الأمم المتحدة تطلب تحقيقًا رقميًا حاسمًا في قضية «الدرسي»
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
طلبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) من خبراء الطب الشرعي الرقمي التابعين للأمم المتحدة فحص مقطع فيديو مسرب يظهر تعرض عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي للتعذيب، وذلك للتحقق من صحته.
وحثت البعثة السلطات الليبية على فتح تحقيق مستقل وشامل في الحادثة.
وفي وقت سابق، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن انزعاجها الشديد إزاء الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يُزعم أنه يُظهر عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، محتجزاً ومقيّداً بالسلاسل، وتبدو عليه آثار تعذيب واضحة، معربة عن تعاطفها مع أسرته وزملائه في هذا الوقت العصيب وهم يشاهدون هذا الفيديو المُروع.
وجددت البعثة التأكيد على استعدادها لدعم تحقيق مستقل في اختفاء الدرسي ومزاعم تعرضه للتعذيب.
وإبراهيم الدرسي هو عضو بمجلس النواب اللبي عن مدينة بنغازي، ويمثل أحد الأصوات البارزة داخل البرلمان منذ انتخابه، وفي 16 مايو 2024، أُعلن عن اختفائه بعد مشاركته في عرض عسكري نظّمته قوات حفتر في مدينة بنغازي، ومنذ ذلك الحين، لم يصدر أي بيان رسمي يكشف عن مصيره أو ظروف اختفائه.
آخر تحديث: 9 مايو 2025 - 23:52المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إبراهيم الدرسي الأمم المتحدة البعثة الأممية الدرسي
إقرأ أيضاً:
أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة
قالت الناطقة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إنه سيكون "من الصعب جدّا" توزيع المساعدة الإنسانية في قطاع غزة من دون المنظمة.
وردا على سؤال عن إعلان الولايات المتحدة الخميس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في غزة، قالت جولييت توما إنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية".
وقالت توما: "لدينا في غزة أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. وأكّدت "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا".
مؤسسة جديدةوأعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس أن "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات إلى القطاع الذي يواجه المجاعة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
واقترحت إسرائيل توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش، لكن عرضها أثار انتقادا شديدا من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
وقال ناطق باسم الأمم المتحدة اليوم في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
إعلانووسط تصاعد التحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع، تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكانه باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر منذ أكثر من 7 أشهر.