أنقرة (زمان التركية) – في مقاطعة ريحانلي بمدينة هاتاي، قام مزارعو البطاطس والبصل بتنظيم احتجاج بإلقاء البصل. وقال رشيد كايا، رئيس جمعية منتجي البصل والبطاطس: “عبء التضخم يُحمّل على ظهر البصل. عندما يرتفع سعر البصل قليلاً، يتم استيراده. أنتم تقتحمون مستودعاتنا وتصفوننا بالإرهابيين، نحن مزارعون!”.

احتجاج مزارعي هاتاي

تظاهر عمال سهل أميك في هاتاي اليوم بإلقاء البصل.

اجتمع المئات من المزارعين في قرية أكيايلا بمقاطعة ريحانلي تحت قيادة جمعية منتجي البصل والبطاطس، وشكوا من ارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية، واستيراد كل شيء، وشراء الجرارات بالدين، مؤكدين أن سياسات الحكومة وصلت إلى مرحلة “لا تزرعوا”.

هتافات ضد الوسطاء وضد الديون

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا تتركوا الأرض بورًا ولا المزارع مدينًا”، “ليربح المنتج وليس الوسيط”، “جمعية سودر تقف مع المزارعين”، “أعطونا حقوقنا وليس الفائض”. وقام المزارعون بإلقاء البصل والضغط على أبواق الجرارات.

“نعمل وننتج.. فلماذا نحن مدينون؟”

وخلال الاحتجاج، قال رشيد كايا، رئيس جمعية منتجي البصل والبطاطس:

“أنتم تقتحمون مستودعاتنا وتصفوننا بالإرهابيين، نحن مزارعون! ليس لدينا أي ارتباط بأي حزب سياسي. نحن جمعية مستقلة تتكون من مزارعين منتجين. نعمل ليلاً ونهارًا، نستيقظ عند الفجر وننتج، لكن محصولنا لا يجد سوقًا في أي مكان. لا نستطيع المنافسة في السوق العالمية بسبب ارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية”.

وتابع كايا: “لقد أصررنا على الزراعة، لكننا وصلنا اليوم إلى مرحلة لا نستطيع فيها الاستمرار. عندما تحدث كارثة صغيرة، يتحمل المزارع الديون. لماذا نحن مدينون رغم أننا نعمل وننتج؟ أين المشكلة؟”

“كفى معاناة للمزارعين!”

بدوره، قال النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، عصمت توكدمير، الذي انضم لدعم الاحتجاج:

“عشنا جائحة وقيل لنا: ازرعوا كل شيء، نحن معكم. كم سنة بقيت بصلاتنا في الحقول؟ من المسؤول؟ اليوم، تجمع المزارعون هنا فوق الانتماءات السياسية. لقد ذهبت إلى حقول البصل والقطن والبطاطس وناديت من فوق سد غير مكتمل: كفى! كيف سيستمر المزارعون بهذه الفواتير الباهظة؟ المسؤول هو الحكومة الحالية. نطالبهم اليوم: أكملوا السد، أنهوا معاناة المزارعين!”.

 

Tags: إنتاجبصلتركياتضخمزراعةمحاصيلمزارعون تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إنتاج بصل تركيا تضخم زراعة محاصيل

إقرأ أيضاً:

مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية

صراحة نيوز- يشكل مهرجان الزيتون في مدينة العقبة فعالية موسمية بارزة تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المنتجات الريفية وتمكينهم من الوصول إلى الزوار والمجتمع المحلي عبر مساحة تسويقية منظمة تجمع بين جودة المنتج وأصالة الهوية الأردنية في مدينة تتمتع بخصوصيه كونها نقطة التقاء لأبناء جميع محافظات المملكة.

ويعزز مهرجان الزيتون الذي يقام في مدينة العقبة بنسخته الثالثة في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي دعم وتمكين الأسر الريفية والمزارعين من مختلف المحافظات عبر تسويق منتجاتٍ تفتقر لها العقبة، مما يجعلها مدينة نابضة بالحياة. 

ويقدم المهرجان، الذي ينعقد تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر ثلاثة أيام، منتوجات ريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون، إضافة إلى المطابخ الإنتاجية المختلفة والمخللات، والأعشاب الطبيعية، والصابون البلدي، التي شغلت بالكامل بأيادي أردنية، كما تنوعت فيه الحرف والمشغولات التقليدية بين أعمال المطرزات والخياطة بطرق فنية مبتكرة وأشغال “الكروشيه” وأعمال تراثية وأكسسوارات، إلى جانب صناعة المعجنات والحلويات، مثلما يعد المهرجان نافذة تسويقية للبيع المباشر لزيت والزيتون. 

وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور محمد أبو عمر لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تواصل تنفيذ برامجها الهادفة إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، من خلال دعم بازارات تسويقية منظمة تسهم في تعزيز حضور المنتج المحلي ورفع قدرته التنافسية.

ويأتي تنظيم هذا البازار انسجامًا مع توجهات السلطة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وإتاحة فرص حقيقية للأسر المنتجة لزيادة دخلها وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.

ويحظى أصحاب الحِرف اليدوية بحضور لافت داخل المهرجان، حيث يعرضون مجموعة واسعة من المنتجات التي تجسّد مهاراتهم المتوارثة وإبداعهم في تحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية تحمل روح المكان وتراثه.

ويعد المهرجان فرصة مهمة لهم للتواصل والبيع المباشر مع الزوار، مما يسهم في تعزيز انتشار منتجاتهم ويسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال، ودعم الاقتصاد المجتمعي من خلال عرض منتجات محلية ذات جودة عالية.

إحدى السيدات المشاركات في البازار قالت، إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين السيدات اقتصاديًا، من خلال عرض أعمالهن أمام جمهور واسع، والتعريف بمهاراتهن المتوارثة وتطويرها بما يتناسب مع ذوق الزوار واحتياجات السوق لا سيما وانه يسهم في الحفاظ على التراث المحلي وإبراز الدور الحيوي للمرأة في صون الحرفة وتحويلها إلى مشروع منتج وفعال داخل المجتمعات.

وأشارت إلى أهمية وجود مثل هذه البازارات التي تساعد في إبراز أعمال السيدات المشاركات، ولفتت إلى أن المنتجات المنسوجة التي تقدمها مصنوعة بالكامل بأيديها من الأشغال النسيجية، والأقمشة المطرزة، والأكسسوارات التراثية، وقطع الديكور اليدوية تحمل لمسات المشاركات الخاصة وتعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.

ويحظى مهرجان الزيتون بإقبال لافت من أهالي العقبة وزوارها، ما يجعله نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ومساهمة مباشرة في إبراز مكانة العقبة وجهة سياحية واستثمارية فريدة.

مقالات مشابهة

  • جهود لتوعية المزارعين لمواجهة تقلبات الطقس في كيهك
  • الزراعة: إطلاق مبادرة نوعية لدعم صغار المزارعين وتعزيز الميكنة الزراعية
  • مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية
  • أبوظبي للزراعة تنظم سوق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في ليوا الدولي
  • شوربة البروكلي بالكريمة.. وصفة مغذية تساعد على الدفء في الشتاء
  • أسهل طريقة لعمل السجق بالبصل والطماطم
  • مسقعة مشوية باللحمة المفرومة وصلصة الفلفل الأحمر الشهية
  • الحكومة تعلن عن استهداف استثمارات بـ5,247 مليار دولار اليوم .. تفاصيل
  • أمطار الكرك تُنعش آمال المزارعين بموسم زراعي واعد
  • اليونان: المزارعون والصياديون يحاصرون ميناء فولوس من اليابسة والبحر