منظمة إغاثية ماليزية تكذب تقريرا حول تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
#سواليف
أصدرت منظمة “خوم” الماليزية (بعثة كاريزما للتوعية الإنسانية)، بياناً هاماً لداعميها والماليزيين، ردت فيه على ما وصفته بـ “بيان مُضلّل وغير دقيق يُتداول حاليًا في وسائل الإعلام، وخاصةً من موقع إلكتروني مقره لندن”، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأردن.
وأكدت المنظمة في بيانها أنها عملت بشكل وثيق مع السلطات الأردنية منذ بداية الأزمة، بما في ذلك التنسيق الناجح لعملية الإنزال الجوي الماليزية الأولى والوحيدة إلى غزة التي تمت في أبريل 2024.
وبينت “خوم” أن هذه المساعدات سُلّمت رسمياً إلى السلطات الأردنية، حيث قام سلاح الجو الملكي الأردني بتسهيل عملية الإنزال الجوي لصناديق الطعام، بينما سُلّمت مجموعات النظافة وحليب الأطفال عبر الطرق البرية.
مقالات ذات صلةوتطرقت المنظمة بشكل مباشر إلى الشائعة المتداولة التي تشير إلى أن الحكومة الأردنية تتربح من عمليات الإغاثة، مؤكدة أن هذا الادعاء “مضلل”. وللتوضيح، قالت “خوم” في بيانها: “لم يتقاضَ الأردن قط رسوماً من منظمة KHOM مقابل الإنزال الجوي. في الواقع، مُوِّلت مهمة الإنزال الجوي بالكامل من قِبل السلطات الأردنية نفسها، وتُعرب KHOM عن امتنانها لدعمها السخي وتعاونها.”
وفيما يتعلق بعمليات التسليم عبر الطرق البرية، والتي استأنفتها المنظمة شأنها شأن المنظمات غير الحكومية الأخرى بمجرد أن أصبحت الطرق المؤدية إلى غزة صالحة للاستخدام عبر الأردن، أوضحت “خوم” أن هذه العمليات تتضمن تكاليف إدارية لوجستية ضرورية. وتشمل هذه التكاليف استئجار مقطورة وشاحنة، الوقود، تنسيق وتخليص المعابر، دعم عمال الإغاثة والسائقين، التخزين المؤقت في المستودعات، والسلامة وإدارة المخاطر للعمليات في مناطق النزاع.
وشددت المنظمة على أن “هذه الرسوم ليست رسوماً ربحية تفرضها السلطات الأردنية، بل هي التكاليف التشغيلية الفعلية التي تتحملها المنظمات غير الحكومية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. لا يمكن لشاحنات المساعدات أن تسير بدون وقود وسائقين ووصول آمن.”
وفي نقطة مهمة تتعلق بمسؤولية إيصال المساعدات، أوضحت المنظمة أن مسؤولية “خوم” تنتهي عند تجهيز صناديق المساعدات وتعبئتها وتسليمها رسمياً إلى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. ومن تلك النقطة فصاعداً، تتولى القوات المسلحة الأردنية والجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن تحميل ونقل وتسليم المساعدات إلى غزة.الدستور
وحثت “خوم” الجمهور على توخي الحذر والحيطة عند مواجهة مثل هذه الشائعات، مؤكدة أن نشر معلومات غير دقيقة يُقوّض الجهود الدؤوبة التي تبذلها المنظمات غير الحكومية والحكومات والمتطوعين الذين يعملون ليلًا نهارًا لإيصال مساعدات منقذة للحياة إلى واحدة من أكثر مناطق الصراع تحدياً في العالم.
واختتمت منظمة KHOM بيانها بالتأكيد على دعمها الكامل لشركائها في الأردن، والتزامها بالشفافية والمساءلة في جميع مهامها، معربة عن شكرها لدعم وثقة الداعمين والمتعاونين المتواصلين.
البيان صدر بالنيابة عن KHOM، ووقعه نيك مارينا حسين، رئيسة منظمة KHOM ومديرة البعثة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطات الأردنیة الإنزال الجوی إلى غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من ضياع جيل في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم
حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس من ظهور "جيل ضائع" في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم في البلد الذي تمزقه الحرب.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة وحكومات أخرى إلى تحرك عاجل لتوفير تمويل لبرامج التعليم في ميانمار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلفيق تهم ضد فتى بالقدس تحرر في صفقة طوفان الأحرارlist 2 of 2113 منظمة حقوقية تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على إسرائيلend of listوأفادت بأن شهادات معلمين وطلاب جمعتها المنظمة أظهرت التأثير الذي خلفه قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية.
وأدى القرار الأميركي إلى إلغاء أكثر من 70 مليون دولار من التمويل المخصص لبرامج التعليم في ميانمار.
وقال جو فريمان الباحث في شؤون ميانمار لدى منظمة العفو الدولية "الضربات التي تلقاها قطاع التعليم في ميانمار منذ الانقلاب العسكري عام 2021 حرمت ملايين الشباب من الفرص". وأضاف "الآن تُفاقم التخفيضات الأميركية من احتمالية ضياع جيل كامل".
واستدرك "لكن لا يزال هناك وقت لسد هذا الفراغ في تعليم الطلاب الميانماريين"، وأكد أن الحكومات والجامعات في الولايات المتحدة وخارجها مدعوة لـ"إيجاد طريقة لتمكينهم من مواصلة دراستهم ومنع إعادتهم إلى مناطق النزاع".
كما اعتبر أن عودة الطلاب إلى مناطق النزاع في ميانمار تجعلهم يواجهون خطر "الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة والتجنيد القسري في جيش يستخدم الانتهاكات كإستراتيجية حربية".
إعلانوسجلت المنظمة أن البرامج التعليمية الممولة أميركيا في ميانمار بعد الانقلاب دعمت الطلاب للدراسة في جامعات جنوب شرق آسيا، ووفرت فرصا للتعليم العالي عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تقديم خدمات التعليم الأساسي للأطفال في المجتمعات الإثنية والريفية والنائية.
وأشار فريمان إلى أن التخفيضات الأميركية للمساعدات الخارجية زادت "الطين بلة"، ودعا إدارة ترامب للتراجع عن القرار و"عدم التخلي عن طلاب ميانمار الذين يكافحون لتحقيق أحلامهم رغم الظروف الصعبة".