد التي تم نقلها عبر الجسر الجوي نحو 122 طناً، وقد كانت الكلف المالية أقل من الإنزالات الجوية.
وفيما يتعلق بالقوافل البرية، فقد تكفل الأردن بكل القوافل التي سيرها وخاصة في الشهور الأولى من الحرب على غزة، قبل أن تدخل عديد الدول ومنظمات دولية على الخط وتطلب المشاركة في المساعدة حيث تكفلت بالكلف الخاصة بمشاركتها، والتي كانت تجري ضمن معايير دولية شفافة ومراقبة صارمة واضحة ووصولات موثقة، إذ بلغت كلف الشاحنة الواحدة 2200 دولار تشمل فقط بدلات تأمين وأجور تشغيل وصيانة ووقود.
وأفاد المكتب الإعلامي بأن الكلف المباشرة التي تحملها الأردن لدعم الأشقاء في غزة تصل إلى عشرات الملايين، فيما الكلف غير المباشرة على الدولة الأردنية تصل إلى مئات الملايين، وأنه وفي ضوء هذه الأرقام والمأساة التي تطال الأشقاء فإنه من المخجل والكذب الحديث عن مئات الآلاف من الدولارات يتم التربح منها كما زعم الموقع في تقريره المعيب.
وبين المكتب الإعلامي أن هنالك مستشفيين أردنيين وعيادة للأطراف الصناعية ومخبزاً متنقلاً بقطاع غزة، فضلاً عن وجود مستشفى بنابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين.
وشدد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن عزمه ملاحقة الموقع الإلكتروني قانونياً على ما أورده من شائعات ومعلومات اتهامية ومضللة، وسيتم تعقب كل من تداول ونقل عنها هذه الأكاذيب.
وتؤكد الهيئة الخيرية الهاشمية ان هذه التقارير لا يمكن ان تغطي على الحقائق البائنة والتي تشير بوضوح إلى الموقف الأردني التاريخي والإنساني الشامخ الذي يعتز به كل أردني وعربي وإنسان شريف، ولا يمكن القبول أو السكوت عن هذا التزييف والتشويه الذي مارسه الموقع، وإذا كان حريصاً على الأهل في غزة فكان الأولى به التركيز على كل هذه الجهود لإبرازها وإبراز الكلف التي يقدمها الشعب الأردني لأهله بفلسطين لا القيام بمحاولات بائسة لتشويه صورة الأردن لغايات مسيئة ومضللة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن المکتب الإعلامی الإنزال الجوی
إقرأ أيضاً:
“العمل الإسلامي”: نرفض محاولات الإساءة والتشكيك حول الجهد الإغاثي الأردني تجاه الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ تابع حزب جبهة العمل الإسلامي ما تناقلته بعض الموقع الإخبارية من اتهامات مغرضة ومعلومات مضللة تسيء للدور الأردني وتنال من موقفه التاريخي الثابت في إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة في ظل ما يواجهونه من حرب إبادة جماعية وتجويع وحصار على مدى أكثر من 19 شهراً.
إن الحزب إذ يستنكر ويرفض أي إساءة للدور الإغاثي والإنساني الأردني، فإنه يؤكد أن ما قام به الأردن من جهد إغاثي سواء على الصعيد الرسمي لا سيما عبر مؤسسة الجيش والهيئة الخيرية الهاشمية أو عبر حملات الإغاثة الشعبية التي نفذها الشعب الأردني ومؤسسات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات ومبادرات عشائرية في مختلف مناطق المملكة، لا يقبل التشكيك في وقت تقاعس فيه المجتمع الدولي عن القيام بواجبه الإنساني تجاه ما يجري من جرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
ويجدد الحزب في هذا الصدد اعتزازه بدور الهيئة الخيرية الهاشمية في حملات الإغاثة للشعب الفلسطيني والتي تعاونت مع الحزب في الحملات التي نظمها الحزب خلال الفترة الماضية عبر المئات من شاحنات الإغاثة التي قدمها الشعب الأردني ضمن هذه الحملات بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية التي نؤكد تعاوننا المستمر معها ودعم دورها تجاه شعبنا في غزة، مع ضرورة تكثيف هذه الجهود رسمياً وشعبياً.
كما ندعو الحكومة لقيادة جهد عربي ودولي لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية وأن يتولى الأردن قيادة الجهد الإغاثي في ظل ما يمارس من حرب تجويع راح ضحيتها العشرات من أطفال غزة وتهدد حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني يخوضون معركة الصمود والبقاء في مواجهة العدو الصهيوني المجرم.