دراسة صادمة: شهداء غزة قد يتجاوزون 100 ألف وفق تقديرات جديدة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، في تقرير لها، إنّ: "أرقام الضحايا في غزة ظلّت محلا للخلاف، وفي أي حرب من الصعب إحصاء القتلى، لكن الخبراء يحاولون تقديم أرقام حول من ماتوا في الحرب، ويرون أن الأرقام الحالية ستظل منخفضة عن الرقم الحقيقي".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" بأنّ: "الإحصاءات اليومية الدقيقة الواردة من غزة غير عادية.
وتابع: "عندما انتهت الصراعات السابقة، كانت التقديرات الصادرة عن إسرائيل والأمم المتحدة لأعداد القتلى تتطابق تقريبا مع تلك التي تم نشرها أثناء القتال. أما هذه الحرب فقد كانت أكثر اتساعا واستمرت لفترة أطول من أي حرب أخرى في الماضي، وتم تدمير العديد من المؤسسات التي تقوم بإحصاء الوفيات، مثل المستشفيات".
"بلغت أرقام وزارة الصحة حتى أيار/ مايو 52,615 شخصا ماتوا في الحرب. وفي كانون الثاني/ يناير قدرت إسرائيل عدد القتلى بحوالي 20,000 شخصا. وتعتمد الوزارة على قائمتين، الأولى تقوم على معلومات من المستشفيات، والثانية من مسح على الإنترنت والتي يعلن فيها الناس عن وفيات في عائلاتهم وأقاربهم" بحسب التقرير نفسه.
وأردف: "إلى جانب بيانات أخرى تشمل أشخاصا ماتوا ولكن لم يتم التعرف عليهم، ومن خلال هذه المعلومات تصدر الوزارة قائمتها"، مبرزة أنه: "في دراسة حديثة للمجلة الطبية البريطانية "لانسيت" قام الباحثون بفحص القائمتين، إلى جانب ثالثة والتي جمعوها باستخدام تفاصيل من النعي على وسائل التواصل الاجتماعي (بما فيها الوفيات الناجمة عن الإصابات فقط)".
واسترسل: "تضمّنت القوائم الثلاث أسماء القتلى، وأعمارهم وجنسهم. وكان لدى البعض منهم أيضا رقم هوية. فيما أكد محققون مستقلون أن الأشخاص المدرجين على القائمتين قد ماتوا على الأرجح. وتجاهل الباحثون العدد الرسمي الذي أعلنته الوزارة".
ومضى التقرير بالقول إنّه: "بدلا من ذلك، قاموا بفحص التداخل بين القوائم الثلاث، باستخدام البيانات، من بداية الحرب حتى 30 حزيران/ يونيو 2024. واستخدموا المعلومات لتقدير عدد الأشخاص الذين ربما ماتوا، ثم قارنوا ذلك بالإجمالي الرسمي للوزارة".
واستطرد: "بالتالي، إذا ظهر جميع الرجال البالغين من العمر 30 عاما في إحدى القائمتين، أيضا في القائمتين الأخريين، فمن الممكن أن يتم احتساب جميع هذه الوفيات. ولكن إذا كانت القوائم الثلاث تحمل أسماء مختلفة، فمن المحتمل أن تكون كل قائمة غير كاملة".
إلى ذلك، تابع التقرير بأنّ: "الباحثون وجدوا أنّ التداخل كان صغيرا جدا لدرجة أن العدد الحقيقي للوفيات كان على الأرجح أعلى بنسبة 46-107% من إجمالي الوفيات الرسمي الذي أعلنته الوزارة".
واختتم بالقول: "إذا افترضنا أن النسبة ظلت على حالها منذ حزيران/ يونيو الماضي، ولم تنخفض، وطبقناها على الإحصاء الحالي، فسوف يشير ذلك إلى أن ما بين 77.000 و109,000 من سكان غزة قد قتلوا، أي ما يعادل 4 % إلى 5 % من سكان القطاع قبل الحرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الأمم المتحدة غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
منظمة طفل الحرب تطلق لعبة تعليمية مطورة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
صراحة نيوز ـ مندوبًا عن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، رعى مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، المهندس منيب طاشمان، حفل إطلاق النسخة المطوّرة من اللعبة التعليمية الرقمية التفاعلية، التي طوّرتها منظمة “طفل الحرب” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ضمن مبادرة “أَتوق إلى التعلّم”.
وتهدف المبادرة لتحسين جودة التعليم للأطفال في الصفوف الثلاثة الأولى، من خلال برنامج تعليمي شامل ومبتكر يعزز مهارات القراءة والحساب والتعلم الاجتماعي العاطفي، معتمدًا على أدوات تعليمية غير تقليدية، مثل الأجهزة اللوحية غير المتصلة بالإنترنت والبوابة التعليمية الرقمية، لتوفير محتوى تفاعلي محفّز، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية للاتصال.
و أكّد المهندس طاشمان خلال حفل الاطلاق اليوم الجمعة، أن إطلاق النسخة الجديدة من اللعبة يجسد سعي الوزارة لتطوير بيئات تعلّم تفاعلية ترتكز على احتياجات الطلبة والمعلمين.
وأضاف، أن الوزارة تسعى لجعل التعلم تجربة ممتعة ومحفزة، بعيدًا عن التعليم التقليدي، باعتبار التعليم التفاعلي، ركيزة أساسية لتحقيق مخرجات تعليمية مستدامة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، بما ينسجم مع استراتيجيتها الرامية لتطوير النظام التربوي، وتبني التعلم المدعوم إلكترونيًا، لمواكبة التطورات العالمية في المجال التربوي.
من جهته، أكد مدير منظمة “طفل الحرب”، الدكتور محمد العوامرة، على أهمية اللعبة كنموذج تطبيقي لتكامل التكنولوجيا مع التعليم، مشيرًا إلى أن المنظمة ستوفّر الدعم الفني والتدريب اللازم لضمان الاستخدام الفعّال للعبة داخل الغرف الصفّية. وأضاف، أن تحسين مخرجات التعليم يتطلّب أدوات ذكية تلبي احتياجات الجيل الرقمي، وتضع الطالب في عمق العملية التعليمية.”
وأشار إلى أن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم تهدف إلى التوسّع في استخدام اللعبة في مدارس المملكة ضمن خطة مرحلية، تتضمن بناء قدرات المعلمين ودمج التكنولوجيا كأداة رئيسية في التدريس.
وشهدت الورشة مشاركة واسعة من كوادر الوزارة، ومطوري المناهج، ومعلمي الصفوف الأساسية، حيث تم استعراض خصائص النسخة المطورة ومناقشة آليات تفعيلها في الميدان التربوي.
ويعد إطلاق النسخة الجديدة من اللعبة خطوة نوعية ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير أدوات تعليمية رقمية تفاعلية تسهم في تحسين جودة التعليم الأساسي، وتدعم الطلبة بوسائل تعليم مبتكرة تواكب احتياجات المستقبل