قصور الثقافة: نخطط لإنشاء بيوت بديلة للمواقع المؤجرة في المحافظات
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تسعى الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى تفعيل دورها الثقافي في مختلف أقاليم مصر، من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تعميق دورها وتقديم خدمة ثقافية متميزة لا يمكن تحقيقها من خلال مجموعة من المكتبات المؤجرة التي لا تتجاوز مساحة بعضها حجرة صغيرة أو قاعة محدودة وأحيانا بالشراكة مع جهات أخرى لا تليق بموقع يقدم خدمة ثقافية تواكب طموحات المواطن المصري، الذي أصبحت التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من مفردات حياته.
وجاءت قرارات اللجنة التي تم تشكيلها لتطوير الهيئة، والتي أوصت بضرورة استحداث بدائل ثقافية فعالة، من بينها "المسرح المتنقل" الذي يقدم خدمات نوعية متميزة لأهالينا في القرى. وقد تم بالفعل إدخال 14 مسرحا متنقلا إلى الخدمة، بينها 8 مسارح خلال هذا العام، جرى توزيعها على الأقاليم الثقافية المختلفة.
كما تعمل الهيئة على التوسع في استخدام المكتبات المتنقلة المزودة بأنشطة فنية وثقافية، بما يعزز وصول الخدمة الثقافية إلى مختلف المناطق.
وفي هذا السياق، كان من الضروري إعادة النظر في أوضاع المكتبات المؤجرة الضيقة، التي لا يتردد عليها جمهور، ولا تقدم خدمات فعلية.
أما بعض بيوت الثقافة والمكتبات التي تضم أندية أدب وفرقا مسرحية وفنية، وتؤدي دورها بفعالية في نطاقات سكانية كثيفة، فسيتم الإبقاء عليها، وتفعيلها، وتزويدها بكل ما تحتاج إليه من دعم، وسوف يتم تحديد هذه المواقع من قبل مديري الفروع ورؤساء الأقاليم الثقافية، بما يضمن أن تكون على مستوى يليق بالمواطن المصري.
كما تسعى الهيئة، في إطار خططها المستقبلية، إلى إنشاء بيوت ثقافة بديلة للمواقع المؤجرة، بالتعاون مع المحافظات.
وتستعد الهيئة لإطلاق تطبيق إلكتروني جديد، يتيح الوصول بها وبخدماتها الثقافية لأقصى بقعة، كما أطلقت هذا العام تطبيق "توت" الذي يتيح مجلات وكتب الأطفال مجانا.
وتستعد الهيئة كذلك لافتتاح عدد من المواقع الثقافية قريبا، منها: قصر ثقافة أبو سمبل، وبيت ثقافة أخميم، وقصر ثقافة أبو قرقاص، وبيت ثقافة قاطية بشمال سيناء، وبيت ثقافة نخل بشمال سيناء، وقصر ثقافة المحلة، وقصر ثقافة حلوان، وقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العصر الرقمي الهيئة العامة لقصور الثقافة المواطن المصري وقصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستقبل أطفال المحافظات الحدودية في أسبوع جديد بمشروع "أهل مصر"
شهد قصر ثقافة روض الفرج مساء أمس الخميس انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الثامن والثلاثين ضمن مشروع "أهل مصر" لأطفال المحافظات الحدودية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتنفذ فعالياته يإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة.
فعاليات الأسبوع الثقافي الثامن والثلاثينيستضيف الأسبوع أطفالا من البحر الأحمر (الشلاتين، أبو رماد، حلايب، رأس حدربة)، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات من القاهرة، ضمن جهود وزارة الثقافة في دعم التماسك المجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية لدى النشء، خاصة أبناء المناطق الحدودية.
جاءت بداية الفعاليات بالسلام الوطني، تلاه كلمة لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للأطفال، أوضحت خلالها أن هذا الأسبوع يعد ختام المرحلة الرابعة من المشروع، واختيرت القاهرة لاحتضانه، ويقام تحت شعار يعكس جوهر الفكرة "في حضن مصر".
كما أجرت الشرنوبي حوارا مع الأطفال حول مدينة القاهرة ومعاني ألوان العلم المصري، والتنوع الثقافي بين المحافظات.
عقب الافتتاح، تم توزيع الأطفال على الورش الفنية والثقافية المتنوعة، وأوضح د. وائل عوض، مدرب ورشة الرسم بالموسيقى، أن الورشة تتناول موضوعات وطنية تترجم بالرسم والموسيقى، فيما أكد الفنان ماهر كمال، مدرب ورشة الموسيقى والغناء، أن الورشة تهدف إلى التعبير عن روح الانتماء من خلال الفن.
زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وسياحيةويتضمن البرنامج الثقافي زيارات ميدانية إلى عدد من المعالم التاريخية والسياحية في القاهرة، منها الأهرام، مجمع الأديان، متحف الحضارة، وحديقة الأزهر، إلى جانب مجموعة من الورش الفنية التي تجمع بين التعبير الإبداعي والتدريب المهاري، وهي، المسرح البشري تدريب المخرج أحمد خليفة، الأركيت تدريب حسني إبراهيم، الشنط الخرز تدريب منى عبد الوهاب، الخيامية مع المدرب عماد عاشور، الأكسسوار تدريب يارا محمد، تحريك العرائس تدريب جمال الدين محمد.
يأتي الأسبوع الثقافي في إطار برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة د. ابتهال العسلي.
مشروع أهل مصرويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز المشروعات الثقافية الوطنية التي تنفذها وزارة الثقافة، ويستهدف الأطفال والشباب والمرأة في المحافظات الحدودية، ضمن البرنامج الرئاسي لبناء الوعي الوطني وتعزيز قيم الانتماء ودعم الموهوبين، وترسيخ العدالة الثقافية بوصفها أحد أسس التنمية المستدامة.