السفير الروسي: موسكو تؤيد خطة مصر في غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أشار السفير الروسي لدى القاهرة غيورغي بوريسينكو إلى تنسيق روسيا ومصر مواقفهما بشكل مكثف على حلبة الأمم المتحدة، لافتا إلى تأييد موسكو الخطة المصرية لقطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية عبر اكسترا نيوز، أن روسيا تدعم بشكل كامل جهود وأنشطة مصر لوقف الصراع في قطاع غزة وتقدرها كافة، مشيرا إلى إيمانها بضرورة وقف الأعمال العدائية في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن موسكو تدعم خطة إعمار غزة التي وضعتها مصر وحظيت بدعم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن مصر وروسيا تعملان سويا على تطوير اتفاقية دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية داخل الأمم المتحدة، لافتا مصر وروسيا كانتا من أبرز الدول التي قادت جهود صياغة الاتفاقية المقرر توقيعها من معظم الدول هذا العام.
وأكد أن روسيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة عام 1988، مشددا أنها تدعم القضية الفلسطينية، وكانت ولا زالت تؤكد أن على الفلسطينيين أن يحظوا بدولة مستقلة ذات سيادة تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل.
وأوضح أن موسكو كانت أول عضو في مجلس الأمن الدولي يقدم مشاريع قرارات تطالب بوقف الحرب على غزة رغم تعطيل معظمها من الدول الغربية.
ونوه أن موسكو تواصل بذل قصارى جهدها بالتعاون مع الدول العربية في الأمم المتحدة للمساعدة في تجاوز الأوضاع المروعة التي تشهدها غزة بمحاصرة ملايين النساء والأطفال ومعاناتهم من الجوع والقصف اليومي، مشددا أن كل هذه المآسي يجب أن تتوقف على الفور.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حضر احتفالات عيد النصر في موسكو تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وضم التشكيل المصري وحدات من الشرطة العسكرية، وهي إحدى إدارات وزارة الدفاع المصرية وتمثل كيان الشرطة العسكرية داخل القوات المسلحة المصرية، حيث تم تشكيل الإدارة في عام 1936 تحت اسم البوليس الحربي بقيادة اليوزباشي يوسف صديق مرورًا بعام 1958، حينما تغير اسمها إلي الشرطة العسكرية.
وهي مسؤولة عن الحفاظ على الانضباط العسكري والسيطرة على جميع التحركات سلما وحربا، وتحقيق الأمن الجنائي داخل القوات المسلحة والمشاركة في تأمين المجتمع، ومعاونة أجهزة الدولة وتختص بعمليات التأمين والسيطرة على تحركات القوات وتأمين دفعها على جميع المحاور
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول الجرائم الالكترونية مصر وروسيا احتفالات جامعة الدول فلاديمير بوتين الدول العربية
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تؤيد وقف إطلاق النار في أوكرانيا
أعلنت بريطانيا وفرنسا ودول شمال أوروبا، اليوم الجمعة، دعمها اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما في أوكرانيا.
وقال يوناس غار ستور رئيس الوزراء النرويجي، في اجتماع الدول العشر المشاركة في "قوة التدخل المشتركة" في أوسلو "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط، يجب أن يُراقب ويُحترم أولا قبل التمكن من الانتقال إلى المفاوضات بشأن القضايا الرئيسية للتوصل إلى سلام دائم".
وتحدث قادة هذه الدول، مساء أمس الخميس هاتفيا، بشكل منفصل مع ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف ستور "إذا لم يُحترم" وقف إطلاق النار، "يجب فرض عقوبات"، موضحا أنه "نهج منسق تعتمده حاليا الولايات المتحدة والأوروبيون وأوكرانيا".
ودعا الرئيس الأميركي، أمس الخميس، إلى "وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما" في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا وأوكرانيا "ستتحملان المسؤولية".
وحذّر من أنّه "إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار، فإنّ الولايات المتحدة وشركاءها سيفرضون عقوبات إضافية".
وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتراح، مطالبا موسكو بقبوله.
وقال ماكرون، في منشور على موقع "اكس"، "وافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار هذا منذ حوالى شهرين. وأتوقع حاليا أن تعلن روسيا الموقف نفسه".
وحذّر من أنه "إذا لم يحدث ذلك، فسنكون مستعدين للرد بحزم، مع جميع الأوروبيين وبالتشاور الوثيق مع الولايات المتحدة".
وأشار الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، خلال المؤتمر الصحافي الختامي لاجتماع "قوة التدخل المشتركة"، إلى عقوبات محتملة "ذكرها الرئيس زيلينسكي وتتعلق بالقطاع المصرفي وقطاع الطاقة".
وأضاف أن أمام "الولايات المتحدة مجموعتين من العقوبات على الطاولة (...) ومن شأن ذلك تشكيل تأثير رادع أو، لقول ذلك بطريقة أكثر دبلوماسية، تشجيع روسيا على احترام وقف إطلاق النار".
وقال الرئيس الفنلندي إنه "متفائل بحذر لأننا في هذه المرحلة نتحرك في الاتجاه الصحيح، سواء لناحية الخطة العسكرية على الأرض، كما أشار زيلينسكي، أو في ما يتعلق بوقف إطلاق النار وعملية السلام".
وتقود بريطانيا "قوة التدخل المشتركة" التي تشمل دول شمال أوروبا ودول البلطيق وهولندا.
وأشار رئيس الوزراء النرويجي إلى أن "قوة التدخل المشتركة" اقترحت على أوكرانيا أيضا "شراكة معززة" تشمل "تدريبات ملائمة، والمشاركة في تدريبات مشتركة" بالإضافة إلى التعاون في مجال الابتكار التقني.