كشف ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عن كيفية استغلال جماعة الإخوان الإرهابية للشائعات والصراعات الداخلية لتوجيه الرأي العام وتمرير أجنداتهم السياسية من خلال وسائل الإعلام التي يديرونها.

ماهر فرغلي: التنظيم الإخواني يدار وفق هيكل مزدوج لتحقيق أهداف بعيدة عن أعين المتابعينماهر فرغلي : الإخوان ترى النموذج السوري ملهما للعمل المسلح


وأكد فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الإخوان يعتمدون على خلق بيئة من الفوضى والارتباك داخل المجتمع المصري، عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلى إثارة الانقسامات والضغوط على الدولة.


وأوضح فرغلي أن وسائل الإعلام التابعة للإخوان تُعد واحدة من أهم الأدوات التي يستخدمها التنظيم لنشر هذه الشائعات، والتي تتنوع بين الحديث عن قضايا حقوق الإنسان في مصر، مثل الانتهاكات المزعومة، وصولاً إلى الترويج لقصص حول صراعات داخلية بين القوى السياسية والنظام الحاكم. 

وتابع فرغلي بأن الإخوان يستغلون هذه الشائعات لخلق حالة من الانقسام داخل المجتمع المصري، بحيث يُظهرون أنفسهم كضحية للنظام، مما يتيح لهم الفرصة للضغط على الدولة عبر مختلف القنوات الإعلامية. 


وأوضح أن الإعلام الإخواني يسعى دائمًا لتضخيم الصراعات الداخلية، سواء كانت سياسية أو اجتماعية، بهدف إشاعة الفوضى والتشكيك في استقرار الدولة، مما يجعلهم في صورة المعارضة التي تمثل "البديل" في أذهان بعض المتابعين.

 

طباعة شارك ماهر فرغلي الحركات الإسلامية جماعة الإخوان الإخوان الإعلام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماهر فرغلي الحركات الإسلامية جماعة الإخوان الإخوان الإعلام

إقرأ أيضاً:

“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها

 

 

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.

حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.

وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).

٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.

٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.

وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.

مقالات مشابهة

  • باحث في استراليا يكشف لـعربي21 تفاصيل هجوم سيدني وكيف يستغله نتنياهو؟
  • الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية: بيئة العمل الآمنة حق أصيل للنساء.. صور
  • «الوعي المدني.. درع المجتمع في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام القليوبية
  • برلماني: تخفيض رسوم تراخيص المحال يعكس استجابة الدولة للمواطنين ويدعم بيئة الأعمال
  • نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
  • تداول المعلومات.. تسقط الشائعات
  • المشروعات القومية واقع عملي ضد الشائعات .. ندوة لمجمع إعلام قنا | صور
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها